مفاجأة الوكيل
في الوقت الذي يعاني فيه المواطن الأردني من إرهاصات حقيقية اقتصادية اجتماعية ومعاناة البحث عن الكفاف في ظل ارتفاع أسعار للمتطلبات الأساسية لحياة المواطن الأردني،
وفي ظل الضغوط النفسية والمادية والصراعات في الدول المجاورة وتداعياتها على المواطن الأردني.
وفي ظل وجود عملية ممنهجة لإفراغ جيب المواطن الأردني من كفاف يومه .
وفي ظل وجود طوابير من المواطنين أمام بنك الإسكان لتلقي الدعم النقدي البالغ 22 دينار في ظل هذه الظروف وغيرها التي لا مجال لذكرها كون المصيبة عظيمة والمخفي أعظم.
يطل علينا الإعلامي محمد الوكيل عبر الإذاعة ويصرح بان يوم غداً ستكون هناك مفاجأة تذهل الشعب الأردني. لا بل ستكون حادثة منفردة على مستوى العالم.
وهنا المواطن الأردني يتوقع ويحلق في أمنياته هل ستكون المفاجأة بان يخرج مسئول كبير صانع قرار ليبث خبر مفاده إننا قررنا مكافئة المواطن الأردني وتمييزه عن غيرة بأنه أردني وقررنا بان جميع السلع الأساسية للأردني ستكون بأسعار في متناول الأردنيين
وان جيب المواطن خط احمر وأننا كحكومة قررنا معالجة المديونية دون المساس بجيب أي مواطن يحمل الرقم الوطني
إننا كحكومة أدركنا إن وجود ما يناهز اثنان ونصف مليون مواطن غير أردني مدعاة لإعادة التفكير في التوجه لمعالجة المديونية من خلالهم وأننا كحكومة أدركنا إن قرارنا برفع اسطوانة الغاز والمشتقات النفطية كان خاطئ وأننا خصصنا لكل أردني كمية محددة من هذه المتطلبات الأساسية وإذا تجاوزها فيشتري السلعة بأسعار باهظة الثمن وأننا أخطئنا بان أجرينا عملية لإذابة للطبقة الوسطى .
وترتقي أحلام المواطن الأردني ليتوقع إن يكون ضمن فريق البرنامج جميع الوزراء المعنيين للرد على المواطنين وتلبية طلباتهم أي مجلس الوزراء داخل الإذاعة يستقبل طلبات المواطنين ويقوم بتلبيتها.
أو إن يرتقي الحلم أكثر وأكثر بان يكافئ المواطن الأردني على صبره وإصراره على العيش والتقدم برغم شح الموارد الاقتصادية وان تقوم الحكومة بدراسة شاملة لأوضاع الموطن الأردني المرهون للبنوك وسداد ديونه أو حتى إعفاءه من الفائدة .
أي مفاجأة يا أستاذ محمد الوكيل إن ننام وننتظر هذه المفاجأة لتكون انك ستبث من طائرة خاصة فوق سماء.
عذراً لكل الأردنيين الذين حلقوا بأفكارهم وأحلامهم لان التحليق كان لمحمد الوكيل أما أحلامكم فبقيت إضعاف أحلام على الأرض واجزم بأنها ارض طاهرة لأنكم طاهرون وانأ إلى الله وإنا إليه راجعون .
آه ما أحلى الأحلام والتوقعات وما أسوء الكوابيس
مع كل احترامي وتقديري للإعلام والإعلاميين إلا إني اشعر بالحاجة إلى التقيؤ من هول المفاجأة .
في الوقت الذي يعاني فيه المواطن الأردني من إرهاصات حقيقية اقتصادية اجتماعية ومعاناة البحث عن الكفاف في ظل ارتفاع أسعار للمتطلبات الأساسية لحياة المواطن الأردني،
وفي ظل الضغوط النفسية والمادية والصراعات في الدول المجاورة وتداعياتها على المواطن الأردني.
وفي ظل وجود عملية ممنهجة لإفراغ جيب المواطن الأردني من كفاف يومه .
وفي ظل وجود طوابير من المواطنين أمام بنك الإسكان لتلقي الدعم النقدي البالغ 22 دينار في ظل هذه الظروف وغيرها التي لا مجال لذكرها كون المصيبة عظيمة والمخفي أعظم.
يطل علينا الإعلامي محمد الوكيل عبر الإذاعة ويصرح بان يوم غداً ستكون هناك مفاجأة تذهل الشعب الأردني. لا بل ستكون حادثة منفردة على مستوى العالم.
وهنا المواطن الأردني يتوقع ويحلق في أمنياته هل ستكون المفاجأة بان يخرج مسئول كبير صانع قرار ليبث خبر مفاده إننا قررنا مكافئة المواطن الأردني وتمييزه عن غيرة بأنه أردني وقررنا بان جميع السلع الأساسية للأردني ستكون بأسعار في متناول الأردنيين
وان جيب المواطن خط احمر وأننا كحكومة قررنا معالجة المديونية دون المساس بجيب أي مواطن يحمل الرقم الوطني
إننا كحكومة أدركنا إن وجود ما يناهز اثنان ونصف مليون مواطن غير أردني مدعاة لإعادة التفكير في التوجه لمعالجة المديونية من خلالهم وأننا كحكومة أدركنا إن قرارنا برفع اسطوانة الغاز والمشتقات النفطية كان خاطئ وأننا خصصنا لكل أردني كمية محددة من هذه المتطلبات الأساسية وإذا تجاوزها فيشتري السلعة بأسعار باهظة الثمن وأننا أخطئنا بان أجرينا عملية لإذابة للطبقة الوسطى .
وترتقي أحلام المواطن الأردني ليتوقع إن يكون ضمن فريق البرنامج جميع الوزراء المعنيين للرد على المواطنين وتلبية طلباتهم أي مجلس الوزراء داخل الإذاعة يستقبل طلبات المواطنين ويقوم بتلبيتها.
أو إن يرتقي الحلم أكثر وأكثر بان يكافئ المواطن الأردني على صبره وإصراره على العيش والتقدم برغم شح الموارد الاقتصادية وان تقوم الحكومة بدراسة شاملة لأوضاع الموطن الأردني المرهون للبنوك وسداد ديونه أو حتى إعفاءه من الفائدة .
أي مفاجأة يا أستاذ محمد الوكيل إن ننام وننتظر هذه المفاجأة لتكون انك ستبث من طائرة خاصة فوق سماء.
عذراً لكل الأردنيين الذين حلقوا بأفكارهم وأحلامهم لان التحليق كان لمحمد الوكيل أما أحلامكم فبقيت إضعاف أحلام على الأرض واجزم بأنها ارض طاهرة لأنكم طاهرون وانأ إلى الله وإنا إليه راجعون .
آه ما أحلى الأحلام والتوقعات وما أسوء الكوابيس
مع كل احترامي وتقديري للإعلام والإعلاميين إلا إني اشعر بالحاجة إلى التقيؤ من هول المفاجأة .