هل حرائق أمريكا عقاب وهل تقارن بغزة؟!

هل حرائق أمريكا عقاب وهل تقارن بغزة؟!
علي سعادة
أخبار البلد -   لا أعرف إلى ماذا يستند الذي يتحدثون عما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية من حرائق، ما هي الآية في القرآن الكريم، أو الحديث النبوي الشريف الذي يستندون إليه بأن ما يجري في أمريكا من حرائق غضب وعقاب من الله؟!
ولماذا يعاقب الله عز وجل مواطنين عاديين ويترك بايدن وإدارته المجرمة والكونغرس المتصهين و”أيباك”. ولماذا يترك نتنياهو وعصابته الإرهابية التي قتلت الأطفال والأمهات ودمرت المساجد وداست القرآن الكريم ودنست المسجد الأقصى. ولماذا يترك بعض الحكام العرب والمسلمين الذين يشاركون بصمتهم في الإبادة الجماعية بغزة. لماذا يتركنا نحن أيضا أمة 2 مليار نسمة التي تكتفي بالفرجة على غزة؟!!
كل ما في الكون يسير بإرادة الله ومشيئته وفق قوانين وضعها الله لتناسب البشر حتى يستطيعوا العيش في هذا الكون، والكون الحقيقي ليس هو ما نشاهده بعيوننا القاصرة، بحسب العلماء، والبراكين والزلازل والفيضانات والكوارث جزء من توازن هذا الكون وقوانينه الفيزيائية. لن يغير الله من نظام الكون ونواميسه من أجل سواد عيون مسلم متخاذل لا يفعل شيئا لنصرة غزة حتى لو بأقل القليل.
ولن يعاقب مواطنين أمريكيين عاديين قد يكون بينهم عربا ومسلمين لم يقوموا بأي عمل فيه أذية للمسلمين.
ومع ذلك أفهم أن نشمت بالكفار المحاربين وبأعداء الأمة من المحاربين أو من يدعمونهم ويدافعون عنهم لأن فيه شفاء لصدور المؤمنين.
وإذا فرح المسلم بما يصيب الظلمة والكفرة من المصائب لأن فيه مصلحة ومنفعة للمسلمين، أو يكون عبرة وذكرى لهم ولغيرهم، أو الفرح لموت الطواغيت والمجرمين والقتلة، أو غير ذلك مما يوافق مراد الشرع، ولا يخالف الفطرة، ففرحه هذا محمود.
لكن غالبية الشامتين ربط وقارن بين حرائق والدمار الذي لحق ببعض مدن أمريكا وما يجري في قطاع غزة من حرق وجرائم ودمار ، معتبرين ذلك انتقاما من أمريكا لما تقدمه من دعم مالي وعسكري وسياسي وإعلامي للعدو الصهيوني ليواصل ارتكاب جرائمه في قطاع غزة.
وربما كانت المقارنة صائبة وذات فائدة فقط حين تكون موجهة للمواطن الأمريكي الذي يجد نفسه يتعرض للموت وممتلكاته للدمار والضياع بينما لا تفعل حكومته شيئا لإنقاذه لأن معظم موارد الدولة ذهبت لدعم حرب الإبادة بغزة وحرم المواطن الأمريكي دافع الضرائب منها بينما ذهبت ضرائبه لقتل الأطفال الفلسطينيين.
شريط الأخبار طرح عطاء توسعة مستشفى الأمير فيصل في الزرقاء النيابة العامة تستدعي أشخاصاً يتسترون على أملاك جماعة الإخوان المحظورة طلبة الحادي عشر يبدون ارتياحا لامتحان الثانوية العامة "الجديد" بيومه الأول ثلاثيني يتعرض للضرب ب"ساطور" في عمّان الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس .. تفاصيل لحرمانهم من الحوافز والمكافآت.. موظفون جدد في "الصحة" يطالبون بإنصافهم توضيح من صندوق رأس المال والاستثمار الأردني حول استغلال اسمه بشكل غير قانوني عبر وسائل التواصل الاجتماعي حكم بالسجن مدى الحياة على ارهابي شارك بقتل الشهيد الكساسبة مسؤول رقابي ينفق عشرات الآلاف على "عشوات" في مطاعم فاخرة .. وشكوى بحقه للرئاسة التربية تقرر موعد نتائج الثانوية العامة - رابط قرار مهم من البنك المركزي الأردني حول أسعار الفائدة محافظ جرش: 95% نسبة إشغال المنشأت السياحية خلال مهرجان جرش رئيس جامعة سابق يقيم ولائم "مناسف" مشبوهة في مزارع واندية للاطاحة برئيس جامعة حالي..!! (3) إفصاحات هامة صادرة عن الشركة الأردنية لإنتاج الأدوية البنك العربي ومؤسسة الحسين للسرطان يختتمان برنامج "العودة إلى المدرسة" للعام الدراسي 2024/2025 الوحدات يلتقي الرمثا في قمة مباريات الأسبوع الأول بدوري المحترفين غدا "العودات يستقبل وفد مجلس الأعمال الأردني الأمريكي برئاسة د. طارق الحسن ونائبه د. تيسير يونيس لبحث سبل التعاون مع الجاليات الأردنية" 85.6 مليون دينار أردني أرباح مجموعة البنك الأردني الكويتي في النصف الأول من عام 2025 اتحاد العمال يؤكد رفضه المساس بالتأمينات الاجتماعية التي يوفرها الضمان الاجتماعي حسين الشيخ: هجمة ممنهجة تستهدف مصر والأردن لتقويض دعمهما لفلسطين