هاشِميّونَ.. والهَوى هاشِميٌّ .
ولا شك أن عطف جلالته «حماه الله» على الفقراء والمحتاجين وتألمه من اي ضرر يلحق بالمواطنين مثل زياراته للاحياء الفقيرة، واهتمامه وحرصه على معالجة المرضى واغاثة الملهوف واتخاذه لقرارات عملية في رفع الاعباء المعيشية عن المواطن لتحقيق متطلبات العيش الكريم، واهتمامه بقضايا انسانية في مبادرات السلام وتقديم الاعانات والمساعدات للمنكوبين في دول العالم، وعلاج المرضى في مستشفيات المملكة، ورفع مستوى معيشة الاردنيين وتوفير العيش الكريم لهم وتأمين مسكن لائق للفقراء منهم والمعوزين وطرح مقاربات وفعل ميداني على مستوى الوطن كله لمكافحة مشكلتي الفقر والبطالة عبر زيارات شخصية لجلالته الى ارجاء الوطن بكافة تفاصيله.. قراه ومدنه ومحافظاته ومخيماته وبواديه.. فيعتريهم احساس غامر وشعور بالاطمئنان والثقة بأنهم دوما في وجدان الملك الباني عبدالله الثاني.
أما صفحة «جرين بروفيت» فكتبت مادة مطولة ختمتها بعبارة (هذا ما نسميه ملكا حقيقيا).. .
فيما يقول العميد الركن المتقاعد حافظ علي الخصاونة مدير مكتب المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء في محافظة اربد: إن جلالة الملك عبدالله الثاني في كل اعماله ومكارمه لشعبه الواحد حريص على متابعته كعادته لواقع حال المواطنين على ارض الواقع، وهذا يدل على احساس جلالته بتفاصيل حياة المواطنين ويعكس الجانب الانساني لدى جلالته وانه مواطن من المواطنين يشاركهم افراحهم واتراحهم بكل الحالات هو ملك الانسانية، وأن الزيارات الميدانية لجلالته تعكس أيضاً اهتماماً ملكياً بمصلحة المواطن، عبر ضرورة تأمين الحاجات الأساسية له أينما كان موقعه في مثل هذه الظروف الاستثنائية وان جولات وزيارات جلالته الميدانية وتوجيهاته لمختلف الجهات في هذا الصدد، تجسد تجربة مهمة تجب الاستفادة منها لبناء التكافل بين مختلف أجهزة الدولة.
من جانبه قال رئيس مركز الجسر العربي لحقوق الانسان الدكتور امجد شموط: إن تحرك جلالة الملك وتوجيهاته وزياراته ومساعداته الانسانية تمثل دوما للمواطنين خريطة طريق لجميع الظروف حيث تشكل هداية لهم للتوجه نحو ما يخدم المواطن والوطن، لذلك عندما يشاهد اي مواطن ما قام به جلالة الملك وهو يسهم بالمساعدة والانقاذ وان يكون في الميدان حتما هو درس كبير للجميع قدمه جلالته بشكل لا ضبابية فيه، وان جلالة الملك من خلال جهوده في الميدان وزياراته المستمرة لأبناء شعبه للاطلاع على اوضاعهم وتقديم العون والغوث لهم يعطي رسالة عميقة بضرورة تضافر الجهود وضرورة وجود المسؤول في الميدان لتقديم الحاجات الانسانية وتلبية مطالب المواطنين وكلنا مسؤول وعلينا تحمل مسؤوليتنا وان نضطلع بها بكل اقتدار وان يكون قدوتنا دوما قائدنا المفدى الملك عبدالله الثاني.
وقال الدكتور زيد احمد المحيسن رئيس جمعية الصداقة الاردنية الباكستانية: إن جلالة الملك يقدم دوما اروع رسالة للعالم وهو القائد الذي يعيش آلام شعبه ويصل للمواطن، وانه يعيش ذات المرحلة والاحاسيس التي يعيشها المواطن البسيط. ومكارمه وإغاثاته ليست غريبة على القيادة الهاشمية التي طالما أخذت بيد المحتاجين في جميع مناطق المملكة وساهمت في التخفيف على المتضررين من الكوارث في انحاء مختلفة من العالم وان جلالة الملك عبدالله الثاني هو المثل الأعلى للأردنيين جميعا في جميع مواقعهم سواء على المستوى الرسمي او الشعبي ومثل هذا النهج ليس غريبا على الهاشميين لأنهم اصحاب رسالة.
فيما قال عبد الفتاح الكوز رئيس لجنة خدمات مخيم الوحدات، ان جلالة الملك عبدالله الثاني قالها بكل وضوح إن الفلسفة التي تقوم عليها مؤسسات الدولة الأردنية هي صون كرامة الإنسان وحماية كبريائه، وهذه العناصر هي مكونات المواطنة الفاعلة التي انتهجها الأردن أسلوب عمل وحياة، وان جلالة الملك الباني -حماه الله- دوما القريب بعطفه وانسانيته مع ابناء شعبه الواحد واسرته الاردنية الواحدة
اما الدكتور نمر حدادين عضو جمعية الصداقة الاردنية البلغارية فقال : من خلال جهود جلالة الملك المستمرة والهادفة الى الاهتمام بالمواطن الأردني و التواصل معه عبر زيارات جلالته المعهودة والمستمرة للمواطنين في مضاربهم ومدنهم ومخيماتهم وتفقد أحوالهم واحتياجاتهم اينما كانوا بين الفينة والاخرى حيث نرى جلالته يطلق المبادرات والتوجيهات لتنفيذ المشروعات التنموية والاقتصادية بهدف تحسين الخدمات والارتقاء بكافة المجالات التي تهم المواطن الاردني وبذلك اضحى البلد نموذجا للتقدم والنهضة والعمران زيارة جلالته الاخيرة والمفاجئة الى مراكز القطاع الخاص لرعاية الأشخاص المعوقين للتحقق من سوء معاملة الأطفال في تلك المراكز خير شاهد على ذلك، فالملك الانسان لم يرق له ان يرى هذه الشريحة الضعيفة تعاني ما تعانيه من انتهاكات لحقوقها فثأر لحقوقهم وانتصر لمطالبهم حيث وجه وعلى الفور الحكومة لانجاز تقرير مفصل عن واقع تلك المراكز ومدى التزامها بتقديم احسن الخدمات لهذه الفئة التي لاحول لها ولا قوة.
عضو مجلس ادارة جمعية الفيحاء مازن عبدالرزاق الشربجي قال: إن جلالة الملك له بوادر كثيرة ومواقف انسانية يخلدها التاريخ ومسيرته حافلة بالإنجازات والتي لم تقتصر على ابناء الاردن فحسب بل امتد دعمه ومساندته للاشقاء العرب فمن منا لا يذكر القافلات الانسانية والمواقف المشرفة الداعمة للقضية الفلسطينية والتي لم يتوان عنها ولو ليوم واحد وكذلك دعمه للاشقاء العراقيين والسوريين والى كافة الدول المنكوبة انطلاقا من ثوابت خالدة في نفس الملك الانسان عبدالله الثاني «حماه الله»
وقال الدكتور محمد الدرباشي رئيس لجنة مخيم البقعة: يزهو الوطن بكل معاني الحب والولاء والوفاء والعرفان بالملك الانسان الملك عبد الله الثاني قائد المسيرة وحادي الركب لخير وطننا الاردن الغالي وامتنا العربية والاسلامية الماجدة القريب دوما بنخوته ومكارمه وغوثه من ابناء شعبه الوفي.
ختاما.. فإن جلالة الملك الباني عبدالله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية لم يدخر جهدا من أجل رفعة الوطن الغالي، يواصل الليل في النهار من أجل تحسين وضع الأردنيين في مختلف مناحي الحياة الساسية والاقتصادية و العلمية والصحبة.. يحمل هموم الفقراء من أبناء شعبه ويبحث في دياجير الظلام عن مسرة يدخلها على بيت لأم تبكي من العوز وينتخي بفروسية الهواشم الغر الميامين لإيصال المعونات لأبناء شعبه اينما تواجدوا.. هذا هو الملك عبد الله الثاني حفظه الله وأعز جنده وحفظ الله ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله..
* كتب: محمود كريشان