ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﻛون اﻟﻛﺎﺗب ﻣرﯾﺿﺎً

ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﻛون اﻟﻛﺎﺗب ﻣرﯾﺿﺎً
أخبار البلد -  

ﻓﻲ اﻟﺣدﯾث ﻋن رﺳول ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم: «ﻣن أﻛل ﻣن ھﺎﺗﯾن اﻟﺷﺟرﺗﯾن ﻓﻼ ﯾﻘرﺑّن ﻣﺻﻼﻧﺎ»، ﯾﻌﻧﻲ (اﻟﺛوم واﻟﺑﺻل) واﻟﻌﻠﺔ إﯾذاء اﻵﺧرﯾن، ﻓﻠﯾسͿ ﻣﺻﻠﺣﺔ ﻓﻲ إﯾذاء اﻟﻌﺑﺎد ﺣﺗﻰ ﻟو ﻛﺎن ﺑطﺎﻋﺗﮫ واﻟﺗﻘرب إﻟﯾﮫ. وﻣن أﺻﯾب ﺑﻣرض ﻣﻌٍد ﯾﺗﻌدى ﺻﺎﺣﺑﮫ ﺑﺎﻟﻣﺟﺎﻟﺳﺔ أو اﻟﻣﻼﻣﺳﺔ ﻓﻠﯾﺣﻔظ ﻧﻔﺳﮫ،وﻟﯾَﺳْﻌﮫ ﺑﯾﺗﮫ، وﻟﯾﻐط ﻓﻣﮫ إن ﺗﺣدث أو ﻋطس، ﻣﻊ أّن اﻟﻣرض اﺑﺗﻼء وﻻ ﺷﻣﺎﺗﺔ ﻓﯾﮫ.

وﻟﻛن اﻟﺷﻣﺎﺗﺔ ﻓﯾﻣن ﯾؤذي اﻵﺧرﯾن ﺑﻼ ذﻧب ﯾرﺗﻛﺑوﻧﮫ، ﻏﯾر أﻧﮭم ﺻﺎﺑرون ﻣﺟﺎﻣﻠون، ﺻﺎﻣﺗون، ﻻ ﯾرﯾدون ﺗوﺳﯾﻊ اﻟﺷﻘﺔ، وُﯾﻌِرﺿون ﻋن اﻟﺟﺎھﻠﯾن، (ﻓﻣﱠﺧرب) اﻟﻌﻘل ﯾﺗوﺟب إھﻣﺎﻟﮫ.

اﺳﺗوردت إﺣدى ﺻﺣﻔﻧﺎ اﻟﯾوﻣﯾﺔ واﺣداً ﻣن ھؤﻻء اﻟﻛّﺗﺎب اﻟﻣرﺿﻰ ﻋﻠﻰ أﺣﺳن ﺗﻔﺳﯾر- ﺑﯾﻧﻣﺎ طردت اﻟﻌﺷرات ﻣن اﻷردﻧﯾﯾن، وإذا أردت أن ﺗﻌرف ﻣﻘدار اﻟﺣﻘد ﻋﻠﻰ اﻟﻘﯾم اﻟرﻓﯾﻌﺔ ﻓﺎﻗرأ ﺗﻠك اﻟﺻﺣﯾﻔﺔ، وﻟﮭﺎ أﺧوات ﻣن اﻷم ﻓﻘط واﻟﺣﻣد Ϳ!!

ﻛﺎﺗب ﯾﮭرف ﺑﻣﺎ ﻻ ﯾﻌرف، ﻣﻌروف ﺑﻌداوﺗﮫ ﺷرﯾﺣﺔ ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻛﺑﯾرة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم اﻹﺳﻼﻣﻲ، ﺑﺳﺑب ﻧرﺟﺳﯾﺗﮫ اﻟﻘﺎﺻرة، ﯾﺧﻠط ﻛﻠﻣﺔ ﺻﺣﯾﺣﺔ ﺑﺄﻟف ﺳطر ﻣﺧﺗﻠق، َدّوَﻧﮭﺎ ﻓﻲ ﻛﺗﺎب طﺑﻘت ﺷﮭرﺗﮫ اﻵﻓﺎق ﻓُطﺑَِﻊ ﻟﮫ طﺑﺎﻋﺔ ﻣﻠوﻧﺔ ﻓﺎﺧرة وﯾروج ﻟﮫ ﻋرﺑﯾﺎً ﻓﻲ ﻛل ﻣﻛﺎن.

أﺗدرون ﻟﻣﺎذا؟ ﻷﻧﮫ ﯾﻧﺎل ﻣن إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﺗﺣرر اﻟﺷﻌوب وﻣﻣن ُﯾﻧﺗَظر ﻣﻧﮭم ﻧﺻرة أﻣّﺗﮭم واﻷﺧذ ﺑﯾدھﺎ ﻧﺣو اﻟﺗﺣرر.

ﻗﺎل (اﻟﻣرﯾض) اﻟذي ﻻ ُﯾرﺟﻰ ُﺑْرؤه وﯾﻘول ﻣﺎ ﻻ ﯾﻣﻛن أن ﯾﺧﺗرﻋﮫ إﺑﻠﯾس، ﻟو ﻗﺎل إن ھؤﻻء أﺧطﺄوا أو ﯾﺧطﺋون وأﻧﮭم ﻟﯾﺳوا اﻹﺳﻼم، إّﻧﻣﺎ اﻟﻣﺳﻠﻣون اﻟﺑﺷر اﻟﺧطﺎؤون، ﻟﺻﻔﻘﻧﺎ ﻟﮫ وﻟﻣﺎ ﻋﺎرﺿﻧﺎه ﻓﻲ ﻧﻘٍد، ﻣﮭﻣﺎ ﺑﻠﻎ وھﻛذا ﺧﻠق ﷲ اﻟﻧﺎس- ﻣﻊ أﻧﮫ ﻟم ﯾﺧﺗرع اﻟﻌﺟﻠﺔ ﻟو ﻓﻌل.

ﻟﻠُﺧُﺻوﻣﺔ آداب وﻟﻠﺧﻼف ﻣﺣددات، وﺣﺗﻰ ﻟﻠﺑﻐض واﻟﺗﺑﺎﻏض ﺑﯾن أﺑﻧﺎء اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟواﺣد ﻣﺣددات ﻋﻠﻰ اﻷﻗل، ﻟﻛن اﻹﻧﻔﻼت اﻟﺗﺎم ﻣن ﻛل ﻗﯾد ذاﺗﻲ وﻣﺟﺗﻣﻌﻲ ﻻ ﯾﻔﺳر إﻻ ﺑﺈﻧﻔﻼت ﺧﻼﯾﺎ اﻟﻣﺦ اﻧﻔﻼﺗﺎً ﺳرطﺎﻧﯾﺎً وﻗﺎﻧﺎ وإﯾﺎﻛم ﷲ.

ﻟن أُﻋّرﻓﻛم ﺑﺎﻟﻛﺎﺗب اﻟﻣرﯾض ﻟﻛن اﻻﻛﺛر ﻣﻧﮫ ﺧطراً ھو ﻣن ﯾﻔﺗﺢ ﻟﮫ ﺑﺎب اﻟﺻﺣﯾﻔﺔ وﯾﻐﻠﻘﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻷردﻧﯾﯾن اﻟﺷﺑﺎب ﻗﺑل ﺷﮭور، ﻟو ﻛﺎن اﺳم اﻟﻛﺎﺗب ﯾﺳﺗﺣق اﻟذﻛر ﻟذﻛرﺗﮫ، وﻟّﻛن اﻟظﺎھرةَ أردت أن ﯾﻘﺎل ﻓﯾﮭﺎ ﻛﻠﻣﺔ، اﻣﺎ ھؤﻻء ﻓﮭم ﺳﯾﻣوﺗون ﺑﺄﻣراﺿﮭم وﻏﯾظﮭم، وھم إﻟﻰ زوال.

اﻻﺣﺗﻘﺎن ﻣرض..

اﻟﺗﺷﻔﻲ ﻣرض..

واﻻﻧﺎﻧﯾﺔ ﻣرض..

واﻟﺗﻌﻣﯾم ﻋﻠﻰ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻧﺎس ﻣرض ﻓﺗﺎك..

وﻏﯾﺎب اﻹﻧﺻﺎف ﻣرض..

واﻟﯾﺄس واﻟﺧﻣول ﻣرض ﻣرﻓوض..

واﻟﺗﯾﺋس ﻣرض ﻋﺿﺎل..

واﻟﻔﺟور ﻋﻧد اﻟﺧﺻوﻣﺔ ﻣرض ﺷدﯾد..

وﻣﺎ ﺑﺎﻟك ﺑﻣن ﺟﻣﻊ ھذه ﻛﻠﮭﺎ ﻓﻲ ﺟﺳده؟ ﻓﮭو ﻣن اﻟﻘﻧﺎﺑل اﻟﺟرﺛوﻣﯾﺔ اﻟﻣﺣرﻣﺔ دوﻟﯾﺎً وﺷرﻋﯾﺎً.

أھذه أﻣراض ﻓﺗﺎﻛﺔ ﻓﻌﻼً أم ھﻲ ﻣواﺻﻔﺎت اﻟﻣواطن اﻟﻌرﺑﻲ اﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟﻣﺻﻠﺢ ﺣﺳب ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺑﻌض؟! ﻣن ﻟم ُﯾَﻣّﻛﻧﮫ اﻟﺣﺻﺎن ﻣن رﻛوﺑﮫ ﻓﮭل ﯾﻘﺗﻠﮫ؟ أم ﯾﺟﻌﻠﮫ ﺣﻣﺎراً أو ﻓﺄراً؟

ﻻ ﯾﮭﻣﻧﻲ أن ﺗﻌرﻓوا اﻟﻛﺎﺗب وﻻ اﻟﺻﺣﯾﻔﺔ اﻟَﻐﱠراء.

ووﻗﺎﻛم ﷲ ﻣن ھذه اﻷﻣراض.

ﻟﻛن ﻻ ﺗﺟﺎﻟس ﻧﺎﻓﺦ اﻟﻛﯾر ﻓﺈﻣﺎ أن ﯾﺣرق ﺛﯾﺎﺑك أو أن ﺗﺷﺗم ﻣﻧﮫ راﺋﺣﺔ ﻛرﯾﮭﺔ.

 
شريط الأخبار توضيح صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء بشأن منشطات جنسية ضبط 9 مركبات تنقل البازلت من مواقع غير مرخصة خبير يتحدث حول استعادة الأردن لحقوقه المائية من سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجراح خطيرة في معارك بقطاع غزة (صورة) "ميناء العقبة": نمو نشاط بضائع الترانزيت 117% خلال النصف الأول من 2025 رئيس نقابة الكهرباء فخري العجارمة.. ألف مبروك توقف تطبيق انستغرام عن العمل والسبب مغني الهيب هوب "ديدي"..! العيسوي ينقل اعتزاز الملك وولي العهد بتقدم الجامعة الأردنية في تصنيف كيو إس الأردن: جميع الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير شرعية إدارة الأرصاد تتوقع تسجيل معدلات حرارة أعلى من المعتاد في تموز إجارة للتأجير التمويلي إحدى الشركات التابعة للبنك الأردني الكويتي تفتتح مقر مبنى الإدارة العامة الجديد الكائن في منطقة عبدون. وفاة طفل واصابة اخرين اثر حريق منزل بضاحية الامير حسن "المال للتمويل".. 100 دينار بلا فوائد؟ التفاصيل تكشف أكثر الأردن يمنح الجنسية لـ561 مستثمرًا لماذا صدر التقرير السنوي لأعمال المحاكم لهذا العام بدون مؤتمر صحفي ؟ نص مليون دينار مشروع انارة طريق دولي في الأردن اتفاق على زيادة إمدادات الغاز وتطوير الربط الكهربائي بين الأردن وسوريا الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاربعاء 1.2 مليار دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وأميركا قيلولة لمدة 15 دقيقة تشوّه وجه سيدة