النسور بنسخته الجديدة

النسور بنسخته الجديدة
أخبار البلد -  
ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻣهمة رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻘﺪﻳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻋﺒﺪﷲ اﻟﻨﺴﻮر، ﺳهلة؛ ﻓﻲ اﺧﺘﯿﺎر اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮزاري ﺳﯿﻮاﺟﻪ ﻣﺘﺎﻋﺐ
ﻣﻊ داﻋﻤﯿﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻗﺒﻞ ﺧﺼﻮﻣﻪ، وﺳﻨﺸهد ﺗﺤﻮﻻت ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯿﺔ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺤﻘﺎﺋﺐ اﻟﻮزارﻳﺔ.
اﻟﻜﺘﻞ اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ ذاﺗها ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺑﻤﻨﺄى ﻋﻦ اﻟﺨﻼﻓﺎت، وﻓﻲ ظﻞ اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟهش ﻟﻠﻜﺘﻞ، ﻟﯿﺲ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪا أن ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻛﺘﻞ،
أو ﺑﻌﺾ ﻧﻮاﺑها، إﻟﻰ ﻣﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻨﺴﻮر، وﺗﻨﻀﻢ أﺧﺮى إﻟﻰ رﻛﺐ اﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ.
ﻟﻜﻦ وﻓﻖ ﺧﺮﻳﻄﺔ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ، ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﻳﻨﻄﻠﻖ اﻟﻨﺴﻮر ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻜﺘﻞ اﻷرﺑﻊ اﻟﺘﻲ دﻋﻤﺖ ﺗﺮﺷﯿﺤﻪ
ﻟﻠﻤﻨﺼﺐ. وﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﻳﺴﺘﮫﻞ اﻟﻤﺸﺎورات ﻣﻌﮫﺎ، وﻳﻤﻨﺤﮫﺎ أﻓﻀﻠﯿﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺷﯿﺢ وزراء ﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻪ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ. ﻓﻲ
ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺸﺎورات اﻟﺘﺸﻜﯿﻞ، ﻳﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﻜﻠﻒ أن ﻳﺤﺴﻢ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻮزﻳﺮ اﻟﻨﻮاب ﻣﻦ ﻋﺪﻣﮫﺎ، ﻓﻌﻠﯿﮫﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ
ﻣﺴﺎر اﻟﻤﺸﺎورات، وﺷﻜﻞ اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت، وﻣﻮاﻗﻒ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﻞ.
ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺣﻮال، ﺳﯿﻜﻮن ﻟﻠﻨﺴﻮر ﻣﺴﺘﻮﻳﺎن ﻣﻦ اﻟﺪﻋﻢ ﺗﺤﺖ ﻗﺒﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن؛ دﻋﻢ ﻛﺘﻞ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ ﺗﺸﺎرك ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺑﻮزراء ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن، وأﺧﺮى ﺗﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻘﻂ.
وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺳﯿﻨﺸﺄ ﺗﻜﺘﻞ ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻗﻮي وﺷﺮس ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن، ﻳﻀﻢ طﯿﻔﺎ ﻣﺘﻨﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﻞ واﻟﻨﻮاب
اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﯿﻦ، وﺑﻌﻀﮫﻢ أﺻﺤﺎب ﺧﺒﺮة ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ. ﻟﻜﻦ ﺣﺠﻢ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ ﺳﯿﺒﻘﻰ ﻣﺘﺄرﺟﺤﺎ، ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺴﯿﺎﺳﺎت
اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻣﻮاﻗﻔﮫﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، ﺧﺎﺻﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ.
اﻟﺘﺤﺪي اﻟﺬي ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻨﺴﻮر ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن؛ ﺛﻤﺔ ﺗﺤﺪ أھﻢ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع اﻟﻌﺎم، واﻟﻘﻮى اﻟﺤﺰﺑﯿﺔ
واﻟﻨﻘﺎﺑﯿﺔ اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬت ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻋﺪاﺋﯿﺎ ﻣﻦ إﻋﺎدة ﺗﻜﻠﯿﻒ اﻟﻨﺴﻮر ﻣﺮة ﺛﺎﻧﯿﺔ.
ﻟﻘﺪ ارﺗﺒﻂ اﺳﻢ اﻟﻨﺴﻮر، ﻋﻨﺪ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺷﻌﺒﯿﺔ واﺳﻌﺔ، ﺑﻘﺮارات رﻓﻊ اﻷﺳﻌﺎر، واﻟﺘﺤﺪي اﻟﻤﺎﺛﻞ أﻣﺎﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ھﻮ ﺗﻐﯿﯿﺮ ھﺬا اﻻﻧﻄﺒﺎع. ذﻟﻚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺤﻘﯿﻖ إﻧﺠﺎزات واﺧﺘﺮاﻗﺎت ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎت أﺧﺮى ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺄوﻟﻮﻳﺔ ﻋﻨﺪ
اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم، ﻣﺜﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻔﺴﺎد "اﻟﻜﺒﯿﺮ"، وﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻌﯿﺸﻲ ﻟﻠﻤﻮاطﻨﯿﻦ، وإﻋﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﺴﻠﻄﺔ
اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﯿﻊ دون اﺳﺘﺜﻨﺎء، واﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءات اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﯿﺔ ﻟﺨﻔﺾ اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ،
وﻛﺴﺮ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺠﻠﯿﺪ ﻣﻊ ﻗﻮى اﻟﻤﻘﺎطﻌﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ.
ﻟﻦ ﻳﺘﺨﻠﻰ اﻟﻨﺴﻮر ﻋﻦ ﺳﯿﺎﺳﺎت اﻟﺘﺼﺤﯿﺢ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺘﻲ اﻧﺘﮫﺠﮫﺎ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ اﻷوﻟﻰ؛ ﻟﻘﺪ أﻧﺠﺰ اﻟﺠﺰء اﻟﺼﻌﺐ
ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل، واﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ رﻓﻊ اﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺘﻘﺎت اﻟﻨﻔﻄﯿﺔ، وﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺳﻮى اﻟﻜﮫﺮﺑﺎء اﻟﺘﻲ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ
اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﺘﺄﺟﯿﻞ اﻟﻘﺮار ﺑﺸﺄﻧﮫﺎ إﻟﻰ ﺷﮫﺮ ﺣﺰﻳﺮان (ﻳﻮﻧﯿﻮ) اﻟﻤﻘﺒﻞ. ﻟﻜﻦ اﻟﻮﺿﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ھﺬه اﻟﻤﺮة؛
ھﻨﺎك ﺑﺮﻟﻤﺎن ﻓﯿﻪ ﻗﺪر ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎد، وﺷﺎرع اﻛﺘﻮى ﺑﻨﺎر اﻟﺮﻓﻊ وﻟﻦ ﻳﺴﻠﻢ رﻗﺒﺘﻪ ﺑﺴﮫﻮﻟﺔ.
ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﻠﻒ اﻟﻜﮫﺮﺑﺎء ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻔﺮد ﻟﯿﺲ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﺑﺪون ﺣﺰﻣﺔ إﺟﺮاءات ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت أﺧﺮى، ﻳﺸﻌﺮ اﻟﻤﻮاطﻦ ﻣﻌﮫﺎ 
ﺑﺠﺪﻳﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﺔ ﻋﻤﺎ آﻟﺖ إﻟﯿﻪ اﻷوﺿﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، ﺟﺮاء اﻟﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺳﯿﺎﺳﺎت اﻹﻧﻔﺎق، ﺧﻼل
اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ.
ھﺒﻂ اﻟﻨﺴﻮر إﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ، ھﺬه اﻟﻤﺮة ﻳﺼﻌﺪ إﻟﯿها ﻋﻠﻰ أﻛﺘﺎف ﻛﺘﻞ ﻧﯿﺎﺑﯿﺔ، رﺋﯿﺴﺎ ﻷول
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺷﺒﻪ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ ﻓﻲ ﻋهد اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ. ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﻆ ﺑها رؤﺳﺎء ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ
.ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﻀﻌﺖ ﻟﻜﻞ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻄﺎول واﻟﺘﻌﺪي واﻟﺨﺼﺨﺼﺔ أﺣﯿﺎﻧﺎ. ھﻨﺎ ﻳﻜﻤﻦ اﻟﺘﺤﺪي اﻟﻜﺒﯿﺮ ﻟﻠﻨﺴﻮر
 بقلم: فهد الخيطان
 
شريط الأخبار افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات التي تعمل بالغاز قريبا هيئة تنظيم قطاع الطاقة تعلق حول إمكانية تخزين الكهرباء منزليا الموافقة على إنشاء مجلس أردني سوري للتنسيق الأعلى حزمة تحفيز استثمارية للقطاع العقاري في العقبة وتحويلها إلى واحدة من أفضل 100 مدينة في العالم إتلاف 220 طن مواد غذائية في الزرقاء خلال 4 أشهر الطراونة: إسناد توزيع الأرباح على المساهمين في الشركات لمركز إيداع الأوراق المالية نقلة نوعية 2,160 مليار دينار الإيرادات المحلية خلال الربع الأول مجلس الوزراء يقرر تعيين شادي المجالي رئيساً لمجلس مفوضي العقبة الملك يتابع تمرينا أمنيا باستخدام التكنولوجيا والطائرات المسيّرة والروبوتات من هو.. تاجر "الخردة" الذي صهر البواخر في البحار ؟ التأمين الإسلامية مشاركة مميزة في مؤتمر العقبة العاشر ودحبور "المؤتمر حمل رسالة هامة في تكنولوجيا التأمين" استشهاد 5 صحفيين بيوم واحد.. “حماس”: قتل الصحفيين يستهدف صوت الحقيقة في غزة %44 معدل الموسم المطري وسعة السدود تنخفض 50 مليون متر مكعب هيئة الأوراق المالية وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين الاردن يعلّق استيراد الدواجن من البرازيل بسبب إنفلونزا الطيور متى موعد عيد الأضحى؟؟.. التقرير هذا يجيب المعيار الدولي رقم 17 وجلسة هامة في مؤتمر العقبة العاشر للتأمين (638) ديناراً متوسط أجور المؤمَّن عليهم الأردنيين بالضمان و (1.56%) نسبة التضخُّم عن العام الماضي 2024 طبيب تجميل غير مرخص يوقف الاردن على "رجل ونص" .. تفاصيل الكساسبة يكتب... لا نعترض على تنظيم المهن لكن "العامل لا يدفع رسوم التصريح بل سكان العمارة"