الفيصلي والوحدات: "ديربي" الإثارة والروح الرياضية

الفيصلي والوحدات: ديربي الإثارة والروح الرياضية
أخبار البلد -  
 

أخبار البلد
تحظى قمة الفيصلي "11 نقطة من 6 مباريات" والوحدات "19 نقطة من 8 مباريات"، والتي تقام عند الساعة 5.30 مساء اليوم على ستاد عمان، والمؤجلة من منافسات الاسبوع الثاني من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، بأهمية كبيرة كونها تعد منعطفا مهما في مسيرة التنافس بين القطبين على اللقب.
الوحدات المتصدر بفارق نقطة عن اقرب مطارديه البقعة، يسعى إلى تجيير القمة لمصلحته والتوغل اكثر في القمة والتفرد بها بعيدا عن منافسيه، في حين ان الفيصلي يدخل اللقاء بهدف وحيد يتمثل بتحقيق الفوز ولا شيء غيره للاقتراب من غريمه.
استعدادات الفريقين للقمة اكتملت ووضع الجهاز الفني في كلا الفريقين اللمسات الاخيرة على تشكيلة الفريقين، بانتظار خوض قمة ينتظر أن تسودها الندية والاثارة وتتوج بالروح الرياضية.
فرصة متساوية
تشير جميع التوقعات إلى أن فرص الفريقين متساوية في تحقيق الفوز، حتى وإن كان أحدهما يتفوق على الآخر فنيا ومعنويا، والأسباب تبدو واضحة للعيان، خاصة وأن "الديربيات" التي تجمع القطبين لا تخضع للمنطق إطلاقا، وتبقى النتيجة معلقة حتى صافرة النهاية.
وهذا ما تمليه في العادة رؤية المراقبين لمواجهات القمة الى وضع الفريقين على مسافة واحدة من تحقيق نتيجة ايجابية، ووفق قاعدة أن اللقاء لا يخضع للمنطق الفني، فليس شرطا بحسب هذه الرؤى أن يخرج الفريق الافضل بنتيجة تلبي تطلعاته.
وما من شك أن القراءات الفنية لقمة القطبين عادة ما تصطدم بواقع مختلف على الارض، فالحسابات الخاصة بالجهاز الفني لكل فريق تبدو دقيقة للغاية، ويرسمها كل جهاز بطريقة تتناسب مع الهدف المطلوب.
المنطق يقول إن الحذر سيكون السمة البارزة على أداء الفريقين في المباراة، الا أن اجتهادات اللاعبين سيكون لها الدور الاكبر في الحسم.
الوحدات يدخل اللقاء متصدرا الترتيب وفي نية لاعبيه مواصلة مشوارهم المظفر وانهاء المرحلة بطلا لها، وليس هذا فحسب بل وتوسيع الفارق مع منافسيه على اللقب، وهذا يعتمد على ذكاء مدربه الشاب عبدالله أبو زمع، الذي اثبت أنه يجيد التعامل مع كل مباراة على حدة، ويبدو المدير الفني للأخضر في تصريحاته الصحفية واثقا من قدرات وإمكانات فريقه ولاعبيه على الظهور اليوم بصورة أخرى تمنحه أغلى الانتصارات، خاصة في ظل تألق الرباعي رأفت علي الذي يعد مركز القوة الهجومية الخضراء وحسن عبدالفتاح ومنذر أبو عمارة والمحترف السوري معتز صالحاني في انهاء الهجمات بذكاء، وعامر ذيب الذي يلعب في اكثر من محور خاصة على الاطراف، اضافة الى المدفعجي مراد اسماعيل الذي يمثل خيارا تكتيكيا مهما للأخضر في حال استعصت مهمة بقية اللاعبين.
إضافة الى ما سبق فإن دفاع الوحدات يبدو جاهزا للتصدي للكرات الزرقاء، في ظل تواجد موسى وترا وباسم فتحي وطارق خطاب ومحمد الدميري وفراس شلباية، الذين يحظون بمساندة دفاعية مهمة من رجل التغطية رجائي عايد، الذي يتوقع ان يلعب اساسيا في التشكيلة الخضراء اليوم.
الفيصلي من جانبه اطمأن الى جاهزيته للقاء القمة عبر تعزيز صفوفه بعدد من اللاعبين الجدد اضافة الى خوضه عددا من اللقاءات التحضيرية.
ومن المتوقع أن يلجأ الفيصلي الى اعتماد اسلوب هجومي مبكر كخيار استراتيجي من الممكن أن يؤمن له التفوق لعبا ونتيجة، على اعتبار أن هذا الخيار هو الامثل للتغلب على القوة الضاربة للأخضر.
صفوف الفيصلي تبدو متكاملة ومتجانسة بعد ان توصل المدير الفني محمد اليماني الى التوليفة المناسبة القادرة على ترجمة تعليماته الى افعال حقيقية على الميدان.
الفيصلي يعتمد على خبرة حارسه محمد الشطناوي في توجيه رباعي خط الدفاع، الذي يقوده بكل كفاءة المخضرم محمد خميس ومن امامه ابراهيم الزواهرة كلاعب مساك هدفه الاول تحييد تحركات معتز الصالحاني او رأفت علي في المقدمة، في حين يبرز عبدالإله الحناحنة كلاعب محوري في الركن الايمن من خلال سرعته في الاسناد وفي الانطلاق بعيدا عن الرقابة، في الوقت الذي يقوم به يوسف النبر بدور حيوي ومزدوج في عملية التقدم من الركن الايسر ليشغل موقع الوسط الايسر بالتناوب مع رائد النواطير احيانا، وقد تشكل ورقة المحترف السوري باسل العلي اضافة مهمة للخط الخلفي.
وتبقى مسؤولية قصي أبو عالية وشريف عدنان كبيرة في ايقاف مد لاعبي وسط الاخضر، قبل البدء بطبخ الهجمات المتنوعة من العمق والاطراف، لتأمين اكبر قدر من الكرات امام رائد النواطير وحاتم أبو خضرا، الذي بات الخيار الاول لمدرب الفريق محمد اليماني، بعد أن نال الثقة التي يستحقها، وتبقى عودة حسونة الشيخ وجاهزية المحترف السوري هاني الطيار اذا ما تمت، تشكل اضافة مهمة لقدرات الفريق الهجومية.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، طارق خطاب، محمد الدميري (باسم فتحي)، موسى وترا، فراس شلباية، رجائي عايد، مراد اسماعيل، عامر ذيب، رأفت علي (منذر أبو عمارة)، حسن عبدالفتاح (بهاء فيصل)، معتز صالحاني (بلال قويدر).
الفيصلي: محمد الشطناوي، باسل العلي (محمد خميس)، إبراهيم الزواهرة، يوسف النبر، عبدالاله الحناحنة، شريف عدنان، قصي أبو عالية (خلدون الخوالدة)، عبدالله العطار (حسونة الشيخ)، رائد النواطير، حاتم علي (هاني الطيار).
"الديربي رقم 73"
يبلغ عمر اللقاءات بين الفريقين 38 عاما، حيث اقيمت أول مباراة بين الفريقين يوم الاحد 28-11-1976.
وخاض الفريقان فعليا 73 مباراة بينهما على صعيد الدوري، لكن تم الغاء الدوري في الموسم 1998 نتيجة احداث مباراة الفيصلي والقادسية في الاسبوع الثالث عشر، حيث التقى الوحدات والفيصلي في مرحلة الذهاب، لكن مع الالغاء يصبح عدد المباريات الرسمية 72 مباراة.
وفاز الفيصلي في 25 مباراة منها 12 ذهابا و13 إيابا، وكذلك فاز الوحدات في 25 مباراة منها 11 ذهابا و14 ايابا، وتعادل الفريقان في 22 مباراة منها 12 ذهابا و10 ايابا.
شريط الأخبار الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الأربعاء وتغلق تداولاتها بنسبة إرتفاع (0.12%) بنك الاتحاد يتوّج شركة Capifly بجائزة الشركات الصغيرة والمتوسطة لعام 2024 الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة حرصًا على سلامة الطلبة.. تعميم هام من وزارة التربية إلى جميع المدارس في الأردن "أخبار البلد" أول من انفرد بخبر تعيين غيث الطيب مديراً لدائرة الأحوال المدنية والجوازات الأردن يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان الجمارك تضبط 11 ألف سيجارة إلكترونية ومعامل "جوس" غير قانونية تعرف على بنود وقف إطلاق النار بين حزب الله و إسرائيل افتتاح المؤتمر العربي السادس للمياه نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه.. صور "التأمين الأردنية" تدعو مساهميها لحضور إجتماعها العمومي العادي الشهر المقبل الساكت يكتب.. تنويع صادراتنا الوطنية الجيش اللبناني يدعو للتريث بالعودة إلى مناطق توغل بها الاحتلال الإسرائيلي بدء تدفق السيارات لجنوب لبنان مع سريان وقف إطلاق النار وفيات الأردن الأربعاء 27-11-2024 طقس بارد نسبياً في أغلب مناطق المملكة اليوم الأرجنتين تحيي ذكرى وفاة مارادونا… وابنته تثير الجدل برسالة حادة "لم تمت لقد قتلوك" "الإندبندنت": سجون بريطانيا تكتظ بالسجناء والقوارض والبق والعناكب ماذا قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل عن بوتن وترامب في حوارها مع بي بي سي؟