مواجهة “خشنة” في الأردن ضد عصابات سرقة السيارات والجيش السوري الحر”المشتري الغامض”
- الأربعاء-2014-02-05 | 12:30 pm
أخبار البلد -
أخبار البلد -
تمكن مدير الأمن العام في الأردن الفريق توفيق طوالبه من وضع خطة طالما تجاهلتها الحكومةفي الماضي لمواجهة عصابات السيارات المحترفة التيتوسعت في نشاطها في البلاد خلال الأعوام الثلاثة الماضية وتمكنت وسط تواطؤ بعض الموظفين الرسميين من سرفة ألأف السيارات وتهريبها للخارج .
وتمكنت إدارة الشرطة منتنفيذ حملتين أمنيتين على بؤر العصابات المسلحة التي تقيم نشاطات غير شرعية بسرقة السيارات في مناطق نائية حول العاصمة عمان .
وتستعد الأجهزة الأمنية بتغطية كاملة من الجنرال الطوالبه لمهاجمةبقايا العصابات التي سرقت مئات السيارات حيث تمكنت من تخفيف نشاط سرقة السيارات بمعدل لا يقل عن 60 % حسب التقارير الإحصائية.
أسهم الطوالبة وهو قائد بخلفية عسكرية لجهاز الأمن العام إرتفعت شعبياوسياسيا خلال الأسابيع الأخيرة بعدماإتبع إستراتيجية الأمن المعزول عن الحسابات السياسية إثر توجيه عرائضشعبية تطالب بإستعادة الأمن وعدم التهاون بتطبيق القانون خصوصا بعد التوسع في ظهور العصابات المسلحة .
الطوالبه قام بالتوزاي وحسبالأوساط المقربة منه بحملة إصلاحية في قيادات وكوادر الجهاز ورفض في إجتماعات رسمية التهاون في مسألة تطبيق القانون لإعتبارات سياسية مصرا على أن الأمن سيقوم بمهامه وعلى السياسيينمعالجة القضايا السياسية .
ويبدو أن حملة عصابات السيارات تحديدا تلقى قبولا شعبيا بعد سنوات من التراخي مع المسألة حتى زادت مبيعات التجهيزات اللوجستية المخصصة لحماية السيارات كما قال لرأي اليوم عماد خضري التاجر في هذا المجال.
وتسببت سرقة السيارات وتحديداالفارهة والحديثة وسيارات البك أب بقلق بالغ في أوساط الأردنيين خلال الأعوام الثلاثة الماضية حيث أصبح من المألوف سرقة السيارة ثم تلقي صاحبها لإتصال هاتفي يطالبه ب”فدية” مقابل إستعادة السيارةفي منطقة صحراوية نائيةوتراخي الجهات المختصة في الشكاوي.
مؤخرا صدرت تعليمات بالتعامل المهني مع كل الشكاوى ومتابعتها وفقا للقانون ونفذت بالتوازي مداهمات ميدانية مع إعتقالات واجهت بخشونة عصابات السيارات المحترفة التي يقال أنها تعيد بيع بعض السيارات للجيش السوري الحر.