خاص لـ أخبار البلد
في الوقت الذي تتجه فيه الانظار الى الديوان الملكي ازاء قضايا عدة يجابهها الديوان كجهة صاحبة قرار مع الشارع الاردني قال بشأنها معنيون ومختصون ان فشلا ذريعا سجل ضد وحدة الاعلام بالديوان الملكي بالتعاطي مع الاردنيين عامة واغلاق كل صور الحوار بوجه خاص مع الجسم الصحفي لما ينتهجه مديرها خالد دلال من سلوكيات تتعارض مع موقعه في تسلم اهم واكبر وحدات الاعلام في مؤسسات الدولة حساسية، فقد كشفت مجموعة من الزملاء الاعلاميين ممن يعملون في مواقع اعلامية الكترونية بأن مدير الاعلام في الديوان الملكي خالد دلال اخذ على نفسه عهدا كما يبدو بفصل الجسم الاعلامي عن الديوان الملكي ازاء ما يتقصد به مندوبي ومسؤولي الاعلام الالكتروني والمس بهم وبمؤسساتهم، بل واطلاق التهم بحقهم والتقليل من شأنهم .
خالد دلال الذي فشل فشلا مخزيا في التعامل مع اخطر القضايا الاعلامية التي تعرض لها الديوان الملكي بعد تصريحات جلالة الملك لمجلة اتلانتك الامريكية مؤخرا، اثبت دلال في تعاطيه مع هذه القضية كمن يتعاطى مع حلقة فن الطبخ او صحتين وعافية، حيث لم يوفق بآلية او شكل او مضمون رد الديوان الذي حمل توضيحات لم تسمن او تغني من جوع لما اراد قوله الملك، بل انه زاد الطين بللا بخروج تصريحات لا ترتقي في مستواها لمؤسسة كبيرة ورفيعة لمؤسسات الدولة الرسمية التابعة للقصر.
خالد دلال الذي حطت به الاقدار في هذا الموقع المشّرف، يصر من جانبه ان "يرفس" النعمة، ويتعامل مع الجسم الاعلامي والزملاء الاعلاميين كبندر التجار يقرب احدهم ويقصي بعضهم .. ظنا منه ان موقعه ووظيفته دلّال في سوق عمان المالي لا اكثر ، فالآلة الاعلامية في الديوان الملكي لا تحتمل تسليم شخوصا من مخلفات شخوص اثبتوا فشلهم ورحلوا عن الديوان للاسترزاق بالخارج .
وتاليا رسالة موقعة من الزملاء الصحفيين والتي بينوا خلالها حالة عدم التوازن غير المسؤولة التي يمارسها تجاه المواقع الاخبارية وكأن ثأرا يجمعه بها :
نحن مجموعة من الاعلاميين الاردنيين نعاني بشدة هذه الايام من تصرفات مدير الاعلام في الديوان الملكي خالد دلال،الذي يتصرف بفوقية غريبة مع الصحفيين،ويهدد في مجالسه الخاصة بالانتقام من اسماء معروفة،ومن اغلاق الابواب في وجه المواقع الالكترونية الرديئة واصفا اياها بمواقع الابتزاز وواجهات الاحتيال في البلد.
على عكس سابقيه يدير دلال موقعه بأعتباره مكانة خاصة له،وهو لايفهم ان الموقع يفرض عليه الحد الادنى من الاتصال بالصحفيين ووسائل الاعلام،ويجمع رؤساء تحرير الصحف على ان اسلوبه في الاتصال وفرض توجهاته بات ثقيلا على القلب،فيما عزل دلال نفسه عن الصحفيين،لصالح معادلة تقول ان اغلبهم لايستحق الاحترام.
مانريده من الديوان الملكي امر واحد فقط،افهام مدير الاعلام ان موقعه الاتصالي يفرض عليه ادارة جيدة لموقعه،بعيدا عن الفوقية والعجرفة وعدم التنازل للتعامل مع الاعلاميين،بل ان عهده شهد عزلا كبيرا لاعلام الديوان وابعادا للصحفييين عن الاعلام،بالاضافة الى كون الاهواء الشخصية باتت تحكم مدير الاعلام بشكل واضح،ولو قام رئيس الديوان بالاستفسار من ابرز الصحفيين لقالوا له انهم يواجهون تعقيدات كبيرة مع السيد دلال من اجل توضيح او تفسير او استفسار.
ليست كيدية هذه الرسالة،هناك خطأ واضح في اداء مدير الاعلام الحالي،وهو خطأ يجمع عليه الجميع،ولايتنازل دلال من اجل العودة عن اسلوبه هذا.
