قامت وحدات من حزب الله تدعمها أخرى من القوات السورية بإنجار عملية إستخبارتيّة دقيقة إستهدفت إعتقال أحد قادة المسلحين في منطقة جنوب ريف دمشق تحديداً في بلدة "السبينة” التي تمّ تطهيرها بالامس، حيث كانت مسرحاً لهذه العملية.
وتشير المعلومات إلى أن الهدف منها كان قائداً عسكرياً في المعارضة يدعى، "حسين النميري” وهو قائد مجموعة تدعى "ألوية أحفاد الرّسول”، حيث كان ينتقل متخفاً بين أحياء بلدة "السبينة” قبل سقوطها بأيام وذلك بهدف تأمين خروجاً أمناً له.
واشارت المعلومات أيضاً، بأن عيون مقاتلي حزب الله رصدت تحرّكات القيادي المعارض، وتمّ التغاضي عن تحرّكاته بهدف إعتقاله باللحظة المناسبة. وبسبب هذا القرار نجح "النميري” بالتسلّل بإتجاه بلدة "حجيرة” المحاذية للـ "سبينة” وقام بالمكوث في بناء مهجور بهدف إنتهاز اللحظة المناسبة للفرار نحو منطقة أكثر أمناً.
تضيف المعلومات أنه ظهر يوم الخميس 07 تشرين الثاني 2013، رّن هاتف "حسين النميري”، حيث قامت بالاتصال به سيدة يعرفها مسبقاً حيث حدّدة له موعداً للخروج من المنطقة التي يتواجد بها، حيث قامت بإقناعه بالامر. وعن الساعة الثالثة ظهراً، تقدم "النيمري” يرافقه 7 عناصر مسلّحة، تقدم قليلاً سيراً، وإذ بخمسة رجال من "المقاومة” يخرجون له من خندق أسفل الأرض، حيث كانت كلمة سرّ القبض عليه "يا سيّد الشهداء”، وقد دخل هؤلاء بإشتباك مع عناصر الحماية السبعة الذين كانوا معه. وبعد قليل حفت صوت الرصاص لتُسمع رسالة على جهاز الـ ( تيترا ) يبثها ( علاء ) قائلاً: "تمت المهمة .. قائد الوية احفاد الرسول حسين النميري في قبضة رجال الله دون خدش وهو حي يرزق مع كامل افراد حمايته”.