ﺧﺪاع ﺑﺼﺮ..!

ﺧﺪاع ﺑﺼﺮ..!
أخبار البلد -  
ﺎل ﺻﺎﺣﺒﻲ، وﻗﺪ أﻟَﺒﺲ ﺗﻘﺎﺳﯿﻤﻪ ﻣﺴﺤﺔ ﺗﺄﻣﻞ ﺑﻮذّي: أﻋﺮف أﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ طﻮﻳًﻼ، ﻟﻜﻨﻨﻲ أﻓﻀﻞ اﻟّﺴﯿﺮ ﻣﻊ أﺣﺪ
أﻗﺼﺮ ﻣﻨﻲ، ﻓﺄﻋﺘﻘﺪ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﺄﻧﻨﻲ طﻮﻳﻞ. ﻟﻜّﻦ ھﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻌﺎﻟﺠﻮن ﻣﺮﻛﺒﺎت اﻟﻨﻘﺺ ﻣﺜﻞ اﻟﺴﺎﺣﺮ اﻟﺒﺎرع ﻳﺨﻄﻒ
ﺑﺼﺮك، وﻳﻔﻚ اﻟﺨﯿﻂ اﻟﻤﻌﻘﻮد أﻟﻒ ﻋﻘﺪة. ﻓﺈذا ﻛﺎن واﺣﺪھﻢ ﻣﻌﺘﺪل اﻟﻄﻮل، ﻣﺜًﻼ، ﻳﻈﻞ ﻳﻜﺮر ﻟﻨﻔﺴﻪ وﻋﻠﻰ اﻟﻤﻸ أﻧّﻪ
طﻮﻳﻞ، طﻮﻳﻞ، طﻮﻳﻞ... واﻟﻌﺠﯿﺐ أّن اﻷﻣﻮر "ﺗﺰُﺑﻂ" -وﻻ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻛﯿﻒ. ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﺣﺮﺟﺔ، وﻣﻦ ﻛﺜﺮة اﻟﺘﻜﺮار اﻟﺬي
ﻳﻌﻠّﻢ اﻟُﺸﻄﺎر، ﻳﺆﻣﻦ اﻟﺸﺨﺺ إﻳﻤﺎن ﻋﺠﺎﺋﺰ ﺑﺄﻧّﻪ طﻮﻳﻞ ﻓﻼ ﻳﺮى أطﻮل ﻣﻨﻪ. واﻷﻧﻜﻰ أن اﻟﺬﻳﻦ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﺸﺮﻋﻮن
ﺑﺮؤﻳﺘﻪ طﻮﻳًﻼ أﻳﻀًﺎ، أو ﻳﻘﻮﻟﻮن ﻟﻪ إﻧﻪ طﻮﻳﻞ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ وﺑﻼ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ -ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ أو اﺗﻘﺎء ﻟﺼﻔﺎﻗﺘﻪ إن ھﻢ ﺻﺎرﺣﻮه ﺑﺤﻘﯿﻘﺔ
ﻗﺼﺮه. وﻣﺎذا ﻳﻌﻨﯿﻪ أﺧﯿﺮًا ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻤﺮون إذا أﻋﻠﻨﻮا ﻣﺎ ﻳﺮﺿﯿﻪ؟ وﻣﺜﻞ اﻟﺴﺤﺮ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ، ﺗﺘﻐﻄﻰ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ﺑﻐﺮﺑﺎل
واﺳﻊ اﻟﺜﻘﻮب.
ﻗﻠُﺖ: ﻣﺎﻟﻚ ھﺬا اﻟﻤﺴﺎء؟ ﻗﺎل: أﺗﺮاﻧﻲ أھﺬر؟ ﻗﻞ ﻟﻲ: أﻣﺎ رأﻳَﺖ ﺣﻮﻟﻚَﻣﻦ ﻳﺘﻘﻦ ﺧﺪاﺋﻊ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ، أو ﻳﺘﺒﻨﺎهُﻣﻌﻠﻦ
ﺑﺎرع، ﻓﯿﺒﯿﻊ ﻏﺜﻪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﺳﻤﯿﻦ، وداﺋﻤًﺎ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻳﻪ ﻟﻜﺜﺮة ﻣﺎ ﻳﻘﺎل إﻧﻪ ﺛﻤﯿﻦ، ﺛﻤﯿﻦ، ﺛﻤﯿﻦ؟ أَﻟﻢ ﻳﺼﺎدف أﻧّﻚ
ﻋﱠﻠﻤَﺖ أﺣﺪًا ﻓﻀًﻼ، ودارت اﻷﻳﺎم ﻓﻘﺪﻣﺘﻪ ﻋﻠﯿﻚ ﺑﺎﻟﻔﮫﻠﻮة، ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻳﺘﻌّﻤﺪ ﺗﺨﻄﯿﺌﻚ ﺣﯿﺜﻤﺎ اﺳﺘﻄﺎع، وﺟَﻌﻞ أﺑﯿﻀﻚ
أﺳﻮد وأﺳﻮدك أﺑﯿﺾ ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﻨﻜﺎﻳﺔ، ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻟﻘﻀﯿﺘﻚ أﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﺋﯿﻦ؟ ﻗﻠﺖ: ﺑﻠﻰ. ﻗﺎل: أﻣﺎ رأﻳﺖ أﺣﺪًا
ﻳﺨﻄﺐ ﻓﻲ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪة أو ﻣﻨﺒﺮ، ﻓﯿﺸّﺮق وﻳﻐّﺮب وﻳﺨﻠﻂ ﻋﺮﺑﺎﺳًﺎ ﺑﺪرﺑﺎس، ﻟﻜّﻦ اﻟﺤﻀﻮر ﻳﻘﺎطﻌﻮن ﺳﻔﺎﺳﻔﻪ
ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﯿﻖ، زاﻋﻤﯿﻦ طﺮﺑًﺎ ﺑﻤﺎ ﻻُﻳﻄِﺮب، وﻣﺪﻋﯿﻦ ﻓﮫﻤًﺎ ﻟﻤﺎ ﻻُﻳﻔﮫﻢ؟ أم أﻧﮫﻢ ﻳﻨﺴﺤﺮون، ﻓﯿﺮون ﺧّﻔﺔ اﻟﯿﺪ أﻟﻮھﺔ؟!
ﻗﻠﺖ: اﺳﻤﻊ.. ﻟﻘﺪ ﺳﻄﻠﺘﻨﻲ، ﻟﻜﻦ ﻣﻌﻚ ﺣﻖ. أﺗﻌﺮف؟ ﻗﺎل: ﻻ أﻋﺮف! ﻗﻠﺖ: ﻋﺮﻓﺖ ﺷﺨﺼًﺎ ﻛﺎن ﻏﺎﻣﻖ اﻟﺴﻤﺮة ﺑﺎﻟﻎ
اﻟﻨﺤﻮل، ﻣﯿﺆوﺳًﺎ ﻣﻦ زﻳﺎدة وزﻧﻪ ﻛﯿﻠﻮﻏﺮاﻣًﺎ وﻟﻮ أطﻌﻤﺘﻪ ﺟﻤًﻼ. ﺛﻢ دارت اﻷﻳﺎم، وﻏﺎب ﻓﺠﺎب، ﻓﺈذا ﺑﻮﺟﮫﻪ اﺑﯿّﺾ وﺗﻮرد
وطﻔﺢ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﯿﺔ –أﻧﺖ ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻛﯿﻒ- واﻣﺘﻸ وأﺷﺮق وﺗﺄﻧﻖ، وﺑﺮزت ﺑﻄﻨﻪ واﻧﺘﻔﺦ ﺻﺪره واﻧﺴﺮﺣﺖ رأﺳﻪ وراء ﻓﻲ
ﻋﺮض ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻠﻌَﻈﻤﺔ. وﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﻳﻨﺼﺖ ﻣﻄﺮﻗًﺎ ﻣﺘﻮاﺿﻌًﺎ أﻳﺎم زﻣﺎن وﻳﺘﺮك ﻏﯿﺮه ﻳﺤﻜﻲ، اﺳﺘﻄﻌﺖ ﺑﺎﻟﻜﺎد ﻗﻄﻊ
ﺳﯿﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ اﻟﻮاﺛﻖ ﺑﻤﺪاﺧﻼت ﻗﺼﯿﺮة: -ﺻﺤﯿﺢ، ﻓﻌًﻼ، ﻣﺰﺑﻮط، آه وﷲ، أﺣﺴﻨﺖ...! أﺗﻌﺮف؟ ﻗﺎل: ﻻ! ﻗﻠﺖ: ﻳﺎ ﻣﺎ
رأﻳﻨﺎ اﻟﻤﺎل واﻟﻨﻔﻮذ ﻳﻔﻜﺎن أﻟﺴﻨﺔ طﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻘﻮدة ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺑﻌﺪ اﻟَﻌِّﻲ ﺗﻨّﻘﻂ ﺑﻼﻏﺔ، وﻻ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻛﯿﻒ. اﻟﻤﮫﻢ
أن ﺗﺜﻖ ﺑﺄﻧﻚ ﻣﮫﻢ، وﻻ ﺑﺪ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻣﮫﻤﺎ، وﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻣﮫّﻤﺎ، وﻛﻤﺎ ﻗﻠَﺖ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ: "ﺗﺰﺑﻂ" ﻓﯿﺘﻠﻘﻒ اﻟﻨﺎس
ﺣﺪﻳﺜﻚ وﻛﺄﻧﻚ أﺑﻮ اﻟﺤﻜﻤﺔ، وﻳﺠﻠﺴﻮن ﺑﯿﻦ ﻳﺪﻳﻚ ﻣﻨﺪھﺸﯿﻦ ﻓﺎﻏﺮي اﻷﻓﻮاه ﻣﻠﺘﻤﺴﯿﻦ اﻟﺒﺮﻛﺎت!
وﻏﯿّﺮﻧﺎ اﻟﻤﻮﺿﻮع –أو ھﻜﺬا اﻋﺘﻘﺪﻧﺎ. ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ، ﻓﻄﺎﻓﺖ داﺋﻤًﺎ ﺻﻮرة اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻟﻔﺎرغ اﻟﺬي ﻳﻌﺮﺿﻮﻧﻪ
ﻟﻠﻨﺎس ﻋﻠﻰ أﻧّﻪ ﻣﻠﻲء، وﻳﻜﺮرون أﻧﻪ ﻣﻠﻲء، ﻓﯿﺼﺪﻗﻪ اﻟﻨﺎس وﻳﺠﻠﻮﻧﻪ وﻳﺘﻤﺴﺤﻮن ﺑﻪ وھﻮ ﻳﺴﺘﻐﺒﯿﮫﻢ. ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ
أﻋﻤﺎﻟﻨﺎ وأﺣﻮاﻟﻨﺎ، وداﺋﻤًﺎ ﻛﺎن ھﻨﺎك ھﺬا اﻟﺘﺮﺗﯿﺐ اﻟﻤﺎﺋﻞ ﻟﻸﺣﻮال واﻟﻤﻘﺎﻣﺎت، ﻓﻼ ﺗﻌﺮف ﻟﻤﺎذا اﻟﺬي ﻓﻮق ﻓﻮق،
واﻟﺬي ﺗﺤﺖ ﺗﺤﺖ. وﻟﻢ ﺗﺨّﻒ ﻛﺜﺎﻓﺔ اﻟﮫﻮاء اﻟﺜﻘﯿﻞ. ﻓﻌﺎود ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺗﻤﺮﻳﻨﻪ اﻟﺴﻔﺴﻄﺎﺋﻲ، وﺳﺄل: أﺗﻌﺮف اﻟﻔﺎرق ﺑﯿﻦ2/10/13 
اﻟﺘﻮاﺿﻊ واﻟِّﻀﻌﺔ؟ ﻗﻠﺖ: طﺒﻌًﺎ أﻋﺮف.
ﻗﺎل: أﺧﻄﺄُت ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻳﻮﻣًﺎ، ﻓﻮﺻﻔﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺎﻟﻀﻌﺔ وأﻧﺎ أﻗﺼﺪ اﻟﺘﻮاﺿﻊ أﻣﺎم ﻗﺮﻳﺐ ﻋﺎرف، ﻓﺄﻧّﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺌﻲ،
وﺗﻌﻠﻤُﺖ اﻟﻔﺎرق ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ. ﻟﻜﻨﻲ ﺗﻌﻠﻤﺖ اﻟﻤﻌﻨﻰ وﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﺖ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ. ﻣﻨﺬ أﻧﺒﻨﻲ ﻗﺮﻳﺒﻲ وأﻧﺎ أﻓﻜﺮ ﻛﯿﻒ
ﻳﻤﻜﻦ أن أﻛﻮن ﺧﻠﻮﻗًﺎ، ﻓﺄﺗﻮاﺿﻊ، ﻓﻼ ﻳﻀﻌﻮﻧﻲ. وﻗﺪ رأﻳﺖ أﻗﻞ اﻟﻨﺎس ﺣﻈًﺎ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﯿﻦ، وأﻛﺜﺮھﻢ ﺣﻈﻮة
اﻟﻤﺘﻄّﻮﺳﯿﻦ. ﻓﻤﺎذا ﺗﺮى؟ ﻗﻠﺖ: ﻛﺎن ﻣﻜﺘﻮﺑًﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺎب ﻣﻌﺒﺪ دﻟﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﯿﻮﻧﺎن اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ: "اﻋﺮف ﻧﻔﺴﻚ!" ﻓﻤﻂ
ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺷﻔﺘﻪ وﻟﻢ ﻳﻌﻠّﻖ، وﻟﻢ أﻋﺮف إذا اﻋﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ﻓﮫﻤًﺎ، أم أراد إﻳﮫﺎﻣﻲ أﻧّﻪ ﻓﮫﻢ.
ﺛﻢ ﻣﻠﻠﻨﺎ ﻓﻘﻤﻨﺎ، وﻛﻨﺖ ﺷﺎﻛﺮًا ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﮫﺮة ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺮﺣﺔ. وﻻﺣﻈﺖ وﻧﺤﻦ ﺧﺎرﺟﻮن، وﻛﺄﻧﻤﺎ أرى ﺻﺪﻳﻘﻲ
اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ، أﻧﻪ أطﻮل ﻣﻨﻲ ﺑﺒﻀﻌﺔ ﺳﻨﺘﻤﺘﺮات. واﺻﻄﺎدﻧﻲ ﺷﻌﻮر ﻣﻠﻌﻮن ﺑﺎﻟﻀﯿﻖ، وﺗﻤﻠﻜﻨﻲ ھﺎﺟﺲ
ﻣﺎﻛﺮ. وﻋﻨﺪ ھﺒﻮط اﻷدراج، رأﻳﺖ ظﻠّﻪ أطﻮل ﻣﻦ ظﻠﻲ، وﺗﮫﯿﺄ ﻟﻲ أﻧﻨﻲ أﺳﻤﻊ ﺟﻮﻗﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات اﻟﺘﻲ أﻋﺮﻓﮫﺎ، ﺗﺮدد
ﺟﻤﯿﻌًﺎ ﺑﻨﺮة ﺷﺎﻣﺘﺔ ﺟِﺬﻟﺔ ﻣﺘﺪاﺧﻠﺔ اﻷﺻﺪاء: أﻧﺎ طﻮﻳﻞ، طﻮﻳﻞ، طﻮﻳﻞ...!
 
شريط الأخبار انتخابات نقابة المحامين.. إقبال واسع وتمديد وجولتان لحسم موقع النقيب فعالية استثمارية في عمان للترويج لمشروع "الطي هيلز – الشارقة" بقيمة 3.5 مليار درهم - صور الأردن: توقع انخفاضا على أسعار الأضاحي بالصور.. انطلاق المنافسات الرسمية لرالي الأردن الدولي الأونروا: إمدادات تكفي 200 ألف شخص بقطاع غزة موجودة في الأردن الأردن والسعودية يلتقيان على ارض الدمام اخر جمعة للنقابات... المحامون ينتخبون نقيبهم ومجلسهم الجديد الجمعة ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بدءًا من السبت… وأجواء معتدلة سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة: الأردن على رأس قائمة الذين قادوا إعادة توجيه الرأي العام العالمي المركز الأردني لحقوق العمل يصدر ورقة موقف حول قرار وقف استقدام العمالة غير الأردنية خلدون النسور على أعتاب نقابة المحامين.. عهد جديد وعلامة فارقة تعيد الهيبة والاعتبار فيديو لحجاج يمنيين يعودون أدراجهم بعد قصف طائرتهم من قبل إسرائيل فيديو || فتاة تقفز من على نفق عبدون الأردن يحقق تقدما في مؤشرات ريادة الأعمال وانخفاض الفجوة بين الجنسين بدء التشغيل التجريبي لمشروع النقل بين العاصمة ومراكز المحافظات الأحد معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9% جولة ميدانية مشتركة لمنشآت غذائية ودوائية في مدينة السلط الصناعية افضل قرار لوزير الداخلية.. "انهاء زمن الناطق الذي لا ينطق" منظمة الصحة: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9% وزير الزراعة يبحث مع الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة سبل تعزيز الأمن الغذائي العالمي ودور الأردن كشريك رئيس في سلاسل الإمداد المستدامة