احب ان اضع بين ايديكم مشكلة عامة يعاني منها الكثير من عامة الشعب وانا كوني فردا في هذا المجتمع اضع بين ايديكم هذه المشكلة لعل الله يوفقكم لحلها
قبل عدة سنوات تكرم جلالة الملك بمكرمة ملكية بتعين عدد من حملة الدبلوم خريجي ماقبل عام 1995 وتم اعتماد اقدمية سنة التخرج وسنة تقديم الطلب كمعيار اساسي في الية التعيين لهذه المكرمة الملكية لما تلمسه جلالة الملك من الحالة الاجتماعية للمواطن والوضع الاقتصادي وزيادة الفقر بين المواطنين .
فارتسمت البسمة على وجوهنا من جديد بعد ان كنا قد فقدنا الامل بعد انتظار كل هذه السنوات الطوال . اكتب هذه الرسالة وكلي حرقة والم بعد انتظار دام اكثر من 20 عاما وانا انتظر وظيفة معلمة في وزارة التربية والتعليم ايعقل هذا ؟ وانا خريجة عام 1991 وترتيبي رقم 5 ولم يتغير هذا الترتيب من سنوات سواء بعد المكرمة او قبل المكرمة الترتيب ثابت على ماهو
ذهبت المكرمة الملكية لمن يستحق ولمن لايستحق حسبي الله ونعم الوكيل
تعاقب من تعاقب على ديوان الخدمة المدنية من رئيس ديوان وعلى وزارة التربية والتعليم من وزراء سواء ولم نر منهم اي تغير في السياسات المتبعة الا اللهم وجوه تتغير وتتجدد على مكاتب وكل واحد منهم يخطو خطى من سبقه دون النظر ان كان هذا القرار صائب ام خاطيء .
وهذا مايدفعني لبعض التساؤل : اين هو دور ديوان الخدمة المدنيه في ابداء رأيه ام ان دوره يقتصر على ترشيح اسماء فقط ؟
اين هي سياسة الدولة من كليات المجتمع التي تخرج الالاف من الطلبة كل عام مادام لايوجد لهم وظائف ؟
اين دور وزارة التعليم العالي وموقفها من وجود كليات المجتمع وترخيصها ان كانت لاتسمن ولا تغني من جوع ( لاوظائف لهم ) ؟ ام يغضون البصر عنها لان اصحابها هم فلان وفلان ؟
ديوان الخدمة المدنية يكدس طلبات التوظيف لحملة الدبلوم في ديوانه وهو يعرف ويعلم لاوظائف لهم .
لماذا لايكون التنافس للوظيفة بين حامل درجة الدبلوم وحامل درجة البكالوريوس حسب اقدمية التعين وهو الانصف للطالب وان لم يكن حسب اقدمية التعين ليكن على تنافس كما هو موجود حاليا بالديوان ؟
اليس هذا مواطن وهذا مواطن والاجدر منهم ان يتأهل الشخص الاكفأ للوظيفة سواء كان هذا او ذاك ؟
اعتقد من اجتاز الامتحان الشامل يوجد لديه كفاءة وجداره عاليه لتمكنه من المنافسه واستحقاق الوظيفة ان كان يستحقها
رسالتي لمن يمثلون هذه الامة تحت قبة البرلمان الشرفاء ان يتبنوا او يعدلوا قرارا يتيح لكل مواطن ومواطنة يحمل درجة علمية المنافسة على الوظيفة بغض النظر ان كان يحمل درجة الدبلوم او البكالوريوس حسب اقدمية التخرج وهو الانصف حتى لايظلم احدا او حسب الاسس المتبعة
واخيرا وليس اخرا اتمنى ان تصل هذه الرسالة الى بصر واذان كل مسؤول يضع امام عينيه مخافة الله الذي سوف يقف ويسأل غدا امام يدي الله عن عمله