امانه عمان...... بحلوها..... بمرها ....بمشوارها الطويل.... بعثراتها ....بنجاحاتها ....بناسها بمديونيتها ....بمشاريعها المنفذه والعير منفذه...... بمشوارها الطويل..... وخبرات رجالها الذين تعاقبوا عليها واحدا تلوى الاخر..... باجتهاداتهم .... وعطائهم .... بانجازاتها كل هذه اصبحت صندوقا مغلق ... وتركه يتوارثها الفرسان ....ومنطقه اختبار لكل من اراد ان يثبت حضوره ويؤكد على هويته.. وحبه ووفائه لعمان واي عمان

اراء تباينت واختلافات وخلافات حول تك التركه.... ومن هو الفارس القادر على حمل الرايه والذود عن عمان التاريخ والمجد والعراقه والانجاز والسمعه .....من هو الفارس القدر على هذا
الصبر ......كان الجميع يعرفونه ويقرونه بل يتمنون ان يكون الفارس الاتي من بعيد ...الفارس الذي طالما انعقدت عليه الامال ....الفارس القادم من بعيد..... ليزيح اللثام عن وجهه ويرفع الستارة عن الغد المجهول ويقول هانذا....
.وكنا احوج مانكون الى عقل واع ورباطه جاش وايمان بالواجب وزند اسمر لايعرف الكلل ولا الملل ولاالمنه .....فارس مطرح ثقة الجميع ....... يتحلى بتلك لكي يصول ويجول في ساحه عمان ليحفظ لها القها وسحرها واسمها .....لعمان ومااحلى كلمه عمان الغالية على كل من عرفها وسمع عنها ....
فكانت الثقة المتجددة دائما برجل المهمات وفارس الساحة وشيخ الشباب عقل بلتاجي..... والثقة كما نعرف هي طريق النجاح..وسبيل للرقي بالذات..والتقدم بالدنيا والاخرة ....الثقة بالله...وهي أعظم ثقه>>>> وبالنفس..والقدرة على تحمل المسؤوليات والعمل لانجاحالذات ايضا واثبات الوجودكما هي الثقة بالاخرين... الذين هم عونا وذراعا رافعا وقوه تضاعف القوه
فكان الاختيار لرجل عرفناه اخا وقلبا ناصع البياض ويدا نظيفه طاهره وقلبا عامرا بمحبه الوطن وقائده واهله دون استثناءات او تمييز عرفناه رمحا اردنيا وسيفا للحق وعقلا متزنا .....ويدا كريمه نديه في زمن عز علينا ان نجد هذا الصدق والوفاء والانتماء والمحبه والولاء فماذا نطلب بعد
الا ان نمد ايدينا مباركين ورافعينها تدعوا لهذا الفارس ان يوفق في مهمته وان يجد البطانه الصالحه التي تساعده ولا تخذله بطانه تحب الوطن وقائده تحب الاهل والعشيره تحب عمان
ومن هنا باقه حب وتقدير لعقل بلتاجي الامين على عمان وعلى الامانه التي حملها