أخبار البلد
نجح المنتخب الوطني لكرة القدم في الاختبار الودي أمام نظيره الزامبي عندما تغلب عليه بهدف وحيد جاء بإمضاء المهاجم راكان الخالدي في الدقيقة 77، وذلك في المباراة الودية التي جمعت بين المنتخبين أمس على ملعب نادي الوكرة القطري من خلال معسره التدريبي في المقام في الدوحة، استعدادا لخوض مباراة الذهاب التي تجمعه مع منتخب الأورغواي يوم الأربعاء المقبل على ستاد عمان الدولي في إطار الملحق العالمي المؤهل الى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها البرازيل العام المقبل.
وقد حضر اللقاء السفير الأردني في الدوحة زاهي الصمادي وأركان السفارة وعضوا الاتحاد محمد سمارة وفايز أبو عريضة وجمهور كبير من الجالية الأردنية في قطر، حيث تم رصد المباراة عبر المواقع الإلكترونية نظرا لعدم نقلها عبر محطات التلفزة وغياب الموفد الإعلامي المرافق للمنتخب الوطني.
الأردن 1 زامبيا 0
استهل المنتخب الوطني المباراة بتشكيلة قوامها محمد الشطناوي وحاتم عقل وشريف عدنان وطارق خطاب وعدي زهران وبهاء عبدالرحمن وسعيد مرجان وعدنان عدوس وعلاء الشقران ويوسف الرواشدة وأحمد هايل، بينما ضمت تشكيلة منتخب زامبيا حوشوا انيتمبا وجيمي موليلو وبرونسون شاما ويروس موساكانيا وفيتوس مويوي وفليكس كتانجو وكوندوانوي موتونجا ورودريك كابوي ونواح شيفيتو وفايو تيمبو وكريستوفر مونثالي.
واتضح من خلال هذه التشكيلة قد نهج منتخبنا أسلوبا هجوميا منذ البداية مكنه من تهديد مرمى الفريق الزامبي عندما تدخلت عارضة حارسه بالتصدي لتسديدة رأسية سعيد مرجان، لتشكل هذه الكرة إنذارا مبكرا للفريق المنافس ومنحت اللاعبين الثقة بمحاولة فرض نفوذهم على منطقة العمليات من خلال تحركات بهاء ومرجان وعدوس والتي أثمرت عن كشف المرمى الزامبي أكثر من مرة كان أبرزها عندما عبر عدوس المنطقة وسدد كرة قوية ابتعدت عن القائم.
الفريق الزامبي شعر بخطورة أداء المنتخب الوطني وعمد الى تنظيم ألعابه والتوجه نحو بناء الهجمات، ما مكنه من اختبار الحارس الشطناوي بكرة أبعدها الأخير في اللحظة المناسبة، بعدها هدأت ألعاب الفريقين بعد أن انصب تركيزهما على إغلاق المنطقة الدفاعية، ما قلل من فرص اللاعبين بالوصول الى المرمى باستثناء الكرة التي أعادها خطاب الى الحارس الشطناوي شتتها الأخير لتصل الى المهاجم الزامبي كمامبا الذي لعبها برأسه انبرى لها الشطناوي وأبعدها على دفعتين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
هدف التفوق
ومع بداية الحصة الثانية أجرى مدرب المنتخب الوطني حسام حسن عدة تبديلات عندما زج بأحمد سمير مكان سعيد مرجان، وعدي الصيفي وراكان الخالدي عوضا عن يوسف الرواشدة وأحمد هايل، ربما كان يقصد حسن من وراء هذه التبديلات منح الغالبية من اللاعبين فرصة المشاركة، إضافة الى عدم كشف الأوراق، وتبعه لاحقا بمشاركة ثائر البواب مكان عدي زهران، ليعود عدوس الى مركز الظهير الأيمن، في حين احتل البواب طرف الميسرة ليلحق بثنائي الأمام الصيفي والخالدي في الشق الهجومي، وبدأت الهجمات الأردنية تفوح منها رائحة الخطورة عندما أهدر عدي الصيفي فرصة تسجيل هدف عندما لحق بالكرة الطويلة وأصبح في شبه مواجهة مع الحارس، لينسل راكان الخالدي ليعوض ما أهدره الصيفي عندما أدرك هدف السبق عندما تابع الكرة المرتدة من الحارس الزامبي إثر تسديدة كرة حاتم عقل الثابتة في الدقيقة 77.
وما تبقى من وقت كثف المنتخب الزامبي من هجماته لإدراك هدف التعادل إلا أن لاعبي المنتخب حافظوا على تقدمهم حتى صافرة النهاية، وكان محمد خير اشترك بدلا من بهاء عبدالرحمن.