هآرتس: ثورة مصر فاجئتنا كحرب اكتوبر

هآرتس: ثورة مصر فاجئتنا كحرب اكتوبر
أخبار البلد -  

 

اخبار البلد- اهتمت وسائل الاعلام الاسرائيلية ,ولاتزال, بتحليل الثورة المصرية واسبابها ، وقد ذكرت صحيفة هآرتس على لسان محللها السياسي "الوف بين" أن الثورة المصرية فاجئت تل ابيب ولم يتوقع الساسة


او رجال الامن والاستخبارات ولا حتى الباحثين السياسيين هذا السيناريو المصري وكانت التوقعات المؤكدة لديهم توريث مبارك الحكم لنجله جمال او لنائبه عمر سليمان على اقل تقدير . 

وتابعت هآرتس في مقالها اليوم السبت "منذ اندلاع الاحتجاجات بمصر ضد مبارك وحتى سقوط نظامه فوجئت اسرائيل بالثلاثة : من الطريقة الدراماتيكية التي تم بها انتقال السلطة للجيش، ومن رد الفعل الامريكي على الأحداث ، وقراءة اجهزة الامن الاسرائيلية الخاطئة للاحداث وانها لاتشكل تهديدا ومراهنتها على متانة واستقرار نظام مبارك .


وأضافت الصحيفة "الفشل الاستخباري الاسرائيلي – بعدم توقع ثورة المصريين- يعيد الى الاذهان اخفاقات اجهزتنا الامنية من توقع قيام المصريين بمعركة اكتوبر 1973 ، لكن هناك فرق جوهري بين الفشل في الحالتين في المرة الاولى كانت مفاجأة من عدو يقف على الجبهة الاخرى للقتال بادر بالهجوم بطريقة مباغتة افقدتنا السيطرة وانهارت مراكز القيادة لدينا".


أما الإخفاق الاستخباري الاسرائيلي فمرجعه الى ان الساحة السياسية الاسرائيلية لم تكن جاهزة لهذا السيناريو وظلت تتعامى عنه ،وهو ما انعكس على طريقة تعامل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الاحداث وظل يدعم موقف مبارك ، حتى عندما حثه الرئيس الامريكي باراك اوباما الى ضرورة قراءة الواقع الجديد علل موقفه بأنه يخشى من انهيار معاهدة السلام مع مصر ، وان تتحول مصر الى ايران اخرى.


وارجعت "هآرتس" الاخفاق لعدة اسباب بقولها " لعل السبب الرئيسي لفشل اسرائيل في التوقع لاحداث مصر يرجع الى تركيز اجهزة استخباراتها على الجبهة السورية واللبنانية والتهديدات الايرانية والارهاب العالمي، وانشغال رجالها بجولات ومؤتمرات استخبارية حول العالم وبعضهم تقوقع في مراكز الابحاث بالداخل الاسرائيلي".


وتابعت "تغافلوا جميعا عن الساحة المصرية لانهم كانوا دائمي التواصل مع نظرائهم بالقاهرة وربما يتعاونون معا في بعض العمليات ولم يفكر احدهم عند العودة من القاهرة في كتابة تقرير عن الحالة هناك لانهم كانوا مطمئنين لمبارك ونظامه وكأنه لايقبل التغيير ".


واستطردت "عندما اقتربت فصول المشهد من النهاية، اجتمع نتنياهو بمستشاريه لبحث الامر وكان الامر صعبا للغاية لاتخاذ الاجراءات المناسبة للوقت لما للحكومة الاسرائيلية من علاقات دافئة مع نظام مبارك"


 

شريط الأخبار هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟! البنك الأردني الكويتي وجامعة عمان الأهلية يبحثان سبل تعزيز التعاون بينهما من مدير الضريبة الى شركات السجائر مستشفى الاستقلال يحتفل بيوم التغيير الحادي عشر برعاية مجلس اعتماد المؤسسات الصحية عثروا على رأسها في كيس أسود.. تفاصيل جديدة مثيرة عن جريمة طحن ملكة جمال سويسرا بالخلاط قرار الفيدرالي في اجتماع أيلول خفض الفائدة بعد 8 اجتماعات بالتثييت