الفايز مدافعا: في عهد حكومتي رخصنا كازينو بالعقبة لكنه لم يكن مجحفا بحق الأردن
الخميس-2011-09-13 19:48:00 |
أخبار البلد -
محمدالنجار – قال رئيسمجلسالنوابورئيسالوزراءالأسبقفيصلالفايزإنالسببفيإحالةاتفاقيةكازينوالبحرالميتللمجلسوالتحقيقفيها جاء لكونهاكانت "مجحفةللأردن
واعتبرفيحديث خاص للجزيرةأنالسببفيإحالةقضيةالكازينولمجلسالنواب "الشروطالمجحفة على الدولةالأردنية مثل أنتدفعالحكومة 1.5 ملياردولار وأن يتم التقاضيأمامالمحاكمالبريطانية
وأوضحأنهناكحكوماتسابقةأصدرترخصةكازينو،مشيرا إلى أنه عندما كان رئيسللوزراء جرى منح رخصةكازينوفيسلطةالعقبةالاقتصاديةالخاصةفيفترةنادرالذهبيرئاسةالسلطة "ووافقناعليهالأنهاكانت ضمن مشروعسياحي ولم تكن الشروطمجحفة
وأضافالفايزإنالمجلسسيستكملالبحثفيالقضيةوالتصويت على قراراتلجنةالتحقيقبالكازينو بعد أنأفتىالمجلسالعاليلتفسيرالدستوربعدماختصاصهتوضيح إذا ماكانتالإجراءاتالتيابتعهاالمجلسفيجلسةعقدهانهايةالشهرالماضيصحيحة.
اتهاموزير
وكانالمجلس صوت نهايةالشهرالماضي على اتهاموزيرالسياحةالأسبقأسامةالدباسبتهمالتزويروالإخلالبواجباتالوظيفةوبالتاليإحالتهلمحكمة خاصة لمحاكمة الوزراء، فيما فشل في الحصول على غالبية تتهم رئيسالوزراء معروف البخيت بالقضية، وتوقفت الجلسة إثر خلافات بين النواب دون استكمال التصويت على بقية قراراتلجنةالتحقيق.
ويقضي الدستورالأردني بتصويت ثلثي أعضاء البرلمان (80 من أصل 120 نائب) على اتهامالوزراء تمهيدا لمحاكمتهم.
وقال الفايز إنه وأعضاء مجلسالنوابلم يكن لهم أي دور في ترتيب قرار الاتهام الذي أعدته اللجنة التي قال إنها أرسلت له كيفية التصويت، حيث كان المتهم الأول بالترتيب الوزير أسامةالدباس والثاني رئيسالوزراء معروف البخيت، والثالث المرحوم خالد الزعبي (وزيرالدولة للشؤون القانونية في عهد حكومة البخيت الأولى).
وتابع "عندما صوتنا جرى ذلك بناء على ترتيب اللجنة، وتم التصويت باتهام السيد أسامةالدباس ثم تم التصويت بعد ذلك على اتهامرئيس الوزراء، والمجلس سيد نفسه هو من قرر اتهام الأول وعدم اتهام الثاني".
وقال أيضا إنالنواب طلبوا منه إرسال رسالة للمجلسالعاليلتفسيرالدستور لتوضيح إذا كانتالإجراءاتالتي اتخذناها صحيحة، وأن المجلسالعالي أرسل جوابا بعدماختصاصه بهذا الأمر، مشيرا إلى أنمجلسالنوابسيستكمل التصويت على بقية المتهمين بالقضية.
تسييس القضية
وعن الاتهامات بوجود تسييس للقضية اعتبر الفايزأنرئيسالوزراء معروف البخيت "كان لديه شجاعة أن يحول القضية لهيئة مكافحة الفساد ثم جاءت لمجلسالنواب صاحب الاختصاص، وهذا ما أعتبره شجاعة من دولة الرئيس أن يحول القضيةللمجلس".
وأضاف "هناك جزئية سياسية عندما تحول القضايا لمجلس النواب، وهذا ما ستعالجه التعديلات الدستورية القادمة والتي ستحيل مثل هذه القضية للقضاء بعد أن يصوت المجلس بأغلبية الثلثين على إحالة الوزراء، وعندها لن يكون بمقدار المجلسأن يتهم أو لا، حيث سيكون القضاء هو الفيصل ولن يكون هناك أي تسييس لأي قضية يحولها مجلسالنواب للقضاء
وقال إن من واجبات المجلس تفسير المادة 56 من الدستورالتي نصت على حق مجلسالنواباتهامالوزراء والتي لم يتطرق إليها الدستور سوى في ثلاثة أسطر.
واعتبرأن من واجب المجلس "توضيحالإجراءات الواجب على مجلسالنوابأن يتبعها فيالتقاضي حيث تم السماح لمتهم بالحديث بعد استجوابه أماملجنةالتحقيق وهو رئيسالوزراء دون السماح لبقية المتهمين بذلك وهذا مخالفا للدستور من وجهة نظري.
وطالب عطية بإعادة الملف مرة أخرى للمجلسالعالي وصياغة أسئلة محددة لتفسير المادة 56 وبيان الإجراءاتالتي يجب على المجلسأن يتبعها وإعادة التصويت من جديد على كل المتهمين لأنه لا يجوز اتهام شخص وتبرئة آخر لأن الدستور ينص على المسؤولية المشتركة لرئيس الوزراء والوزراء