خاص
قارئة الفنجات أو "البصارة" السياسية التي تتنبأ أكثر مما تفتح بالطالع وتغوص في المستقبل باتت تجزم وتحزم بأن حلف استراتيجي هام ومتين وممتد بين دولة سمير الرفاعي ودولة بشر الخصاونه اللذان التقيا على قواسم مشتركة وربما نوايا وافكار وانسجام فيما بينهما على بعض القضايا م جعلهما يسيران جنباً الى جنب "وكتفين سلاح" في مسار يعرفان نهايته والضوء الذي يلوح في نهايات الافق .
الحلف المقدس له ارث وتاريخ ونظرة ورؤية وهدف ، اساساته متينة وارضيته بالرغم من انها رخوة الا انها خصبة ونأمل بأن يكون التحالف المقدس محوراً من محاور الخير لمصلحة الوطن والدولة معاً ، فالاثنان ينتميان لمدرسة واجهتها سياسية على الاقل وفكرها يمكن قراءته بوضوح بالرغم من ان تأثيره محدود وعليه اطار وقيود ومبني بالزنود وفكر الآباء والجدود باتجاه اللاأفق واللامحدود ... هل يتم قراءة هذا الحلف ام انه مجرد حديث خارج الصالونات ومجالس النميمة وما اكثرها هذه الايام .