أخبار البلد -
قامت النائب ميسر السردية بزيارة الجندي البطل احمد الدقامسة في سجن ام اللولو الواقع ما بين المفرق واربد شمال الاردن.
وخلال الزيارة التي جاءت للاطلاع والاطمئنان على الوضع المعيشى والصحى للجندي الدقامسة داخل مركز تأهيل ام اللولو، حمل الدقامسة النائب السردية رسالة جاء فيها:
احملك امانة ارجو ان تنقليها لاعضاء مجلس النواب الاردني، في البداية لهم منى جميعا السلام والتحية، واسجل عتبي على النواب القوميين والوطنين الذي لم يزوروني او يسأل عني اي منهم!!.
وقال الدقامسة للسردية: انا لست نادما على ما فعلت، وقضيتي الاولى هي فلسطين، وعلى الاردنيين ان يتكاتفوا جميعا في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة العربية، وتكون فلسطين بوصلتهم التي عليهم التشبث بها وعدم التنازل عنها، وان يحافظو على الاردن وان لا يسمحوا للسماسرة بالتلاعب بالثوابت وبتصفية القضية الفلسطينية وحلها على حساب الاردن والاردنيين، ويجب ان يكون الحل بتوجية البوصلة لانهاء الوجود للاحتلال الصهيوني وليس باقامة وطن بديل.
وعن ما يحدث في الوطن العربي وما يسمى بالربيع العربي قال: سبق وبشرنا الامريكان على لسان وزيرة خارجيتهم بمشروع الشرق الاوسط الكبير وبالفوضى الخلاقة، واليوم نرى فوضى على مستوى اكثر من دولة عربية واسلامية لكنها فوضى تدميرية وليست خلاقة. وما يحدث في سوريا لا يقبله اي عاقل واضاف نحن مع سوريا الدولة الوطنية الامنة الواحدة والموحدة وما تتعرض له العربية سوريا اليوم هو مؤامرة كبيرة من اجل تحقيق المشروع الامريكي الصهيوني في منطقتا.
وعن وضعه الصحى قال: حالتي الصحية في تراجع، حيث اعاني من السكر والضغط و.... لكن حالتي المعنوية مرتفعة جدا وهي في ارتفاع مستمر.
وفي الختام وجه الدقامسة تحية شكر لكل من يتواصلون معه بزيارته او بالاطمئنان على اسرته وشكر ادارة مركز تأهيل ام اللولو من افراد وضباط على حسن معاملته.
وبدورنا في شبكة الوحدة الاخبارية نناشد اصحاب القرار بإعادة النظر في قضية الجندي البطل الدقامسة الذي دافع عن قضية امن بها ووطن عشقه اكثر من روحه، وعار ما بعده عار ان يكون الجندي البطل الدقامسة خلف القضبان لانه دافع عن تراب الوطن.
فقد حان وقت الإفراج عن الدقامسة، ولو من باب التعامل بالمثل حيث لم يتم محاكمة اي صهيوني قام بقتل اي فلسطينى او عربي في اي مكان في العالم، ولا تخلوا الصحف اليومية من ذكر جرائم الصهاينة بحق ابناء الامة العربية والاسلامية!! ستة عشر عاما ونيف من السجن هي اكثر من كافية ....وآن الاوان ليحتضن الدقامسة اطفاله الذين اصبحو رجالا خلال فترة سجنه.