سيدة يهودية اعتنقت الإسلام وغادرت إسرائيل لتعيش في رام الله في انتظار اللجوء السياسي

سيدة يهودية اعتنقت الإسلام وغادرت إسرائيل لتعيش في رام الله في انتظار اللجوء السياسي
أخبار البلد -  

ما زالت الناشطة الإسرائيلية، تالي فهيمة، المعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين، تبحث عن عمل في مدينة رام الله، حيث انتقلت للسكن هناك قبل 6 شهور، بعد أن تركت في العام الماضي دينها اليهودي واعتنقت الإسلام. ونشرت فهيمة، يوم الخميس الماضي، إعلانا في صحيفة «القدس» الفلسطينية ، تقول فيه إنها تبحث عن عمل في رام الله لدى شركة أو مؤسسة أهلية أو مكتب قانوني، مشيرة إلى أن لغتها الأم هي اللغة العبرية، وتجيد العربية والإنجليزية بشكل «متوسط»، وقد وضعت كل الهواتف التي يمكن من خلالها الاتصال بها.

وحتى الأمس لم تتلق فهيمة أي اتصال يلبي رغبتها، على الرغم من أنها تلقت اتصالات أخرى كثيرة من راغبين بالزواج أو بالصداقة.

وقالت فهيمة، التي ولدت عام 1976، لعائلة يهودية ذات أصول مغربية، إنها سعيدة في رام الله، لأنها غادرت الدولة المحتلة التي لا ترغب بالانتماء إليها، وتريد أن تجد عملا جيدا هنا وتواصل حياتها كأي فتاة، لكنها غير راضية عن عدم استجابة السلطة لطلب مقدم منها قبل 5 شهور للجوء السياسي. وأضافت: «أنا طلبت حق اللجوء السياسي قبل 5 شهور ولم يجيبوني حتى الآن».

وتابعت القول: «هذا يشعرني بإحباط، أنا تركت إسرائيل لأنها دولة محتلة واخترت أن أعيش هنا بين الفلسطينيين، لكني أعتقد أن عدم الاستجابة لطلبي فيه شيء من الإهانة لي». ولا تريد فهيمة الحصول على جنسية فلسطينية، بل حق اللجوء السياسي وحسب. وما زالت فهيمة تحمل الهوية الإسرائيلية، غير أنها إذا ما حصلت على اللجوء السياسي، فستعيدها لإسرائيل.

وترى فهيمة أن حق اللجوء السياسي يجب أن يكون مكفولا في القانون الفلسطيني، على الرغم من أنها تعرف، حسبما قالت، وضعية السلطة من دون دولة. ويبدو أن فهيمة، التي كثيرا ما تستخدم عبارة «إن شاء الله» راضية تماما عن اعتناقها الإسلام، وانتقالها للعيش في رام الله. وقالت «لقد اخترت الطريق الصحيح، الإسلام هو الحل». وتمضي فهيمة يومها في رام الله بصحبة أصدقائها من الأسرى الفلسطينيين الذين تعرفت إليهم أثناء سجنها في إسرائيل 3 سنوات، بتهمة مساعدة المقاومة الفلسطينية.

وكانت فهيمة اعتقلت في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2005، وأدينت بمساعدة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وتحديدا في جنين، قبل أن يطلق سراحها في عام 2007.

واشتهرت فهيمة قبل ذلك بعلاقتها بناشطين مسلحين في جنين، من بينهم قائد كتائب الأقصى السابق، زكريا الزبيدي، الذي لم تعد تربطها به أي علاقة الآن، لأنه، كما تقول، غيّر خطه.

وبعد الإفراج عنها، انتقلت فهيمة للعيش في قرية عرعرة بالمثلث داخل الخط الأخضر على الحدود المتاخمة لشمال الضفة الغربية، وغالبية سكانه من الفلسطينيين، وعملت كمعلمة للغة العبرية. وتأثرت فهيمة كثيرا بالشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل، وقالت: «إنه مسلم حقيقي، لقد كان مثالا يحتذى، كان رمزا حقيقيا للإسلام».

وأكدت فهيمة أن صلاح لم يدعوها قط لترك اليهودية ودخول الإسلام، غير أنها تأثرت بشخصيته الإسلامية الجذابة. وأضافت: «كنت أعرف مسلمين كثيرين طيلة حياتي، لكني تعرفت على الإسلام الحقيقي في شخص رائد صلاح».

وكانت فهيمة قد ذهبت إلى مسجد أم الفحم في منطقة المثلث في يونيو (حزيران) من العام الماضي، وأدلت بالشهادة ثلاث مرات، واعتنقت الإسلام، ثم سارعت بالتوجه إلى منزل الشيخ رائد صلاح، وقالت له: «قادني الله إليك كي تقودني». ومنذ ذلك الوقت تحافظ فهيمة على أداء فروضها الدينية، وقالت: «الحمد لله أصلي وأصوم وأقوم بكل واجباتي»، وترتدي فهيمة دوما الكوفية الفلسطينية على رأسها كحجاب.

واليوم، ما زال سؤال قديم يطارد فهيمة: «لماذا أنا؟».. وقالت: «حتى الآن لم أجد إجابة عن هذا السؤال؛ لماذا أنا من بين الإسرائيليين اخترت الدفاع عن الفلسطينيين والتبرؤ من الدولة المحتلة، ومن ثم ترك اليهودية واعتناق الإسلام؟»، غير أنها تجيب بنفسها عن نفسها لاحقا، لكن في سياق حديث آخر: «أنا كنت دوما لا أحب الوسطية، (يا أبيض يا أسود)».


شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية