أخبار البلد
تباينت توقعات الشارع الرياضي الأردني، بشأن فرص المنتخب الوطني لكرة القدم، في تجاوز منتخب الاوروغواي في مباراتي الملحق العالمي من تصفيات مونديال البرازيل، المقررتين يومي 13 و21 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في عمان ومونتيفيديو.
ورغم تباين الآراء والتوقعات بشأن نتيجتي المباراتين، إلا أن لمسة من التفاؤل بدت في حديث الشارع الرياضي، الذي جدد ثقته بنشامى المنتخب وقدرتهم على تحقيق نتتيجة ايجابية، خاصة في المباريات التي تقام على ستاد الملك عبدالله الثاني، مؤكدين في الوقت ذاته أن مباراة الاياب ستشكل الاختبار الاصعب للاعبين، وهو ما ينطبق ايضا على مباراة الذهاب.
واجمع المتحدثون في استطلاع اجراه "فيديو الغد" حول توقعاتهم لنتيجة واداء المنتخب في مباراتي الملحق، على أن مهمة المنتخب الوطني لن تكون سهلة اطلاقا امام منتخب بحجم منتخب الاوراغواي، الذي يملك من التاريخ الكروي ما يشفع له بالوصول إلى مونديال البرازيل 2014 على حساب منتخبنا الوطني.
واعتبر الشارع الرياضي أن المنطق يرجح تأهل الاوروغواي الى البرازيل، ولكن ما قدمه نشامى المنتخب خلال الفترة الماضية، خاصة فوزيه التاريخيين على منتخبي اليابان واستراليا في عمان، وتأهله للملحق العالمي على حساب منتخب قوي مثل اوزبكستان، يمنحهم ثقة أكبر بقدرة لاعبي المنتخب على التصدي لطموحات منتخب الاوروغواي المدجج بالنجوم العالميين، وبالتالي إمكانية تحقيق المفاجأة رغم صعوبتها.
وشدد العديد من المتحدثين على ضرورة الوقوف خلف النشامى في المباراتين خاصة تلك التي ستقام في عمان، معتبرين أن المنتخب على ابواب مرحلة حاسمه تستحق وقوف الجميع إلى جانبه في هذه المرحلة.
"الغد" التقت 20 شخصية ومشجعا من مختلف شرائح المجتمع، ووجهت لهم سؤالا حول آرائهم وتوقعاتهم لمباراتي المنتخب امام الاوروغواي.
الدكتور حسان عبدالمجيد كان له رأي آخر في الموضوع، حيث ابدى تشاؤمه من قدرة منتخبنا على مجاراة المنتخب الاوروغوياني، في ظل فارق الامكانات بين المنتخبين، معتبرا أن المدير الفني الحالي حسام حسن ليس مؤهلا لقيادة المنتخب في مباراتي الملحق، في ضوء ما قدمه مع النشامى خلال الفترة الماضية.
وأضاف:"المؤشرات الاولية للمنتخب في عهد المدرب المصري لا تدعونا للتفاؤل، فالفريق ظهر مشتتا في المباريات الأخيرة، كما أن المدير الفني فاجأنا بخياراته للاعبين الشباب الذين لا مجال لتجربتهم في هذا الوقت الحاسم، وكان الاجدى بالمدرب أن يستقر على تشكيلة مثالية جل اعضائها من اصحاب الخبرة، املا في مقارعة نجوم الاوروغواي.
اما فداء زقزوق فقد توقعت أن ينجح منتخبنا في تحقيق التعادل مع منتخب الاوروغواي، ولكنه لن يكون بامكانه الصمود في مونتيفيديو، متوقعة الخسارة بنتيجة 0-3.
المشجعة آية صيام توقعت أن يصب مجموع المباراتين لصالح منتخب الاوروغواي بنتيجة 4-1، في ظل فارق الامكانات، اما ليان بشناق، فقد ابدت تفاؤلها في إمكانية تحقيق منتخبنا الفوز في المباراة التي تجرى في عمان، مع التأكيد على صعوبة مباراة الاياب التي توقعت ان تصب لمصلحة الاوروغواي بنتيجة 3-0.
رؤى حداد لم تختلف عن سابقتيها بالتأكيد على صعوبة مباراة الاياب التي ستقام في الاوروغواي، مع إمكانية تحقيق نتيجة ايجابية في لقاء الذهاب في عمان.
الدكتور عمر أبو رمان، اعتبر أن الغياب المتوقع لحارس المرمى عامر شفيع عن مباراة الذهاب، سيكون مؤثرا بدرجة كبيرة، وبالتالي فإن الخسارة بنتيجة 0-3 لن تكون بعيدة، اما علي أبو هزيم، فقد توقع أن يتعرض منتخبنا للخسارة في عمان بنتيجة 1-2، في ظل ما يتمتع به المنتخب الضيف من مستويات فنية عالية، مؤكدا أن مباراة الاياب ستكون صعبة.
لاعب فريق الجزيرة السابق سامر كيالي، تمنى التوفيق للاعبي المنتخب في هاتين المباراتين المهمتين، لكنه أكد أن الاختبار الصعب سيكون في مباراة الاياب، مع التشديد على أهمية مباراة الذهاب للخروج بنتيجة ايجابية تساعد اللاعبين على الصمود في مباراة الاياب.
عامل الوطن "أبو احمد" أكد انه مع النشامى بغض النظر عن النتيجة، مشددا على قدرة لاعبينا على مجاراة اكبر الفرق.
"فيديو الغد" التقى العديد من المتابعين للمنتخب الوطني، واستمع منهم إلى ارائهم وتوقعاتهم حول المباراة... لمتابعة توقعات واراء الشارع الرياضي حول مباراتي المنتخب امام الاوروغواي، زوروا موقع "الغد الالكتروني" للاستماع بالصوت والصورة لما تحدث به مشجعو المنتخب.