استهل جلالة الملك نشاطه الاسبوع الماضي بتهنئة الأردنيين والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف ورعاية الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، كما أجرى جلالته عددا من اللقاءات مع شخصيات سياسية إقليمية تركزت على ملفي عملية السلام والأزمة السورية، إضافة إلى لقاء مسؤول روسي لبحث التعاون في مجال الطاقة.
"هذا اليوم لهو من أعظم أيام الإنسانية، إذ ولد فيه جدنا الهاشمي، رسول الرحمة الذي بعثه الله بالهدى ودين الحق بهذه الكلمات هنأ جلالة الملك الأردنيين بذكرى المولد النبوي الشريف من خلال صفحة الديوان الملكي الهاشمي على تويتر قبيل رعايته الاحتفال الذي أقامته وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين.
واستمع جلالته خلال الحفل إلى كلمات استذكرت السيرة العطرة للنبي الكريم، وأبرز المحطات المهمة في حياته قبل وبعد النبوة، والدروس والمعاني المستقاة من ذكرى مولده، صلى الله عليه وسلم، خاتم النبيين، ورسول رب العالمين، الذي أرسله الله للناس أجمعين يدعو إلى الإسلام ويحض على الإحسان، ويحذر من البغي والعدوان للمسلم وغير المسلم
الملفات السياسية المرتبطة بدعم جهود تحقيق السلام وتداعيات الأزمة السورية، كانت الأبرز حضورا ضمن برنامج جلالة الملك الذي استقبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، واستعرض معه مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث جدد جلالته التأكيد على موقف الأردن الداعم للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، .
أما ملف عملية السلام فشهد لقاء جمع جلالة الملك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عمان تبع اجتماعين عقدهما جلالته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي جون كيري بهدف دفع جهود تحقيق السلام بما يحافظ على مصالح الأردن العليا في مفاوضات الوضع النهائي وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وعلى صعيد آخر، التقى جلالة الملك مع المدير العام لمؤسسة الطاقة الذرية الروسية، سيرغي كيرينكو، في اجتماع جرى خلاله التأكيد على متانة العلاقات الإستراتيجية بين الأردن وروسيا الاتحادية، والحرص على تمتينها والنهوض بها في شتى الميادين، خصوصا في مجال الطاقة، وذلك ضمن إستراتيجية المملكة لتنويع مصادر الطاقة في ظل التحديات التي تواجه هذا القطاع، ومن ضمنها توليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية.
وفي إطار منفصل، زار جلالة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة قيادة العمليات الخاصة المشتركةHold، كما زار جلالته أيضاً مركز القيادة والسيطرة التابع لقيادة العمليات الخاصة.
وشاهد جلالة القائد الأعلى المعرض العسكري الذي أقامته القوات المسلحة للمعدات والأسلحة والمهمات العسكرية.