الإسلاميون يردّون في وسط عمان

الإسلاميون يردّون في وسط عمان
أخبار البلد -  
أقامت الحركة الاسلامية ظهر أمس مسيرة في وسط عمان هدفت بشكل أساسي الى الرد على أحداث المفرق. المسيرة كانت منضبطة وكبيرة (أقل بكثير مما أعلنه المنظمون لكنها تبقى كبيرة), وقد شهدَتْ مستوى جيداً من الانفعال عند المشاركين (مقاساً بالاستجابة للهتافات رغم فقدان الحس الموسيقي في بعضها), كما استمر حوالي نصف العدد الاجمالي من المشاركين حتى النهاية, وهذه نسبة جيدة. وعموماً كانت المسيرة منظمة جيداً وفيها قدر من الاستعراض "المشروع", من قبل تنظيم شعر بانه تعرض لاعتداء.

كما لوحظ غياب مسيرة الموالاة التقليدية الصغيرة التي ظلت مواظبة على الحضور في وسط البلد بهدف التشويش, رغم أن كثيراً من عناصرها كانوا متواجدين.

محتوى مسيرة الاسلاميين شمل عدة عناوين, منها ما يتعلق بالحركة الاسلامية كتنظيم, فقد حرصت على الرد على الاعتداء على مقرها في المفرق, ومنها ما يتعلق بنفي الخصومة مع عشائر بني حسن وباقي العشائر من خلال الإكثار من الشعارات والهتافات بهذا الخصوص, ومنها أخيراً ما يتعلق بقضايا الاصلاح وتأكيد موقف الحركة منه.

آمل أن الوصف السابق فيه قدر كبير من الانصاف, غير أن هناك ما هو مفيد أكثر من الوصف المنصف:

لا يبدو أن الحركة الاسلامية (وأغلب الحركات الأخرى) تنتبه جيداً الى الاختلاف الجذري بين خطاب الاصلاح في العاصمة, ونظيره في المحافظات, ولهذا تبدو أغلب المداخلات الحزبية في المحافظات مُقحَمَة على المجتمع. ورغم أن المبادرة الى رفع سقف الشعارات السياسية انطلقت في المحافظات قبل أن تصل الى العاصمة, إلا أن الأمر هناك أخذ طريقاً معاكساً: من الاجتماعي/ الاقتصادي نحو السياسي, بينما بدأت الشعارات في العاصمة سياسية ولم تتضح لغاية الآن هويتها الاجتماعية خاصة عند الاسلاميين.

إن رفع شعارات متصالحة مع المكونات الاجتماعية للشعب ليست مجرد تعليمات تنظيمية تصدر فيلتزم بها المتظاهرون أو المشاركون في المسيرات والمهرجانات, وهذا للأسف هو ما يحصل بدليل أن المسيرات ذاتها, تُبدل وتغير لغتها بين مناسبة وأخرى.

وإذا كان هناك مجال لتقديم اقتراحات, فإني أقترح أن تفتح الحركة الاسلامية نقاشاً داخلياً مع جسمها في المحافظات, لا من خلال قرارات وتوجهات من المركز الحزبي نحو القاعدة الحزبية ولا من خلال تقارير تظهر مدى التزام القواعد بما تطلبه القيادة, وهو ما يحصل في الأحزاب عادة, بل من خلال نقاش تستمع فيه القيادة في العاصمة للقواعد الحزبية بهدف التعرف على البيئة الاجتماعية السياسية التي تعيش فيها, وهو اقتراح موجه للجميع, لكن الحزب الأكبر معني بشكل أكبر.

ينطلق هذا الاقتراح من حقيقة اجتماعية (علمية ربما), وهي أن الصراع بين المركز والأطراف الذي تعاني منه دول كثيرة تشبهنا, هو في حالتنا الأردنية صراع مكثف ويتخذ أبعاداً متشعبة.


شريط الأخبار الحكومة توافق على إنشاء سوق حرة على الرصيف البحري في العقبة إعفاء الشركات والمنشآت والمكلفين من غرامات ورسوم التقسيط للضريبة الحكومة تقر نظام معدل لترخيص شركات الصرافة قرار مرتقب لتخفيض مدة رخصة القيادة العمومي إلى سنة واحدة سقف لتأجير الأراضي في منطقة وادي عربة لغايات الاستثمار إسرائيل تقبل وقف إطلاق النار مع إيران إذا وافق خامنئي على ذلك الموافقة على إعفاء حافلات سورية داخلة للأردن من بدل دعم المحروقات شريطة المعاملة بالمثل انتحاري يفجر نفسه في كنيسة بدمشق... وعدد الضحايا 20 (فيديو) هل تغلق إيران مضيق هرمز امام العالم الحرس الثوري الإيراني يتوعد واشنطن برد "موجع" خارج حساباتها الأردن: مركبة لكل 6 أشخاص وهذه نسبة الوفيات سنوياً الملك يترأس اجتماعا مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية العبادي: الفرس نفسهم طويل ويختلفون عن العرب البنك الأردني الكويتي يستضيف جلسة نقاشية توعية بعنوان"آفة المخدرات وجهود المكافحة ومخاطر الإدمان" زين الأردن تطلق ذراعها التأميني "زين إنشور" بالتعاون مع مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تهكير (واتس اب) مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء د. نزار المهيدات بدء استقبال طلبات الترشح لجائزة "الضمان" للتميز بالصحة والسلامة المهنية عبر البالونات والمناطيد... الأمن يضبط كميات مخدرات لاحدى الدول "تنشيط السياحة": الظروف الإقليمية انعكست بشكل مباشر على القطاع السياحي بسبب الصواريخ .. سارة نتنياهو في الملجأ