حذر من حرب إقليمية.. واعتبر أن الحل في سورية في وقف إدخال الإرهاب...الرئيس الأسد: القوي من يمنع الحرب.. وأوباما ضعيف

حذر من حرب إقليمية.. واعتبر أن الحل في سورية في وقف إدخال الإرهاب...الرئيس الأسد: القوي من يمنع الحرب.. وأوباما ضعيف
أخبار البلد -  
أخبار البلد

انتقد الرئيس بشار الأسد سياسات الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء سورية، واصفاً إياه بـ«الضعيف»، لأنه «خضع لبعض الضغوط الداخلية وهدد بالحرب»، وعلى اعتبار أن «القوي هو من يمنع الحرب وليس من يشعلها».

 
وفي مقابلة له مع صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية وجه الرئيس الأسد انتقادات أيضاً لكل من الإليزيه والرياض وأنقرة، محذراً من أن أي ضربة ستؤدي إلى «اندلاع حرب إقليمية»، معتبراً أن الحل في سورية اليوم «هو في وقف إدخال الإرهابيين من الخارج بما في ذلك وقف دعمهم بالمال والسلاح وأي دعم آخر»، وموضحا أن الحرب «ليست حرب الرئيس ولا الدولة بل هي حرب كل الوطن» ومشدداً على «أننا سننتصر».
ونفى الرئيس الأسد كل الاتهامات التي توجه للجيش السوري على أنه استخدم السلاح الكيميائي في غوطة دمشق وقال: إن «الاتهامات كلها تُبنى على ادعاءات الإرهابيين وصور وفيديوهات عشوائية وضعت على الانترنت»، وتابع: «لو كان لدى الأميركيين أو الفرنسيين أو البريطانيين دليل واحد لأعلنوه منذ اليوم الأول».
وعن تفسيره لقرار الرئيس أوباما تأجيل الضربات العسكرية أوضح الرئيس الأسد أن «القوي هو من يمنع الحرب وليس من يشعلها، والقوي هو الذي يقف ويعترف بخطأ اقترفه، ولو كان أوباما قوياً لوقف وقال لا يوجد لدينا أدلة على استخدام الدولة السورية للسلاح الكيميائي، لوقف وقال: إن الطريق الوحيد هو تحقيقات الأمم المتحدة وبالتالي فلنعد جميعاً إلى مجلس الأمن».
وأضاف: «لكنه وحسب ما أرى، كان ضعيفاً، لأنه خضع لبعض الضغوط الداخلية وهدد بالحرب».
واعتبر الرئيس الأسد أنه إذا ما تعرضت سورية للضربة العسكرية فإنه «لا يمكن لأحد أن يعرف ما الذي سيحصل، والجميع سيفقد السيطرة وأكيد ستحدث فوضى، حروب، تطرّف وتداعياته في كل مكان»، موضحاً أن خطر اندلاع حرب إقليمية «يأتي في المرتبة الأولى».
وتعليقاً على موقف الأردن من الأزمة الحالية وتدرب مسلحين ومتطرفين على أراضيها قال الرئيس الأسد: «إن سياستنا ألا ننقل مشاكلنا لدول الجوار، وأعتقد أن الأردن واعٍ لهذا الموضوع، رغم الضغوط عليه ليكون ممراً لهذا الإرهاب، أما (رئيس الوزراء التركي رجب طيب) أردوغان فلا أعتقد على الإطلاق أنه يعي ما يفعل».
وعن رؤيته لإنهاء الأزمة في سورية قال: إن «الحل اليوم هو وقف إدخال الإرهابيين من خارج سورية بما في ذلك وقف دعمهم بالمال والسلاح وأي دعم آخر».
وإن كان الرئيس الأسد مستعداً لدعوة مسؤولي المعارضة للمجيء إلى سورية والاجتماع بهم وتقديم ضمانات لسلامتهم لإيجاد حل قال: «هذه المعارضة التي تتحدّث عنها هي معارضة صُنعت في الخارج، هي صناعة فرنسية، قطرية، خارجية بالعموم وليست سورية ولا يمتلكون أيضاً قاعدة شعبية».
وعن تفسيره للانقلاب التام في الموقف الفرنسي بعد الصداقة، أوضح الرئيس الأسد أن «السياسة الفرنسية تجاه سورية كانت تابعة تماماً لما تريده قطر وأميركا»، وطالب أعضاء مجلس النواب الفرنسي بتحكيم المصلحة الفرنسية قبل التصويت الأربعاء المقبل على قرار المشاركة في الضربة، متسائلاً: «كيف يمكن أن يقنع أعضاء البرلمان الشارع الفرنسي بأن دولتهم دولة علمانية وبنفس الوقت تدعم التطرف والطائفية في مكان آخر، دولة تدعو للديمقراطية لكن حليفها الأساسي دول من العصور الوسطى كالسعودية».

 
شريط الأخبار إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية 3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر إحالة "مدير التدريب المهني الغرايبة" إلى التقاعد… قراءة في التوقيت والمسار الامن العام يحذر الاردنيين من الاقتراب من الاودية والمدافئ استعادة 19 إلف دينار قبل طحنها في كابسة نفايات في العبدلي.. تفاصيل القبض على أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض التربية تعلن فقدان موظفين لوظائفهم لتغيبهم دون عذر.. اسماء