تقرير بسام عبدالله العريان
طرح كيري لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين ينسجم وفق خياراته الأربعة، والتي ليس من بينها حق العودة وإنما العيش في كندا أو العيش في الدولة الفلسطينية المستقبلية، أو البقاء في البلد المضيفة لهم وهو 'التوطين', أو الإقامة في الكيان الإسرائيلي بموافقة الجهات الاسرائيلية وذلك بعد تحري وتدقيق ينتهي بالموافقة او عدمها .
هذه التصريحات أثارت موجة غضب عارمة وسط الفلسطينيين والمواطنين في الدول المضيفة لهم حيث دار تساؤل كبير ويشغل الشارع العام بكافة مستوياته فيجد البعض أن هذه التصريحات تزيد من التوطين وطمس الهوية الفلسطينية وهنالك في المقابل من يتساءل هل يوجد هنالك تعويض للبلد المضيفة لهم وتعويض للفلسطيني الذي سوف يتنازل عن حق العودة انقسم الشارع نصفين بين مؤيد ومعارض والمؤيد مؤيد مقابل تعويض مالي والمعارض لن يقبل بكنوز الارض كيف ستحل هذه المشكلة ؟؟؟!!!
كما قد سادت حالة من التساؤل بين الإنترنتيين ضمن بشكل كبير حول هل التعويض حلال أم حرام ؟ المشكلة الفعلية ما يقارب على 6 مليون مهاجر فلسطيني اغلبهم يعيشون في الاردن .. لا يعلمون كيف يعيشون الى الآن لانهم لا يمتلكون الحقوق الكاملة للحياة كمواطنين فعليين سواء بالنسبة للوظائف او الدراسة وغيرها من اساسيات الحياة فمن التعليقات الفيسبوكية والتويترية التي حازت على ردود كبيرة بين مؤيد ومعارض هي التعليقات الآتية :
• تعليق بواسطة " يحيى النجار" :
انا نازح منذ 45 سنة لا عارف اعيش ولا عارف اتوظف لا انا ولا اخواني ولا اولادي سارت امنيتنا نوخد تعويض وجنسية اي بلد وخاصة الاردن لانها احسن بلد ممكن نعيش فيها لاسباب كتيرة بكفي فيها ملك زي ابو حسين
• تعليق بواسطة "مجرد سؤال !!! " :
لماذا يلهث العالم وباالاخص العرب على ايجاد حل للقضية الفلسطينيه الان ؟؟؟؟ فلسطين محتله؟ نعم. فلسطينيو الداخل (غزه)يعانون؟ نعم. ولكن اذا بقي هذا الوضع كما هو خمسين سنه اخرى ستبقى فلسطين كما هي الان محتله!!! وسياتي اناس اخرون افضل منا وسيحررونها. اما اذا بيعت الان وتنازلتم عنها فلن ياتي احد ليحررها لانها ببساطه ليست محتله...
• ) تعليق بواسطة "Al-mugtareb" :
كالذي يفاوض فتاة على شرفها فيعدها بالزواج و البيت السعيد و المال الوفير و السفر و المجوهرات لتستسلم له ثم يلقي بها بعد قبولها لانها استجابت له. من يتحدث عن فتح باب الهجرة لاستراليا و كندا كذاب و دجال , تلك الدول لها برلمانات منتخبة تحدد سياساتها و لا تستطيع امريكا او العالم باسرة فرض مثل ذلك الامر على حكوماتها و ان فعلت اسقط البرلمان الحكومة في اسبوع .
مروجوا التنازل يطلقون الوعود الكاذبة للوصول الى التفريط , فإن حصل التنازل اصبح مصير المفرطين كمصيرالفتاة التي ذكرتها في بداية التعليق.
• تعليق بواسطة "محمد ابو عنبر" :
"شو دخل التنازل بالتعويض ماعنا مانع بالتعويض نعيش فيه احنا وأطفالنا بدون ما نحتاج حد"
احنا بدنا تعويض صح .. بس بدون مانتنازل عن حق العودة يعني تعويض عن التشرد والتهجير من بلدنا جراء الاغتصاب الغاشم وهذا أبسط حقوقنا "
الحقيقة الفعلية أن الفلسطينيين المهجرين لا يرغبون الا بالعودة لفلسطين بعيداً عن الخيارات المطروحة من قبل كيري حول العيش في كندا او التوطين او العيش في الدولة الفلسطينية المستقبلية وهذا بعد حل الدولتين وفصل اسرائيل عن فلسطين لتصبح الدولة الاسرائيلية والدولة الفلسطينية والخيار الرابع هو العيش في الكيان الاسرائيلي بعد موافقة منه فيما لو وافق وفيما لو رغب احد الفلسطينيين في ذلك اساساً
هذا ما عرضه كيري اما رد الفلسطينيين المهجرين هو ان هناك نسبة منهم يفضلون البقاء في البلد المضيفة لهم على سبيل المثال " الأردن " فأغلب الفلسطينيين يرغبون بالبقاء فيه وعدم العودة وهذه الحقيقة حيث أنهم تأقلموا مع الحياة ولن يجازفوا بالتأقلم من جديد مع بيئة جديدة عليهم وان كانت موطنهم الذي لم يعيشوا به فاغلبهم ولدوا في الاردن ولا يعرفون وطناً غيره على رأي المثل الأم الي بتربي والأردن هي التي ربتهم وعاشوا بها منذ طفولتهم اما فلسطين فهي وطنهم الاساسي لكنهم لم يعيشوا به ومن جهة أخرى بالنسبة للاردن فأين حقوقها وتحملها للعبء الأكبر حيث أنها وفرت لهم الحياة الكريمة كأبنائها الأردنيين تماماً وهذا فضل لن ينساه الفلسطينيون للأردن ملكاً وحكومة وشعبا .
وبعض الفلسطينيين يقولون لا بديل عن الوطن وحق العودة ولكن نتيجة للمتغيرات الدوليه وموازين القوى ممكن القبول بجزء من الوطن وهو فلسطين عام 67 دون التنازل عن فلسطين التاريخيه...اضافه لذلك يجب تعويض الفلسطينيين عن الضرر والمعاناه التي لحقت بهم جراء التهجير والاحتلال وليس تعويضا عن الوطن
في ظل كل تلك التعليقات والردود في النهاية تجدهم يتسائلون عن التعويض المالي وهل هناك تعويض مالي أم لا لأن معظمهم بصراحة فقد الأمل بالعودة الى الوطن مهما طالت المدة فبنظرهم مبلغ يعينهم على اعباء الحياة والتأسيس مستقبل اولادهم خير من الجلوس بانتظار العودة التي لن ينالوها مدى الحياة وهذا يحسب بأن التعويض سوف يكون مئة الف حسب كرت المؤن وآخر يقول مئتان وحسب عدد افراد اسرتك وتجد الناس الآن يقومون بتجديد كرت المؤن والذي سيستلموا عليه التعويضات نرجو من المحللين السياسيين والقراء ان يجيبونا على هذا السؤال لأن هذا كل بل أهم ما يدور بالشارع !!!!
وحتى في مجالس النساء اللاتي لا يفهمن بالسياسة أول سؤال لهن هو هل صحيح هناك تعويضات أم لا ؟ وتبقى الإجابة لفخامة الرئيس محمود عباس والسيد كيري بناء على لقاءاتهما التي ينتظر الفلسطينيون انتهاءها ليعلموا ما ستؤول اليه الأمور وهل هناك تعويض مالي بدل حق العودة ام تعويض مع حق العودة وماذا سيكون بعد ذلك ؟
طرح كيري لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين ينسجم وفق خياراته الأربعة، والتي ليس من بينها حق العودة وإنما العيش في كندا أو العيش في الدولة الفلسطينية المستقبلية، أو البقاء في البلد المضيفة لهم وهو 'التوطين', أو الإقامة في الكيان الإسرائيلي بموافقة الجهات الاسرائيلية وذلك بعد تحري وتدقيق ينتهي بالموافقة او عدمها .
هذه التصريحات أثارت موجة غضب عارمة وسط الفلسطينيين والمواطنين في الدول المضيفة لهم حيث دار تساؤل كبير ويشغل الشارع العام بكافة مستوياته فيجد البعض أن هذه التصريحات تزيد من التوطين وطمس الهوية الفلسطينية وهنالك في المقابل من يتساءل هل يوجد هنالك تعويض للبلد المضيفة لهم وتعويض للفلسطيني الذي سوف يتنازل عن حق العودة انقسم الشارع نصفين بين مؤيد ومعارض والمؤيد مؤيد مقابل تعويض مالي والمعارض لن يقبل بكنوز الارض كيف ستحل هذه المشكلة ؟؟؟!!!
كما قد سادت حالة من التساؤل بين الإنترنتيين ضمن بشكل كبير حول هل التعويض حلال أم حرام ؟ المشكلة الفعلية ما يقارب على 6 مليون مهاجر فلسطيني اغلبهم يعيشون في الاردن .. لا يعلمون كيف يعيشون الى الآن لانهم لا يمتلكون الحقوق الكاملة للحياة كمواطنين فعليين سواء بالنسبة للوظائف او الدراسة وغيرها من اساسيات الحياة فمن التعليقات الفيسبوكية والتويترية التي حازت على ردود كبيرة بين مؤيد ومعارض هي التعليقات الآتية :
• تعليق بواسطة " يحيى النجار" :
انا نازح منذ 45 سنة لا عارف اعيش ولا عارف اتوظف لا انا ولا اخواني ولا اولادي سارت امنيتنا نوخد تعويض وجنسية اي بلد وخاصة الاردن لانها احسن بلد ممكن نعيش فيها لاسباب كتيرة بكفي فيها ملك زي ابو حسين
• تعليق بواسطة "مجرد سؤال !!! " :
لماذا يلهث العالم وباالاخص العرب على ايجاد حل للقضية الفلسطينيه الان ؟؟؟؟ فلسطين محتله؟ نعم. فلسطينيو الداخل (غزه)يعانون؟ نعم. ولكن اذا بقي هذا الوضع كما هو خمسين سنه اخرى ستبقى فلسطين كما هي الان محتله!!! وسياتي اناس اخرون افضل منا وسيحررونها. اما اذا بيعت الان وتنازلتم عنها فلن ياتي احد ليحررها لانها ببساطه ليست محتله...
• ) تعليق بواسطة "Al-mugtareb" :
كالذي يفاوض فتاة على شرفها فيعدها بالزواج و البيت السعيد و المال الوفير و السفر و المجوهرات لتستسلم له ثم يلقي بها بعد قبولها لانها استجابت له. من يتحدث عن فتح باب الهجرة لاستراليا و كندا كذاب و دجال , تلك الدول لها برلمانات منتخبة تحدد سياساتها و لا تستطيع امريكا او العالم باسرة فرض مثل ذلك الامر على حكوماتها و ان فعلت اسقط البرلمان الحكومة في اسبوع .
مروجوا التنازل يطلقون الوعود الكاذبة للوصول الى التفريط , فإن حصل التنازل اصبح مصير المفرطين كمصيرالفتاة التي ذكرتها في بداية التعليق.
• تعليق بواسطة "محمد ابو عنبر" :
"شو دخل التنازل بالتعويض ماعنا مانع بالتعويض نعيش فيه احنا وأطفالنا بدون ما نحتاج حد"
احنا بدنا تعويض صح .. بس بدون مانتنازل عن حق العودة يعني تعويض عن التشرد والتهجير من بلدنا جراء الاغتصاب الغاشم وهذا أبسط حقوقنا "
الحقيقة الفعلية أن الفلسطينيين المهجرين لا يرغبون الا بالعودة لفلسطين بعيداً عن الخيارات المطروحة من قبل كيري حول العيش في كندا او التوطين او العيش في الدولة الفلسطينية المستقبلية وهذا بعد حل الدولتين وفصل اسرائيل عن فلسطين لتصبح الدولة الاسرائيلية والدولة الفلسطينية والخيار الرابع هو العيش في الكيان الاسرائيلي بعد موافقة منه فيما لو وافق وفيما لو رغب احد الفلسطينيين في ذلك اساساً
هذا ما عرضه كيري اما رد الفلسطينيين المهجرين هو ان هناك نسبة منهم يفضلون البقاء في البلد المضيفة لهم على سبيل المثال " الأردن " فأغلب الفلسطينيين يرغبون بالبقاء فيه وعدم العودة وهذه الحقيقة حيث أنهم تأقلموا مع الحياة ولن يجازفوا بالتأقلم من جديد مع بيئة جديدة عليهم وان كانت موطنهم الذي لم يعيشوا به فاغلبهم ولدوا في الاردن ولا يعرفون وطناً غيره على رأي المثل الأم الي بتربي والأردن هي التي ربتهم وعاشوا بها منذ طفولتهم اما فلسطين فهي وطنهم الاساسي لكنهم لم يعيشوا به ومن جهة أخرى بالنسبة للاردن فأين حقوقها وتحملها للعبء الأكبر حيث أنها وفرت لهم الحياة الكريمة كأبنائها الأردنيين تماماً وهذا فضل لن ينساه الفلسطينيون للأردن ملكاً وحكومة وشعبا .
وبعض الفلسطينيين يقولون لا بديل عن الوطن وحق العودة ولكن نتيجة للمتغيرات الدوليه وموازين القوى ممكن القبول بجزء من الوطن وهو فلسطين عام 67 دون التنازل عن فلسطين التاريخيه...اضافه لذلك يجب تعويض الفلسطينيين عن الضرر والمعاناه التي لحقت بهم جراء التهجير والاحتلال وليس تعويضا عن الوطن
في ظل كل تلك التعليقات والردود في النهاية تجدهم يتسائلون عن التعويض المالي وهل هناك تعويض مالي أم لا لأن معظمهم بصراحة فقد الأمل بالعودة الى الوطن مهما طالت المدة فبنظرهم مبلغ يعينهم على اعباء الحياة والتأسيس مستقبل اولادهم خير من الجلوس بانتظار العودة التي لن ينالوها مدى الحياة وهذا يحسب بأن التعويض سوف يكون مئة الف حسب كرت المؤن وآخر يقول مئتان وحسب عدد افراد اسرتك وتجد الناس الآن يقومون بتجديد كرت المؤن والذي سيستلموا عليه التعويضات نرجو من المحللين السياسيين والقراء ان يجيبونا على هذا السؤال لأن هذا كل بل أهم ما يدور بالشارع !!!!
وحتى في مجالس النساء اللاتي لا يفهمن بالسياسة أول سؤال لهن هو هل صحيح هناك تعويضات أم لا ؟ وتبقى الإجابة لفخامة الرئيس محمود عباس والسيد كيري بناء على لقاءاتهما التي ينتظر الفلسطينيون انتهاءها ليعلموا ما ستؤول اليه الأمور وهل هناك تعويض مالي بدل حق العودة ام تعويض مع حق العودة وماذا سيكون بعد ذلك ؟