خاص – اخبار البلد – احمد الغلاييني
عمان بوتقة من القصص والحكايات ، استوقفت كاميرة الزميل علي الحسني شاباً يراقص الشوارع فرحاً "بمكنسته" عامل وطن ، لا بل قصة وطناً كاملاً رماهُ فرحاً للشارع .
نكتب ونحن لانعرف الاسم او اللقب او القصة كل مانعرفهُ انه مريض بالسرطان ويعمل من اجل دوائه .
قال للعدسة :انني تعالجت "بالكيماوي" في مركز الحسين للسرطان وقد اخرجوني منه ومازلت اخذ "دواء" ويضيف انهم وظفوني في امانة عمان الكبرى في منطقة طارق ، وكان من المفروض ان يكون عملي خفيف لكن تشاجرت مع مدير المنطقة فأعطاني "مكنسة" وقال لي : "اخرج للشوارع" وزملائي يساعدوني من أجل الدواء .
تركنا صديقنا الذي لانعرف اسمه وهو يتمتم لنا بنصيحة " خلو قلوبكم قوية ربنا كاتب البده يصير" .
انتهى التقرير ومازلنا نبحث عنه من جديد لنتعرف على مثال من لم يرحمهم مسؤولي الوطن .