طالبت الشرطة البرازيلية اليوم مساعدتها في القبض علي مثيري الشغب والعنف والذي شهده ملعب جوفنيل أرينا خلال لقاء الأمس والذي جمع أتليتكو باراناينسي و فاسكو دا جاما في الأسبوع الأخير من الدوري البرازيلي.
وجاء ذلك بعد أن تصاعدت المخاوف الدولية من أعمال الشغب والعنف التى تحدث وبصوره متكرره في ملاعب البرازيل ,وتأكيدات البرازيل , للمجتمع الدولي والإتحاد الدولي لكرة القدم ,بأنها تسيطر على الموقف ولن تحدث مثل تلك الأفعال خلال مونديال العالم والذي تستضيفه البرازيل هذا العام وتحديداً بعد 184 يوماً.
وكانت عناصر الشرطه قد ألقت القبض بحالة تلبس علي 3 من مثيري الشغب والعنف الشروع في القتل وإثارة الفوضي والشغب والتحريض علي العنف ,وأحتجزتهم في السجن الإقليمي بجوانفيل.
وعرضت الشرطه علي شاشات التلفاز ومن خلال قناة سبور تي في صوراً لبعض المشجعين من مثيري الشغب ,وأهابت بالمواطنين الذين يتعرفون عليهم أوكانوا معهم بلمعب بالإتصال علي خط ساخن و رقم خاص ودون تحديد هويته.
وقال المندوب الإقليمي لشرطه جوانفيل, ديرسو سيلفيرا جونيور, للتلفزيون البرازيلي " لقد إعترف المحتجزون الثلاثه بجرمهم ونرجوا من الناس أن يساعدونا ,إن لم يعترف عليهم زملاؤهم."
وأضاف ديروسو " لقد إتصلنا ببعض من كان في الملعب من أجل الحصول علي معلومات تقودنا للقبض علي بعض من ظهروا في التلفاز او الصور التي نعرضها عليكم".
وكانت أعمال عنف وشغب قد إندلعت بملعب اللقاء أشعلها جمهور أتليتكو المتشفي في فاسكو دا جاما نجم عنها إصابة 4 أفراد بإصابات خطره., تم نقلهم للمستشفي ,في الوقت الذي إستكمل فيه اللقاء بعد توقف دام ساعه وخسر فاسكو دا جاما بخمسة أهداف لهدف وهبط للدرجة الأولي ,فيما حصد بارانانينسي المركز الرابع المؤهل للمشاركة في بطولة أمريكا الجنوبية.