عصام قضماني يكتب : أراضي الخزينة

عصام قضماني يكتب  : أراضي الخزينة
أخبار البلد -   أخبار البلد - 
 
 
 

 


80% من أراض المملكة مملوكة لخزينة الدولة تملك الحكومة حق بيعها أو تأجيرها أو وهبها لمواطنيها لكن السؤال ظل دائما يدور حول كيفية استعمالها ؟.
الحكومة اختارت الاستجابة لبعض المطالب الشعبية فقررت البدء بتوزيع أراض على مواطنين في خطوة على الأرجح لن تقف عند حد.
الأراضي خارج حدود الملكيات الخاصة تقع في صنفين,الأول أراضي يملكها سكان المناطق بوضع اليد تحت ما يسمى بالاستفادة من حوافز التطوير الزراعي، أما الثاني فهي أراضي أطلق عليها اسم الواجهات العشائرية,وظلت هذه الصفة متوارثة عبر الأجيال، بينما بقيت الأراضي مسجلة باسم الخزينة.
بعيدا جدلية الواجهات أو أراضي الخزينة، لا بد من الإجابة عن سؤال الحقوق فيها أهي، للخزينة أم لأصحاب الواجهات، فلا مصلحة في استمرار الوضع.
لا يضير الدولة تفويض أراضي الخزينة لغايات استثمارية على مستوى أفراد أو مؤسسات أو شركات بدلا من بقائها جامدة.
تحرك الدولة في هذا الاتجاه ظل محفوفا بجدل حول ملكية بعض هذه الأراضي فهناك من يعتبر هذه الأراضي واجهات عشائرية وهناك من يرد ملكيتها الى خزينة الدولة بما فيها الأراضي التي فوضت وأقيمت عليها مشاريع، وبين وجهتي النظر مسافة كبيرة، لا تحتاج إلى فتاوى قانونية بقدر ما تحتاج إلى حسم سياسي ينهي الجدل مرة والى الأبد.
الحسم القانوني في هذه القضية الشائكة ضروري في ظل الحاجة إلى المصارحة والشفافية التي تخبيء خلفها مخاوف مشروعة لدى أوساط المستثمرين، فما جرى ويجري اليوم من جدل وشكوك حول مصير هذه الأراضي في ضوء المطالبات بتفويضها أو بتحويلها لغايات استثمارية بعيدا عن المؤسسية والقانون، هو مبعث قلق..
تعددت دوافع القرار الأخير, لكن الأسباب الاقتصادية ظلت غائبة، فمثلا اعتبر إنهاء عقود شركات زراعية في الجنوب انتصارا لأبناء المنطقة من تغول مفترض للشركات على حقوقهم وعلى مقدرات المنطقة لكن البدائل التنموية ظلت غائبة.
لا أعرف مدى قانونية المطالبات الشعبية بمثل هذه الأراضي، كما أن الجدل أحاط ملكية الخزينة لها بشكوك، لكنني أعرف أن أمام استغلالها معيقات كثيرة منها توفر المال والتقنية وهو ما لا تمتلكه الخزينة كما لا يمكن أن يتجاوزه الناس إلا باللجوء للاقتراض من البنوك التي تفرض شروطا قاسية ما سيحول استخداماتها الى أغراض تجارية.
qadmaniisam@yahoo.com


شريط الأخبار السجن 17 سنة لرئيس وزراء باكستان السابق وزوجته في قضية فساد الاردن .. سنة سجن لأب وابنه سرقا (منهلا) وباعاه بـ 75 دينارا الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: عودتنا قوية رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة» "الاسواق الحرة" تقرر عدم التجديد للرئيس التنفيذي المجالي بورصة عمان في أسبوع ...بالأرقام والنسب والإعداد والقطاعات واكثر الأسهم ارتفاعا وانخفاضا الولايات المتحدة.. رجل يقتل زوجته ويقطعها قبل إلقائها في القمامة هيئات وطنية وثقافية أردنية تطالب بالإفراج عن الإعلامي محمد فرج لماذا يستهدف ترامب الجالية الصومالية في أميركا؟ أسرار”هندية” مع الأردن: “مودي” إصطحب معه “أهم 30 شخصية في قطاع الأعمال”.. الملك حضر فعاليتين معه.. وولي العهد قاد “سيارة الوداع” قبول استقالة 642 عضوًا من الهيئة العامة التأسيسية للحزب المدني الديمقراطي يكشف أزمة أعمق من شأن تنظيمي انطلاق ورشة عمل لمراجعة الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف للأعوام 2026–2030 بدون فواتير كهرباء.. منزل يعمل بالكامل بـ650 بطارية لابتوب مستعملة تناول الطعام ليلاً.. هكذا يضر بصحتك الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية خلال الأسبوع المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة