فصول الحراك الاردني

فصول الحراك الاردني
أخبار البلد -  
فصول الحراك الأردني

لا احد ينكر ايجابيات الحراك السلمي في المملكة في تحريك المياه الراكدة وخاصة ما يتعلق بقضايا الفساد بشقيه المالي والإداري والسير في منظومة العملية الإصلاحية والتي جاءت منسجمة مع رؤى القيادة في تسجيل نقاط السبق والتقاط الإشارات مبكرا على صعيد المنطقة العربية .

الحراك الأردني بقي في خندق الوطن إن كان لجهة توفير فرص العمل وتوزيع مكتسبات التنمية بشكل عادل وضبط انفلات الأسعار التي باتت تمس أصحاب الجيوب المثقوبة وبقي الموقف الرسمي والأجهزة الأمنية تصطف لحماية الحراك من جميع المندسين وأصحاب الأجندات الخاصة الذين حاولوا مرارا وتكرارا خلق حالة الاحتكاك ما بين المواطن وأخيه رجل الأمن ولكن توفر الإرادة والحكمة والعقلانية أجهضت كل مشاريع نقل العدوى السلبية من الجوار العربي إلى الأردن.

والمتفحص في بعض شخصيات الحراك ومعرفتهم جيدا يجد إن بعضهم مأزوم ويحاول تصدير أزمته اوفلاسه من خلال سياسية التنظير تحت مبدأ أنا موجود لتحقيق مأرب على الصعيد الشخصي وتنتهي أموره بمجرد تحقيق غاياته الذاتية والتي غالبا ما تتنافى مع المصلحة العامة .
أما الفئة الثانية وهي التي تنطوي تحت مبدأ يقولون مالا يفعلون فهاهم يناشدون بمحاربة الفساد والفاسدين بينما هم أنفسهم من يمارسون هذا الوباء من خلال عدم التزامهم بالوظيفة وساعات الدوام وقضاء مصالحهم الخاصة بالسيارات الحكومية حتى أصبح ولاؤهم فقط للصراف الآلي من خلال سحب الراتب الشهري دون أدنى عطاء أو محاسبة للذات .

أما الفئة الثالثة وهي الجهة التي اندست في صفوف الحراك وقامت بتغذيته ماديا بالشعارات الرنانة المكتوبة والمدفوعة مسبقا وما على البسطاء إلا رفعها كل جمعة في شوارع المملكة مقابل أنها ستحصد بالنهاية نتائج الحراك أو الوصول إلى الكراسي بغض النظر عن النتائج وأرواح الأبرياء بل إن المهم هو الحصول على المزيد من المكتسبات الشخصية وتوسيع دائرة نفوذهم على حساب الغلابة.

وبعد تشخيص هذا المشهد الذي يمثل في النهاية وجهة نظري الشخصية فانا لست ضد الحراك الايجابي الذي يقوي الدولة الأردنية ويعلي من شان مؤسساتها الوطنية لا إن تمارس سياسة الاستقواء وإضعاف بنيانها وما حرق الإطارات وقطع الشوارع والشتائم النابية التي نسمعها يوميا إلا نذير شؤوم ما لم تتضافر الجهود مجتمعة ليبقى الوطن وممتلكاته الغاية الأسمى للجميع.
شريط الأخبار "لن يحدث شيء دون حماس".. خطة غزة "الأوضح" تشمل قطارات ومدارس ومستشفيات وساحلا فاخرا و"55 مليار دولار" القاضي: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي "هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية هيئة الطاقة تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي للمرة الثانية نقابة استقدام العاملين تقاضي صحفياً بسبب اتهامات وافتراءات اضرت بسمعة الهيئة العامة العجلوني يقيم مأدبة غداء بمناسبة زفاف نجله المهندس زيد - صور تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار استقالة سامر الطيب المدير العام لشركة البترا للتعليم والاستثمار "جامعة البترا" تعيين السيد رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السجن 17 سنة لرئيس وزراء باكستان السابق وزوجته في قضية فساد الاردن .. سنة سجن لأب وابنه سرقا (منهلا) وباعاه بـ 75 دينارا الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: عودتنا قوية رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة» "الاسواق الحرة" تقرر عدم التجديد للرئيس التنفيذي المجالي بورصة عمان في أسبوع ...بالأرقام والنسب والإعداد والقطاعات واكثر الأسهم ارتفاعا وانخفاضا الولايات المتحدة.. رجل يقتل زوجته ويقطعها قبل إلقائها في القمامة هيئات وطنية وثقافية أردنية تطالب بالإفراج عن الإعلامي محمد فرج لماذا يستهدف ترامب الجالية الصومالية في أميركا؟ أسرار”هندية” مع الأردن: “مودي” إصطحب معه “أهم 30 شخصية في قطاع الأعمال”.. الملك حضر فعاليتين معه.. وولي العهد قاد “سيارة الوداع”