اخبار البلد
سيطر التعادل السلبي على مجريات المباراة التي جمعت بين فريقي الفيصلي والرمثا، ضمن منافسات دوري المحترفين لكرة القدم (المناصير)، والتي أقيمت أمس على ملعب مدينة الحسن في إربد، وحظيت بحضور جماهيري كبير من أنصار الفريقين.
المباراة (المؤجلة من الأسبوع الثامن من المسابقة) سيطرت الإثارة على مجرياتها، نظرا لسعي كل طرف نحو تحقيق فوز ثمين على منافسه، ولم يتحقق لهما ذلك رغم تعدد الفرص التي أتيحت لهما على مدار الشوطين.
وبهذه النتيجة رفع الفيصلي رصيده الى 15 نقطة في المركز الثالث، بينما رفع الرمثا رصيده الى 14 نقطة في المركز الرابع.
إلى ذلك، يشهد ستاد عمان الدولي عند الساعة الرابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء المقبل، المباراة المؤجلة للفيصلي من مرحلة الذهاب، والتي ستجمعه مع فريق شباب الأردن.
الرمثا 0 الفيصلي 0
رمى الفريقان بأوراقهما في توقيت مبكر، ورغم أن النزعة الهجومية كانت واضحة إلا أن الألعاب انحصرت وسط الميدان وغابت الخطورة الحقيقية عن المرميين باستثناء بعض المحاولات التي لم ترق إلى مستوى التهديد المباشر، والتي اقتصرت على عرضية السلمان التي أبعدها حارس الفيصلي محمد الشطناوي بقبضة يده، وتسديدة القصاص التي حادت عن مرمى الشطناوي، ومع الحذر الذي ظهر واضحا على اداء الفيصلي ظهرت أفضلية فريق الرمثا من حيث السيطرة والاستحواذ على الكرة، وتقدم الخالدي والدردور والشقران خلف العمير والقصاص لتشكيل قوة ضغط إضافية على مرمى الفيصلي، لتتوالى الهجمات الرمثاوية على مرمى الشطناوي، وتعددت الركنيات والكرات الثابتة التي لم تستثمر بالشكل المطلوب، وكاد المحترف السوري أحمد العمير أن يضع الرمثا بالمقدمة عندما سدد كرة زاحفة سيطر عليها الشطناوي بثبات، ومع مرور الوقت حاول فريق الفيصلي التحرك بصورة أفضل، فتقدم النبر والخوالدة والنواطير من الأطراف والعمق لاسناد المهاجم أحمد الحوراني في الأمام، ليبدأ الفيصلي في الامتداد نحو مرمى الزعبي الذي أبعد ببراعة رأسية الحوراني على حساب ركنية، واخطأت كرة يوسف النبر الشباك بعد أن انكشف المرمى أمامه وسط هدوء في العاب فريق الرمثا، الأمر الذي منح الفيصلي الفرصة والثقة في مواصلة التحرك والمد الهجومي، فظهر الفيصلي اكثر خطورة في الانطلاقات الهجومية عبر الأطراف، وتميز الخوالدة وحسين زياد والنبر والنواطير بتلك الطلعات التي كشفت العمق الدفاعي لفريق الرمثا وجعلت مرماه تحت طائلة التهديد، فسدد يوسف النبر كرة قوية تألق الزعبي في التصدي لها، وحاول الرمثا استعادة زمام المبادرة والتقدم لتخفيف العبء عن خطه الخلفي، لكن إصرار الفريق على الإختراق من العمق وتأخر دخول الخالدي والدردور خلف المهاجمين جعل من مهمة الفريق في الوصول لشباك الشطناوي غاية في الصعوبة، ليلجأ الفريق الى الكرات الطويلة، ومن احداها كسر الدردور مصيدة التسلل وواجه المرمى وحاول محاورة الحارس فطالت الكرة وضاعت أخطر فرص الشوط الذي انتهى بالتعادل السلبي.
تواصل الإثارة.. دون أهداف
اندفع الفريقان للهجوم مطلع الشوط الثاني، وحاول كل منهما مباغتة منافسه وشكلت الهجمات المتبادلة خطورة واضحة على المرميين، لا سيما من قبل الرمثا الذي دفع بمحمد خير عوضا عن الدردور، فسدد العمير كرة أبعدها الشطناوي للركنية وأخطات تسديدة القصاص الشباك الأمر الذي جعل الفيصلي يتنبه لأطماع منافسه، فدفع مدربه بقصي ابوعالية مكان باسل العلي لوقف انطلاقات محمد خير والخالدي والعمير التي كانت تشكل خطورة واضحة على دفاعات الفيصلي الذي سعى مدرب لتخفيف العبء عن الدفاع، فأصدر تعليماته للاعبيه بالتقدم وبخاصة النواطير والنبر من أجل استغلال سرعتهما وقدرتهما على مشاغلة دفاعات الرمثا وأعطت هذه التعليمات ثمارها فنشط الفريق الذي أصبح يشكل خطورة واضحة على مرمى الزعبي الذي اخطأته كرة النواطير ورأسية البديل حاتم علي، وفي المقابل واصل الرمثا هجماته التي اصطدمت بصلابة الدفاعات "الزرقاء" وإستعجال لاعبيه التمرير والتسديد، فطاشت كرات الخالدي والقصاص حول مرمى الشطناوي الذي ردت "اخشابه" رأسية أحمد العمير، وفي المقابل لم تأت هجمات الفيصلي بجديد، وكاد صالح الذيابات أن ينوب عن مهاجمي الفيصلي عندما حاول ابعاد عرضية الحناحنة لكن كرته مرت بجوار القائم الايسر للحارس الزعبي بإتجاه الراية الركنية، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي الذي لم يلب طموح كلا الفريقين.
المباراة في سطور
النتيجة: الرمثا 0 الفيصلي 0
الملعب: ستاد الحسن
المناسبة: اللقاء المؤجل من ذهاب دوري المحترفين
الحكام: عبدالرزاق اللوزي للساحة وعاونه احمد مؤنس ومحمد بكار للخطوط
العقوبات: انذار إبراهيم الزواهرة وخلدون الخوالدة ويوسف الاليوسي من الفيصلي وسليمان السلمان من الرمثا.
مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، صالح ذيابات، محمد الباشا (محمد ابوزريق)، علي خويلة، سليمان السلمان، رامي سمارة، علاء الشقران، حمزة الدردور(محمد خير)، ركان الخالدي (اياد الخطيب)، أحمد العمير، محمد القصاص.
مثل الفيصلي: محمد الشطناوي، باسل العلي (قصي ابوعالية)، ابراهيم الزواهرة، يوسف الأليوسي، حسين زياد، شريف عدنان، يوسف النبر(عبدالله العطار)، خلدون الخوالدة، رائد النواطير، أحمد الحوراني (حاتم علي).