الأميركي الذي حدّث القصيدة

الأميركي الذي حدّث القصيدة
سمير عطا الله
أخبار البلد -  

أصعب الأشياء في الزاوية اليومية هو الحيرة. ليس في قلة المواضيع، بل في كثرتها. وليس في أذواق القراء، بل في تعددها. وكيف تستطيع أن تحصر مواضع الاهتمام، خصوصاً في جريدة هي حقاً صحيفة جميع العرب، على اختلاف منابعهم ومشاربهم. عدد من الزملاء والأصدقاء يصرّ عليّ منذ سنوات أن أكرّس حيِّزاً دائماً للكتب بسبب كثرتها في حياتي. وأن أتوقف عند تلك الأعمال الأدبية التي غيرت في حياة الإنسان والتاريخ الإنساني، كمثل الشعر الحديث، أو الرواية الروسية، أو السوريالية الفرنسية. وكيف، مثلاً، كانت حياة دوستويفسكي أكثر مأساوية وفظاعة من أي رواية كتبها، أو كان يمكن أن يكتبها.

 

سوف أحاول، بين فترة وأخرى، القيام برحلة في أعماق الأدب الكبير. أن أعود إلى ذوي الأسماء الذين غيروا مفهوم العالم إلى الأبد، متمنياً أن تكون المحاولة على خير ما تحب النفوس، بادئاً بالرجل الذي أعطى الشعر الحديث لقبه... وحداثته.

القرن الماضي كان الأكثر ازدهاراً سواء بما ظهر من بدايات الشعر الحديث، أو أواخر جماليات الشعر التقليدي. والحداثة لم تكن فقط في الصياغة والشكل وإغفال الأوزان والقوافي، بل في حركة حداثية عامة متعددة التيارات والأساليب. ومع الحداثة في الأدب، نشأت تيارات سياسية كثيرة، كان أبرزها الاشتراكية، التي أهلكها الجمود أو الجلمود الشيوعي. إذ كيف يمكن أن تكون حداثة من دون حرية؟ شهدت حركة الحداثة في العالم العربي بعد الخمسينات حيوية طفولية، لكنها جمالية أيضاً. وبسبب رعاتها الأوائل: أدونيس، ويوسف الخال، ومحمد الماغوط، وأنسي الحاج، وشوقي أبي شقرا، وخليل حاوي، وتوفيق صايغ، اندفع كتّاب تلك المرحلة في بناء مدرسة صغيرة ومتواضعة. ومنهم تعرفنا إلى أركان المدرسة الشعرية المؤسسة مثل عزرا باوند، وتي إس إليوت، الذي أهدى إلى باوند «الأرض اليباب» أجمل قصائد القرن الماضي. كانت «شعر» تختار لنا شعراء نقرأهم ونحبهم. ولا أدري لماذا أهملت عزرا باوند ومرتبته. لكن كل ما قرأت عند النقاد والأدباء، فيما بعد، يعلي شِعره إلى حد بعيد. وكم هو مغرٍ أن تقرأ قصة الشعر الحديث بدءاً منه، وبالتحديد، من منزله الذي تحول إلى متحف في إيطاليا.

إلى اللقاء...

شريط الأخبار رئيس الوزراء الفلسطيني يوجه كلمة للأردن بشأن غزة "التعليم العالي" توضح آلية تصنيف طلبة التوجيهي لغايات القبول الموحد انسحاب جماعي أشبه بهزة في أحد الأحزاب! المقاومة تضيق جنود الاحتلال الويل... إصابة 6 أحدهم بحالة حرجة في حدث أمني صعب إطلاق مشروع الدراما والمسرح في السردية الوطنية الأردنية "المرئي والمسموع" تصدر تعيمياً حول التيك توك الأمن يحقق بوفاة طفل في حادث تدهور مركبة غرب إربد عطية يوجه 17 سؤالًا ناريًا حول الذهب والنحاس في وادي عربة على رأسها الأردن .. 123 دولة تجتمع لدعم فلسطين وإنهاء الاحتلال الصفدي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية بات ضرورة لا غنى عنها التهتموني تترأس اجتماع مجلس ادارة الهيئة البحرية الاردنية بالعقبة وتؤكد اهمية تحديث التشريعات لتعزيز كفاءة القطاع ترامب: وقف إطلاق النار في غزة ممكن لوحة مركبة دولة الرئيس بالمزاد العلني - تفاصيل مصفاة البترول: لا تنفيذ حالي لتزويد سوريا بأسطوانات الغاز والدراسات مستمرة "داودية" يشدد على ضرورة تذليل العقبات أمام عمل مؤسسات الإعلام لنقل ضمير المجتمع الأردني محافظ البنك المركزي الأردني يتوقع نمواً يفوق 4% على المدى المتوسط عرض منتجات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في مهرجان جرش منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الدولة لتطوير القطاع العام بورصة عمان تغلق تداولاتها بنسبة ارتفاع 0.11% محامي أيمن عبلي يوضح تفاصيل قضية موكله