اجهزة المخابرات الأمريكية: اسرائيل أكبر خطر على امريكا

اجهزة المخابرات الأمريكية: اسرائيل أكبر خطر على امريكا
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
دراسة تحليلية من 82 ورقة بعنوان (الاستعداد لشرق اوسط مابعد اسرائيل) توصلت الى ان المصالح القومية الاميركية تتعارض في الاساس مع اسرائيل الصهيونية. يستنتج المؤلفون ان اسرائيل حاليا هي اكبر خطر على المصالح القومية الامريكية بسبب طبيعتها وتصرفاتها التي تمنع اقامة علاقات امريكية طبيعية مع الدول العربية والاسلامية والى حد ما المجتمع الدولي الاوسع.
الدراسة قام بها المجتمع الاستخباراتي الامريكي الذي يتكون من 16 جهاز مخابرات وتصل ميزانيته السنوية الى 70 مليار دولار. ويشمل المجتمع الاستخباراتي هذا اقسام من البحرية والجيش والقوة الجوية والمارينز وحرس السواحل ووكالة الاستخبارات العسكية ووزارات الطاقة والأمن الداخلي والخارجية والخزانة ووكلة منع انتشار المخدرات والف بي آي ووكالة الامن القومي ووكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية القومية ووكالة الاستطلاع القومي ووكالة المخابرات المركزية الامريكية.
من بين الاستنتاجات التي سوف يستغلها الجمهوريون والمحافظون الجدد وجواسيس اسرائيل الاخرون من هنا حتى 6 تشرين ثاني (الانتخابات الاميركية) لمهاجمة ادارة اوباما والدفع الى فوز المرشح الجمهوري ، هي كما يلي:
- لم يعد من الممكن انقاذ اسرائيل بسبب احتلالها الغاشم وتصرفاتها العدوانية ، اكثر من انقاذ نظام جنوب افريقيا العنصري حين كانت اسرائيل في عام 1987 الدولة (الغربية) الوحيدة التي لها علاقات دبلوماسية مع ذلك النظام وكانت اخر دولة تنضم الى حملة المقاطعة الدولية قبل ان ينهار نظام الابارتهايد.
- تحالف الليكود مابعد حكومة العمل يخضع تماما للسلطة السياسية والمالية للمستوطنين وسوف يواجه بازدياد الصراع المدني الداخلي الذي ينبغي على الحكومة الامريكية النأي عن ربط نفسها به
- أطلق الربيع العربي واليقظة الاسلامية ، الى درجة كبيرة،مشاعر اغلبية كاسحة من العرب والمسلمين البالغ عددهم 1.2 مليار الذين يؤمنون بأن الاحتلال الأوربي لفلسطين وسكانها الاصليين غير شرعي ولا اخلاقي ولايمكن ان يدوم .
- مع تنامي القوة العربية والاسلامية في المنطقة كما توضحت في الربيع العربي واليقظة الاسلامية وصعود ايران وتراجع النفوذ الامركيي، فإن التزام الولايات المتحدة باسرائيل العدوانية والقمعية يستحيل الدفاع عنه اوتبريره من ناحية المصالح القومية الامريكية العليا التي تتطلب تطبيع العلاقات مع 57 دولة اسلامية
-لايمكن التغاضي بعد الان عن التدخل الكبير الاسرائيلي في الشؤون الداخلية الامريكية من خلال التجسس وتهريب الاسلحة الامريكية غيرالشرعي. وهذا يشمل دعم اكثر من 60 منظمة واجهة وحوالي 7500 مسؤول امريكي يقومون بتنفيذ اوامر اسرائيل ويسعون الى ترهيب وسائل الاعلام والاجهزة الحكومية الامريكية والسيطرة عليها.
-لم يعد لدى حكومة الولايات المتحدة الموارد المالية او الدعم الشعبي لاستمرار تمويل اسرائيل. كما لم يعد ممكنا تقديم مايزيد على 3 ترليون دولار في شكل مساعدات مباشرة وغير مباشرة من دافعي الضرائب الامريكان لاسرائيل منذ 1967 والرفض الشعبي يتزايد ضد استمرار التدخل العسكري الاميركي في الشرق الاوسط. لم يعد الرأي العام الامريكي يدعم تمويل وتنفيذ حروب امريكية غير
شرعية لصالح اسرائيل. وهذا الرأي يسود ايضا اوربا وآسيا والمجتمع الدولي.
- لاينبغي تمويل سياسات اسرائيل في الاحتلال والعزل العنصري وشرعنة التمييز والعدالة الظالمة، مباشرة اوغير مباشرة من قبل دافعي الضرائب الامريكان كما لاينبغي ان تتغافل الحكومة الامريكية عن مثل هذه السياسات.
- لقد فشلت اسرائيل في ان تكون دولة ديمقراطية كما هومعلن واستمرار الغطاء الاميركي المالي والسياسي لها لن يغير من حالها كدولة منبوذة دوليا.
-يزداد تغاضي الحكومة الاسرائيلية عن السلوك العنصري العنيف والمنتشر بين المستوطنين اليهود في الضفة الغربية الى درجة ان الحكومة الاسرائيلية اصبحت حامية هذا السلوك وشريكة فيه
- اتساع االصدع لدى اليهود الاميركان المعارضين للصهيونية والممارسات الاسرائيلية بضمنها قتل وتعذيب الفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائيلي، وهي انتهاكات كبيرة للقانون الامريكي والدولي وتثير اسئلة داخل المجتمع اليهودي الاميركي فيما يتعلق بمسؤولية امريكا لحماية المدنيين الابرياء تحت الاحتلال.
- لم يعد ممكنا التوفيق بين المعارضة الدولية لنظام الفصل العنصري وادعاء امريكا بأنها حاضنة للقيم الانسانية، ويشكل هذا عقبة امام الآمال الامريكية في علاقاتاتها الثنائية مع 194 دولة في الامم المتحدة
وتنتهي الدراسة الى الحاجة لتجنب عبء تحالفات تنفر الكثير من العالم وتحمل المواطن الامريكي نتائجها.
وتلقي الدراسة الضوء على حاجة الولايات المتحدة لاصلاح العلاقات مع الدول العربية والاسلامية ويشمل ذلك التقليل من استخدام الطائرات بدون طيار.
* مستشار مساعد سابق في اللجنة القضائية في مجلس النواب الامريكي واستاذ القانون الدولي في كلية نورثويسترن للقانون في اوريغون . يعمل حاليا ابحاثا عن لبنان ويتطوع في حملة الحقوق المدنية الفلسطينية ومؤسسة صبرا وشاتيلا. مؤلف عدة كتب حول لبنان وفلسطين.

 

شريط الأخبار "لن يحدث شيء دون حماس".. خطة غزة "الأوضح" تشمل قطارات ومدارس ومستشفيات وساحلا فاخرا و"55 مليار دولار" القاضي: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي "هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية هيئة الطاقة تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي للمرة الثانية نقابة استقدام العاملين تقاضي صحفياً بسبب اتهامات وافتراءات اضرت بسمعة الهيئة العامة العجلوني يقيم مأدبة غداء بمناسبة زفاف نجله المهندس زيد - صور تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار استقالة سامر الطيب المدير العام لشركة البترا للتعليم والاستثمار "جامعة البترا" تعيين السيد رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السجن 17 سنة لرئيس وزراء باكستان السابق وزوجته في قضية فساد الاردن .. سنة سجن لأب وابنه سرقا (منهلا) وباعاه بـ 75 دينارا الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: عودتنا قوية رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة» "الاسواق الحرة" تقرر عدم التجديد للرئيس التنفيذي المجالي بورصة عمان في أسبوع ...بالأرقام والنسب والإعداد والقطاعات واكثر الأسهم ارتفاعا وانخفاضا الولايات المتحدة.. رجل يقتل زوجته ويقطعها قبل إلقائها في القمامة هيئات وطنية وثقافية أردنية تطالب بالإفراج عن الإعلامي محمد فرج لماذا يستهدف ترامب الجالية الصومالية في أميركا؟ أسرار”هندية” مع الأردن: “مودي” إصطحب معه “أهم 30 شخصية في قطاع الأعمال”.. الملك حضر فعاليتين معه.. وولي العهد قاد “سيارة الوداع”