"النقد الدولي": الأردن يحقق مؤشرات جيدة في الشفافية

النقد الدولي: الأردن يحقق مؤشرات جيدة في الشفافية
أخبار البلد -  
 

أخبار البلد
قال نائب المتحدث باسم صندوق النقد الدولي بيل موري إن الأردن من الدول التي حققت مؤشرات جيدة في مجال الإفصاح والشفافية في برامجها المطبقة مع النقد الدولي.
وبين موري  ان الأردن يعد من الدول المؤسسة للصندوق حيث تزامن موافقة النقد الدولي على اتفاق الاستعداد الائتماني والقاضي بمنح الأردن قرضا بقيمة 2 مليار دولار على مدار 36 شهرا العام الماضي مع مرور الذكرى الستين على مشاركته في هذه المؤسسة الدولية.
وانضم الأردن الى صندوق النقد الدولي في العام 1952، وهو وكالة متخصصة من منظومة بريتون وودز التابعة للأمم المتحدة. أنشئ بموجب معاهدة دولية في العام 1945 للعمل على تعزيز سلامة الاقتصاد العالمي. ويقع مقر الصندوق في واشنطن العاصمة، ويديره أعضاؤه الذين يشملون جميع بلدان العالم تقريباً بعددهم البالغ 188 بلدا.
وأوضح أن صندوق النقد الدولي يعتمد مع الأردن أعلى معايير الشفافية من خلال اتفاق الطرفين على نشر البيانات والأبحاث بالإضافة لنصوص الاتفاقيات على موقعه.
يشار الى أن الأردن ومنذ العام 1984، عقد 7 اتفاقيات مع صندوق النقد الدولي تنوعت بين الاستعداد الائتماني وبين تسهيلات قدمت للمملكة.
وبالعودة الى برنامج الإصلاح الوطني الشامل الذي تبنته الحكومة الأردنية في آب (أغسطس) 2012، فقال موري إن "برنامج الأردن ينبغي قياسه بشكل مستمر ويراعي التحديات وعدم التأثير على الفئات الضعيفة وهو أمر محسوم حتى تستمر الإصلاحات والحصول على التأييد الجماهري".
وأشار الى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي في الأردن معني بتشجيع النمو وبالتالي معالجة البطالة حيث تضمن دعما لبرامج التشغيل التي تقوم على خلق فرص العمل في المملكة.
وشدد موري بأن "النقد الدولي عمل مع السلطات الأردنية للخروج بسياسات لصالح البلد كله بما فيها حاجات الشباب للوظائف والعودة لمعدلات النمو قبل الأزمة والتي كانت تساعد على تحسين مستويات المعيشة".
وحول كون العديد من الحكومات تنسب الإجراءات الصعبة لصندوق النقد الدولي وكونه مطلبا خارجيا قال موري "هذا الكلام صحيح، وليس جديدا، ومن الأمور الواضحة أن النقد الدولي بات يشدد على قياس البرامج وتوقيتها وأهميتها أيضا للشعوب".
وأضاف "نحن تعلمنا من أخطائنا، وتحدي الصندوق وخبراؤه هو مساعدة الدول التي تلجأ إليه نتيجة أزمات اقتصادية ولتحقيق التوازن في أمورها المالية مع مراعاة حماية الطبقات الضعيفة".
وتوقع أن يقر المجلس التنفيذي والمكون من 24 عضوا، في شهر حزيران (يونيو) المقبل قواعد جديدة في إطار مراجعاتها التي تتعلق بتعزيز الشفافية والإفصاح مع الدول الأعضاء البالغ عددها 188 بلدا.
وتابع موري قائلا "إن هذا التطور في عمل الصندوق من شأنه أن يعطي الصندوق قوة في مساعدة البلدان الأعضاء على دعم برامجهم وفقا لمعلومات واضحة تتعلق بالخطط والبرامج التي يعتزمون تنفيذها".
وأشار الى أن تلك البرامج بما تحتويه من قضايا اجتماعية ونمو وعدالة موثقة بتحليلات ودراسات عن البلدان الأعضاء يعطي مصداقية للجمهور.
واستعرض موري المراحل التي مر بها الصندوق منذ العام 1946، وسياساته البسيطة حينها حيث إن التحول في مسألة الشفافية وفق نطاق معين قد بدأ في تسعينيات القرن الماضي، أي بعد نحو 50 عاما على إنشاء الصندوق والذي تمثل ببداية نشر الأبحاث للدول الأعضاء.
وقال "انتقلنا في التسعينيات من العصور المظلمة الى غرفة بها شيء من النور وحاليا نواصل بنشر الأبحاث والدراسات بشكل كبير".
وعن موقف البلدان الأعضاء من الشفافية، قال "أي دولة لا تقبل نشر معلومات عنها يتم الإعلان عن موقفها، فالمسألة بالنسبة للصندوق واضحة للدولة العضو أن لا تقبل النشر، غير أن 90 % من البلدان تنشر وتوافق على نشر بيانات الصندوق وخبراؤه عنها".
وعن هدف مثل تلك الخطوات والتوسع بها من قبل النقد الدولي قال موري "نريد أن نفهم الجميع ما يتم مع صندوق النقد الدولي حتى تكسب تلك الدول تفهم جماهيرها ويعلموا التفاصيل والتحديات كافة التي تواجه اقتصادياتهم".
ويعقد صندوق النقد والبنك الدوليين اجتماعات في فصل الربيع من كل عام، يحتشد فيها الآلاف من المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين، وغيرهم من المراقبين المهتمين، في واشنطن العاصمة لحضور اجتماعات الربيع بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. ويتصدر هذا الحدث اجتماعات لجنة التنمية المشتركة بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي، وذلك لمناقشة ما تحقق من تقدم بشأن عمل البنك والصندوق.
شريط الأخبار فيديو || استشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع إلى جانب آخرين الأمن العام: قطع السير لفترات على طريقي "الصحراوي والعمري" بسبب الغبار للأردنيين... انتبهوا من الإجهاد الحراري فقد يتسبب بالوفاة هام من تجارة الأردن حول تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على أسعار الأغذية 4525 ميغاواط… موجة الحر تسجّل "أعلى حمل كهربائي" في المملكة تعميم خرائط الوحدات الإدارية المعتمدة من وزارة الداخلية على المؤسسات الحكومية مجلس الوزراء يقر مجموعة من الأنظمة المتعلقة بـ"السياحة" وقانون الغاز وزارة المياه: صيف هذا العام الأصعب في ظل عجز مائي يبلغ 40 مليون متر مكعب بكلفة مليون و300 ألف... الحكومة تستكمل إجراءات إيصال التيار الكهربائي لمستشفى مأدبا الجديد الحكومة توافق على أسباب موجبة لمعدِّل نظام تنظيم نقل الركاب عبر التطبيقات الذكية مديرية الأمن العام تحذر من السيول في جنوب المملكة الداخلية تحيل عطاء تنفيذ الساحات في مركز حدود جابر بكلفة 3 مليون دينار هام من السفارة الأميركية في عمان الأزرق الجنوبي يسجل مجددا أعلى درجة حرارة في المملكة بـ 46 درجة مئوية التعليم العالي: الاستفادة من المنح والقروض نهاية تشرين الثاني المقبل انطلاق أعمال المحـور الثالث من البرنامج التدريبـي حـول الاشتمــال التأمينــي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب لبنان البنك المركزي يعلن عن 24 بعثة بكالوريوس لطلبة الثانوية العامة المتفوقين حظر العمل لعدة ساعات لأعمال محددة خلال موجة الحر امريكي يدخل مستشفى الامراض النفسية بعد وصفة من شات جي بي تي