في ذكرى وفاة الملك الراحل طيب الله ثراه .. (صور)

في ذكرى وفاة الملك الراحل طيب الله ثراه .. (صور)
أخبار البلد -  

عمان - يحيي الأردنيون اليوم الجمعة الذكرى الخامسة عشرة ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له جلالة الملك 
الحسين بن طلال طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي تسلم سلطاته الدستورية في السابع من شباط (فبراير) 1999 ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية.

وفي وجدان الأردنيين جميعا وفي ضميرهم ما تزال تفاصيل ذلك اليوم الذي ودعوا فيه قائدهم وباني نهضة الأردن الحسين طيب الله ثراه مؤمنين بقضاء الله وقدره وملتفين حول قائدهم جلالة الملك عبدالله الثاني مجددين العهد والولاء ومواصلة مسيرة الصمود والبناء والتقدم.

عصر ذلك اليوم وأمام مجلس الأمة وفي مشهد تاريخي اذهل العالم بسلاسته، اقسم جلالة الملك عبدالله الثاني اليمين الدستورية متوليا أمانة المسؤولية الأولى، مستعينا باسم الله وبركته على المضي قدما نحو مواصلة المسيرة وتعزيز ما بناه الآباء والأجداد الذين قدموا التضحيات الجسام لرفعة الوطن وتقدمه.

كان الالتزام بالنهج الهاشمي القائم على العقيدة الاسلامية السمحة والانتماء للامة العربية والسير على خطى الراحل الباني الحسين طيب الله ثراه برؤى معاصرة وبثوابت وباستشراف المستقبل، ثوابت راسخة انتهجها جلالة الملك منذ توليه سلطاته الدستورية، فكان الأردن في عهده الذي ابتدأ مع بدايات القرن الواحد والعشرين الدولة الانموذج سياسيا في محيط متقلب وظروف وتحديات جمة.

يقول جلالته في إحدى المقابلات الصحفية "إننا سوف نبقى نستلهم من الحسين الباني إيمانه العميق بقدرة الأردن والأردنيين على الإنجاز ومواجهة التحديات وصولا إلى بناء المستقبل الأفضل.. وسنبقى نسير على خطى أجدادنا الهاشميين، نعمل من أجل الوطن والمواطن والدفاع عن مصالح أمتنا العربية والإسلامية".

ولعل الاهم والأكثر سطوعا في حكمة ورؤية الحسين الراحل وقدرته على استشراف المستقبل الافضل لصالح الأردن والأردنيين وهو ما اثبتته الأعوام الخمسة عشر الماضية تلك الرؤية الثاقبة في رسالته إلى ابنه البكر والوريث الدستوري للعرش الهاشمي جلالة الملك عبد الله الثاني في السادس والعشرين من كانون الثاني (يناير) 1999 يوم اختاره وليا لعهد المملكة، والتي قال فيها:
"وإنني لأتوسم فيك كل الخير وقد تتلمذت على يدي وعرفت أن الأردن العزيز وارث مبادئ الثورة العربية الكبرى ورسالتها العظيمة وانه جزء لا يتجزأ من أمته العربية وان الشعب الأردني لا بد وان يكون كما كان على الدوام في طليعة ابناء أمته في الدفاع عن قضاياهم ومستقبل أجيالهم ، وان هذا الشعب العظيم قد قدم عبر العقود الماضية كل التضحيات الجليلة في سبيل هذه المبادئ والقيم النبيلة السامية، وانه تحمل في سبيل كل ذلك ما تنوء بحمله الجبال، وان النشامى والنشميات من ابناء أسرتنا الأردنية الواحدة من شتى المنابت والأصول ما توانوا يوما عن أداء الواجب ولا خذلوا قيادتهم ولا أمتهم وأنهم كانوا على الدوام رفاق الدرب والمسيرة الاوفياء والمنتمين لوطنهم وأمتهم القادرين على مواجهة الصعاب والتحديات بعزائم لا تلين وبنفوس سمحة كريمة معطاءة وان من حقهم على قيادتهم ان تعمل لحاضرهم ومستقبلهم ولتحقيق نهضتهم الشاملة حتى تتسنى لهم الحياة الكريمة وتصان حقوقهم التي كفلها لهم الدستور وان تبقى جباههم مرفوعة لا تنحني الا لله او لتقبيل ثرى الوطن العزيز".

شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق