قال محافظ الزرقاء بالوكالة الدكتور احمد سمارة الزعبي بان وزارة الأوقاف تلعب دورا رئيسيا في تقوية أواصر الأمن المجتمعي كونها ذات قوة مؤثرة في المجتمع الأردني .
وأضاف بان طبيعة عملنا في وزارة الداخلية يتوجها السعي الدءوب لتحقيق الأمن والآمان والمرتبطة في حل القضايا التي نتعامل معها بشكل يومي ، في إطار القانون المدني والاستناد إلى الأحكام الشرعية والقران الكريم والسنة النبوية ، كون الدين مؤثر في الناس ويجد طريقه بسهولة ويسر إلى قلوب المواطنين .
وقال الزعبي انه لا بد لوزارة الأوقاف أن تركز على الخطباء والأئمة وان يكون اختيارهم بعناية فائقة ، فليس كل من اعتلى المنبر يعتبر خطيبا وليس كل خطيب يستطيع أن يوصل رسالته إلى المصلين بطريقة مؤثرة ، فليس الجميع سواء في هذا الجانب .
ولفت الزعبي خلال زيارة وزير الأوقاف هايل داوود إلى دار محافظة الزرقاء ، إلى أن الخطيب مهم جدا في المجتمع وله دور بارز وأساسي في استقرار المجتمع والتأثير فيه، ولذلك يجب التأني في اختيار المواضيع وان تكون من أحداث الساعة، كون الإنسان بطبيعته يتشوق للحديث الديني وتعتبر أكثر جدوى وتأثير، فالخطيب يمثل القناة الصحيحة السليمة الــتي تصل الناس بسهولة ويسر.
ونوه الزعبي إلى أن بعض الخطباء ومن على المنابر يوردون في خطبهم أحاديث دون سند شرعي ، عدا عن عدم التزام بعض الخطباء بالخطبة لا بل يخرج عن سياقها كليا وهذا يعتبر مؤشر خطير كون الخطيب وخاصة خطيب الجمعة مسموع من الناس وله تأثير في النشء الصغير والنساء في المنازل الــتي تسمع الخطبة من خلال السماعات الخارجية ، ولذلك يجب الحرص على نوعية الخطباء وان نحرص على أن يكون من يعتلي المنبر متزن وغير مسيس .
ولفت المحافظ إلى أهمية أن يكون هناك خطباء متخصصين في مختلف المجالات في الاقتصاد والسياسة والصحة فالإسلام دين شامل لمختلف جوانب الحياة ، فما المانع أن ندرب ونهيئ الخطباء ونعقد لهم دورات متخصصة في جميع المجالات ، بحيث يستطيع خطيب الجمعة أن يخاطب الناس بالأمور الدنيوية اليومية ، وليس فقط آداب الصلاة وأحكام الحج وغيرها .
من جانبه شكر معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل داوود المحافظ على حسن الاستقبال وقال بأننا في وزارة الأوقاف لدينا خطة تتمثل في تفعيل الدور المجتمعي للأوقاف ، بمعنى أن تتحول الوزارة إلى توجيه الناس في كل جوانب الحياة وطرح الحلول ومعالجتها بالطريقة والموعظة الحسنة .
وقال الوزير بان خطتنا بان نتعايش مع قضايا ومشاكل الناس دون التدخل في خصوصياتهم وعدم فرض رأينا ، لافتا إلى أن وزارة الأوقاف تعتبر من أكثر الوزارات تماسا وتداخلا في حياة الناس .
وأضاف بان وزارة الأوقاف مجالاتها واسعة جدا ولا تقتصر على الأئمة والمساجد لا بل هناك مجالات أخرى لا تقل أهمية تتمثل في صندوق الزكاة والحج ولكن يبقى المسجد ورعايته هو الأهم.
وبخصوص خطبة الجمعة قال الوزير بان الخطبة يجب أن تعالج موضوع عام وليس متخصص ويجب أن تكون الخطبة بطريقة بسيطة سلسة تصل رسالتها إلى جميع الناس صغيرهم وكبيرهم مثقفهم وأميهم .
وفي نهاية حديثه قال وزير الأوقاف بان الوزارة تعاني من نقص حاد في أعداد الأئمة والخطباء وأحيانا تمر علينا بعض الأوقات لا نجد فيه من يعتلي المنبر ، وبين بان الوزارة ستعقد دورات للخطباء بحيث يتفاعلوا مع قضايا الناس والتنويع في الحطب وعدم الاقتصار على الأمور الدينية كأركان الإيمان ، سائلا الله بان يكون لذلك الأثر الايجابي على الوزارة والناس .
جاء ذلك خلال زيارة معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود يرافقه الدكتور عبدالرحمن إبداح الأمين العام المساعد بوزارة الأوقاف ومدير أوقاف محافظة الزرقاء جمال البطاينة إلى دار محافظة الزرقاء ولقاؤه بمحافظ الزرقاء بالوكالة الدكتور احمد سمارة الزعبي والسادة الحكام الإداريين .
وأضاف بان طبيعة عملنا في وزارة الداخلية يتوجها السعي الدءوب لتحقيق الأمن والآمان والمرتبطة في حل القضايا التي نتعامل معها بشكل يومي ، في إطار القانون المدني والاستناد إلى الأحكام الشرعية والقران الكريم والسنة النبوية ، كون الدين مؤثر في الناس ويجد طريقه بسهولة ويسر إلى قلوب المواطنين .
وقال الزعبي انه لا بد لوزارة الأوقاف أن تركز على الخطباء والأئمة وان يكون اختيارهم بعناية فائقة ، فليس كل من اعتلى المنبر يعتبر خطيبا وليس كل خطيب يستطيع أن يوصل رسالته إلى المصلين بطريقة مؤثرة ، فليس الجميع سواء في هذا الجانب .
ولفت الزعبي خلال زيارة وزير الأوقاف هايل داوود إلى دار محافظة الزرقاء ، إلى أن الخطيب مهم جدا في المجتمع وله دور بارز وأساسي في استقرار المجتمع والتأثير فيه، ولذلك يجب التأني في اختيار المواضيع وان تكون من أحداث الساعة، كون الإنسان بطبيعته يتشوق للحديث الديني وتعتبر أكثر جدوى وتأثير، فالخطيب يمثل القناة الصحيحة السليمة الــتي تصل الناس بسهولة ويسر.
ونوه الزعبي إلى أن بعض الخطباء ومن على المنابر يوردون في خطبهم أحاديث دون سند شرعي ، عدا عن عدم التزام بعض الخطباء بالخطبة لا بل يخرج عن سياقها كليا وهذا يعتبر مؤشر خطير كون الخطيب وخاصة خطيب الجمعة مسموع من الناس وله تأثير في النشء الصغير والنساء في المنازل الــتي تسمع الخطبة من خلال السماعات الخارجية ، ولذلك يجب الحرص على نوعية الخطباء وان نحرص على أن يكون من يعتلي المنبر متزن وغير مسيس .
ولفت المحافظ إلى أهمية أن يكون هناك خطباء متخصصين في مختلف المجالات في الاقتصاد والسياسة والصحة فالإسلام دين شامل لمختلف جوانب الحياة ، فما المانع أن ندرب ونهيئ الخطباء ونعقد لهم دورات متخصصة في جميع المجالات ، بحيث يستطيع خطيب الجمعة أن يخاطب الناس بالأمور الدنيوية اليومية ، وليس فقط آداب الصلاة وأحكام الحج وغيرها .
من جانبه شكر معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل داوود المحافظ على حسن الاستقبال وقال بأننا في وزارة الأوقاف لدينا خطة تتمثل في تفعيل الدور المجتمعي للأوقاف ، بمعنى أن تتحول الوزارة إلى توجيه الناس في كل جوانب الحياة وطرح الحلول ومعالجتها بالطريقة والموعظة الحسنة .
وقال الوزير بان خطتنا بان نتعايش مع قضايا ومشاكل الناس دون التدخل في خصوصياتهم وعدم فرض رأينا ، لافتا إلى أن وزارة الأوقاف تعتبر من أكثر الوزارات تماسا وتداخلا في حياة الناس .
وأضاف بان وزارة الأوقاف مجالاتها واسعة جدا ولا تقتصر على الأئمة والمساجد لا بل هناك مجالات أخرى لا تقل أهمية تتمثل في صندوق الزكاة والحج ولكن يبقى المسجد ورعايته هو الأهم.
وبخصوص خطبة الجمعة قال الوزير بان الخطبة يجب أن تعالج موضوع عام وليس متخصص ويجب أن تكون الخطبة بطريقة بسيطة سلسة تصل رسالتها إلى جميع الناس صغيرهم وكبيرهم مثقفهم وأميهم .
وفي نهاية حديثه قال وزير الأوقاف بان الوزارة تعاني من نقص حاد في أعداد الأئمة والخطباء وأحيانا تمر علينا بعض الأوقات لا نجد فيه من يعتلي المنبر ، وبين بان الوزارة ستعقد دورات للخطباء بحيث يتفاعلوا مع قضايا الناس والتنويع في الحطب وعدم الاقتصار على الأمور الدينية كأركان الإيمان ، سائلا الله بان يكون لذلك الأثر الايجابي على الوزارة والناس .
جاء ذلك خلال زيارة معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود يرافقه الدكتور عبدالرحمن إبداح الأمين العام المساعد بوزارة الأوقاف ومدير أوقاف محافظة الزرقاء جمال البطاينة إلى دار محافظة الزرقاء ولقاؤه بمحافظ الزرقاء بالوكالة الدكتور احمد سمارة الزعبي والسادة الحكام الإداريين .