أخبار البلد
أكد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم الكابتن حسام حسن، ان وصول "نشامى” المنتخب الى الملحق العالمي، هو نتاج جهد وعمل مشترك من كل اركان اللعبة بقيادة سمو الامير علي بن الحسين قائد إنجازات الكرة الاردنية.
وأضاف المدير الفني الذي كان يتحدث للموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم، أن الجهاز الفني يعمل بكل جهد مع جيلين من اللاعبين، بهدف تواصل إنجازات الكرة الاردنية، وبما يعزز من تطلعاتها ويحفظ مستقبلها.
وتابع حسام حسن: "نملك الطموح والإصرار، ونعمل بإخلاص، من اجل اعداد المنتخب للظهور بأجواء المنافسة امام منتخب الأوروغواي الكبير بإنجازاته ونجومه على بطاقة الصعود لنهائيات كأس العالم في البرازيل، ولأن الهدف مشترك ولا يشمل عنصرا بحد ذاته، فإن العمل يتطلب حرصا إضافيا من كل أركان اللعبة، وخاصة الإعلام والجمهور على دعم ومساندة المنتخب، وخاصة في هذه الفترة الزمنية، التي يجب على الجميع الوقوف بها مع المنتخب بطريقة إيجابية، وإدراك أن المنتخب يحمل على عاتقه مسؤولية تلبية طموحات منظومة كاملة، ويتمنى ان يجد الى جانبه في ذات الخندق الإسناد الكافي، لأن الأمر يتجاوز مباراة او بطولة، انما يصل حدود الإعجاز”.
واعتبر المدير الفني ان ما وصل اليه "النشامى”، ما كان ليتحقق لولا حرص العناصر الكافة على توجيه تركيزها نحو أهداف واضحة وصريحة.
وتابع في هذا السياق: "منذ تسلم الجهاز الفني الحالي قيادة النشامى، لم يخطر بباله سوى ان يكون عند ثقة سمو الأمير علي بن الحسين بقيادة المنتخب في اهم مرحلة في تاريخ الكرة الاردنية، ولأجل ذلك اعددنا سياسة وبرامج ومخططات ووضعنا سياسات واستراتيجيات، تضمن لنا المضي لأبعد ما يمكن، كما حرصنا على ترسيخ عوامل النجاح من خلال طبيعة التدريبات ونوعية المباريات، وفتح ابواب المنتخب لزرع روح التنافس بين اللاعبين، فضلا عن مبادئ الالتزام والانضباط، والحمدلله حتى الآن يسير كل ما وضعناه بشكل سليم وجميع ما سبق بات أبرز السمات الثابتة لدى النشامى”.
وأضاف: "وصول النشامى للملحق حدث تاريخي بحد ذاته، وبعث فينا جميعا الفخر والاعتزاز، ويفرض علينا على العمل دون الالتفات الى أي امور هامشية، وجعلنا نتمسك أكثر للمحافظة على الانجاز وعدم العبث به، لأن ما تحقق جاء بفضل تضحيات كبيرة من اركان اللعبة، وتعب بدني ونفسي من الجهاز الفني واللاعبين، وبدأ اصلا بفضل الجهد الكبير الذي بذلته منظومة الكرة الاردنية خلال السنوات الماضية بقيادة سمو الامير علي بن الحسين”.
وعن المرحلة المقبلة، اوضح حسن: "أجزم بأن كل الاردنيين وكما كانوا على الدوام، يقفون خلف النشامى، ويحرصون كل الحرص على دعمهم في كل المواقف، ولذلك فإنني اطمئن الجميع بأن المؤشرات ايجابية جدا، وتبعث على الارتياح والمعسكر الذي يقام حاليا في الدوحة يحقق كل اهدافه الفنية والبدنية والمعنوية، كما سارت عليه تحضيراتنا منذ البداية على طبيعة الحال، لأننا ندرك جميعا قوة منتخب بحجم الأوروغواي الذي نفخر بأننا ننافسه على بطاقة الصعود الى نهائيات كأس العالم”.
وعاد الكابتن حسام حسن ليعبر عن فخره واعتزازه وزملائه أعضاء الجهاز الفني بما حققوه مع النشامى في المباريات الودية والرسمية، والتي أوصلته لبلوغ الملحق العالمي، وأكد توجيه الطموحات نحو مسار مواصلة مشواره الناجح في تصفيات كأس آسيا، وإعداد وإكتشاف جيل جديد ينخرط مع النجوم الكبار وليشكلوا بالتالي توليفة مثالية قادرة على العطاء”.