أخبار البلد
أكد المدرب السابق للمنتخب الأردني، العراقي عدنان حمد، أن «ادعاء المدرب المصري حسام حسن بأنه يعمل على بناء منتخب جديد في الأردن، أمر غير واقعي، لأن الأردن له ست سنوات يعمل على بناء منتخب قوي، وتحقق له هذا الأمر في تصفيات كأس العالم المنصرمة».
وتابع في حديث لـ«الإمارات اليوم» على هامش حضور مؤتمر دبي «ما قدمه النشامى ببلوغه المرحلة الأخيرة من التصفيات يعكس مدى جاهزية المنتخب، ووجهة نظري أن الفريق ليس في حاجة لإجراء عملية إحلال وتبديل جديدة، بعد كل هذه السنوات من العمل، فالأعمار لاتزال صغيرة، والخبرات قد تزايدت، والعودة إلى نقطة الصفر من جديد لن تكون في مصلحة النشامى».
وبسؤال عن ما إذا كانت اتصالات قد جرت بينه وبين حسام حسن، رد بالقول «انتظرت حسام كي يتحدث معي، لكنه لم يقدم على تلك الخطوة، وطالما أنه لم يطلب النصيحة فلن أبادر من تلقاء نفسي بتوجيه النصح إليه، فلست ملزماً بذلك».
واعتبر حمد أن خسارة النشامى أمام اوروغواي بخماسية نظيفة في عمان كانت صادمة بالنسبة له، على حد قوله، وقال «لم أكن أتوقع أن تخرج الأردن بهذه الخسارة الكبيرة في الأردن، ولن أكون مبالغاً إذا قلت إن النشامى كان بوسعه تحقيق الفوز، فاوروغواي من وجهة نظري ليست أفضل من اليابان الذي سبق أن فزنا عليه في التصفيات، بدليل أن الأردن نجح في التعادل على أرض أوروغواي».
وأضاف «نتائج الأردن في بطولة غرب آسيا التي تجري حالياً في قطر هي التي ستحكم على محصلة تجربة المدرب الحالي للنشامى، المصري حسام حسن».
وعن حقيقة عرض الشعب، قال «لم أرفض عرض الشعب لأنه يصارع على البقاء، بل لأنني أفضل العمل مع فريق منذ بداية الموسم وليس في هذا التوقيت، لأنني ببساطة لست مسؤولاً عن اختيارات اللاعبين».
وتابع: «رفضت عرضاً مماثلاً من الإسماعيلي المصري، وهذا لا يعني أنني كمدرب لا أحب المغامرة، بل على العكس، المدرب الجيد من يسعى دوماً للمغامرة، لكني أحب ان تكون جميع مغامراتي محسوبة».
واختتم حديثه بالتأكيد على أنه «أجري حالياً مفاوضات مع البحرين وقطر من أجل تدريب المنتخب الأول البحريني، والمنتخب الاولمبي القطري الذي يتم تجهيزه من الآن لنهائيات كأس العالم 2022، وسأبحث في أفضل العرضين وأختار الانسب لي».