هل ننتظر حتى يتدخل الملك؟

هل ننتظر حتى يتدخل الملك؟
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
كثير من المؤسسات التي يقع عليها الحيف ويطالها الخلل، تبقى على حالها، وتتراكم المشكلات فيها وتتحول إلى أزمة إنسانية يستعصي حلها، فيتدخل جلالة الملك، فتنهض النفوس، وتدب الحياة في القلوب، ويبدأ الصلاح والإصلاح.
ثمة الكثير من المؤسسات والهيئات التي تعاني من الروتين الذي يتحول إلى حالة من الانغلاق، وتفاقم الأزمة تلو الأزمة، فلا تجد سوى الهروب للأمام وصم الآذان والإغماض عن المشكلات، فيمسي الأمر نوعاً من اللامسؤولية التي تقع في منطقة المخالفة القانونية، ويمكن أن تنحدر إلى مستوى الجريمة أو «الفضيحة».
قبل فترة كان ذوو الاحتياجات الخاصة، وهم مواطنون لهم حقوقهم العامة والخاصة، ولهم الحب، ولهم في القلوب مساحة كبيرة، يحملون فوق معاناة القدر معاناة البشر وإهمالهم، يتحملون وجعهم، لا يشكون وربما يبكون بصبر وصمت، لم يقدّر البعض معاناتهم، فزاد عليها «الإساءة»، وعندما تدخل جلالة الملك، وقفت الهيئات والمؤسسات المعنية على رؤوس أصابعها مراجعة ومحاسبة وإصلاحاً.
السؤال: أين كان أصحاب القرارات قبل زيارة الملك؟
نقابة الفنانين التي تضم أكثر من ألف منتسب في جسمها النقابي من المبدعين والنجوم ممن يحملون رسالة الوطن إلى العالم، تحاول منذ أعوام إيصال صوتها لأصحاب القرار، لديها مشكلات وهموم وقضايا عامة تتصل بعملها وعمل أعضائها، وهي مشكلات بحسب تصريحاتهم «متراكمة» منذ عقود، ويعاني بعض منتسبيها من ضيق يطاول معيشتهم وحياة أولادهم ومستقبلهم، بعضهم ضاقت به الدنيا على اتساع البسيطة فانزوى إلى نفسه في دهاليز العزلة، وبعضهم مسّه المرض فلم يجد من يكفكف وحدته.
نقابة الفنانين تقول على لسان منتسبيها إنها وضعت على طاولة أربع حكومات متتالية عدداً من المطالب، والقضايا التي تحتاج للبحث حول وضع الفن والفنان الذي يعد جزءاً من الشرائح الاجتماعية المهمة، وعنوانا وطنياً مهماً، لكن صوتهم لم يجد صدى.
المشكلة ليست في حالة نقابة الفنانين وحدها، بل تتصل بمكانة الثقافة والمثقف والمشتغلين في صنوف الإبداع والابتكار ممن يمثلون وجدان الوطن وعنوان نهضته، من مفكرين وكتاب وروائيين وتشكيليين وباحثين ومسرحيين وناشرين وسينمائيين، وهم على حجم ما يشكلون من المجتمع وقواه الإنتاجية الفاعلة، يجيء حضورهم في نهاية سلّم الأولويات.
المشكلة ليست في وجود المشكلة، بل في تأجيلها، وغض الطرف عنها، أو إهمال معالجتها، وغياب دور المسؤول عن واجباته. فالهروب من المشكلة جزء من تأزيمها.
فهل ننتظر حتى يتدخل الملك؟

شريط الأخبار بدء استقبال طلبات الترشح لجائزة "الضمان" للتميز بالصحة والسلامة المهنية عبر البالونات والمناطيد... الأمن يضبط كميات مخدرات لاحدى الدول وزيرة النقل تتفقد الاستعدادات للتشغيل الرسمي لخطوط اربد عمان وجرش عمان ضمن مشروع النقل بين عمان والمحافظات "تنشيط السياحة": الظروف الإقليمية انعكست بشكل مباشر على القطاع السياحي بسبب الصواريخ .. سارة نتنياهو في الملجأ هذا ما قاله "بيل كلينتون" عن ضربة ترامب لايران طوقان يفزع الأردنيين بـ"يود البوتاسيوم".. فما القصة؟ شراكة بين مؤسسة الحسين للسرطان وشركة التأمين الوطنية لتوفير تأمين "رعاية" لعملائها سقوط جسم ناري مشبوه في مقبرة بإربد أخطر حقيقة كشفتها إيران للأمة العربية عن دولة اسرائيل «الحرس الثوري»: انتشار القواعد العسكرية الأميركية في بالمنطقة «نقطة ضعف» وليس قوة تنظيم الطيران: اجواء الأردن تدار بمهنجية تقييم مستمر مهم.. مركز الأزمات يقيم وضع الأردن مع الاقليم توقف منصات التجارة الإلكترونية.. وأردنيين يشتكون عدم وصول طلبياتهم NBC: إدارة ترامب تستعد لرد إيراني مقلق في الساعات الـ48 المقبلة الإعلامي الكبير "كمال فريج" في ذمة الله.. صلاة الجنازة في أبو نصير الكبير والدفن في مقبرة شمال عمان المجلس الأعلى للسكان يُحي اليوم العالمي للأرامل 23 حزيران 2025 طوقان عن المفاعلات الايرانية: خطط طوارئ جاهزة للتعامل بالأردن تدمير حي سكني في تل أبيب بصواريخ إيرانية إيران تستخدم صاروخ "خيبر" لأول مرة في ضرب إسرائيل