أخبار البلد
دفعت التوقعات بتوجيه ضربة إلى سوريا اسعار النفط نحو صعود الى مستويات كبيرة فاقت 3 دولارات، فيما ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في 15 أسبوعا باعتباره ملاذا آمنا.
النفط
قفز سعر خام برنت لأعلى مستوى في ستة أشهر متجاوزا 113 دولارا للبرميل أمس مع استعداد القوى الغربية لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا ردا على هجوم بأسلحة كيماوية.
ورغم أن سوريا ليست منتجا كبيرا للنفط إلا أن أي تدخل غربي هناك يمكن أن يؤدي إلى صراع أوسع في منطقة الشرق الأوسط المضطربة التي تنتج ثلث النفط العالمي.
وذكرت مصادر حضرت اجتماعا بين مبعوثين غربيين والائتلاف الوطني السوري المعارض في اسطنبول أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة لقوات الرئيس بشار الأسد في غضون أيام.
وقالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إنها تعتقد أن الرئيس السوري مسؤول عن استخدام أسلحة كيماوية ضد مدنيين الأسبوع الماضي.
وقفز سعر خام برنت 2.35 دولار للبرميل إلى 113.08 دولار للبرميل بعدما ارتفع إلى 113.6 دولار.
وزادت عقود الخام الأمريكي 2.58 دولار إلى 108.50 دولار للبرميل بعد أن نزلت 0.5% في أول أمس بعدما أظهرت بيانات أمريكية أن طلبيات السلع المعمرة سجلت أكبر انخفاض في نحو عام.
المعادن الثمينة
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في 15 أسبوعا أمس نتيجة الإقبال على شرائه كملاذ آمن بسبب تزايد احتمالات عمل عسكري غربي في سوريا.
وحظي المعدن النفيس أيضا بدعم قوي من آمال في إطالة أمد التحفيز النقدي الأمريكي بعد بيانات أمريكية ضعيفة.
وذكرت مصادر أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد في غضون أيام ردا على هجوم بالغاز السام على المدنيين الأسبوع الماضي.
وقال بيتر فرتيج مالك شركة كوانتيتيتيف كوموديتي ريسرش «السبب الرئيسي لارتفاع الذهب هو شراؤه كملاذ آمن في ظل التوترات السياسية في سوريا وارتفاع أسعار النفط وهو مصدر دعم آخر للذهب.»
وعزز الذهب في السوق الفورية مكاسبه ليسجل أعلى مستوياته منذ 15 آيار عند 1423.49 دولار للأوقية (الأونصة)، وجرى تداوله مرتفعا 1.2% عند 1421.09 دولار.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم كانون الأول 28.6 دولار إلى 1421.7 دولار للأوقية.
وارتفعت الفضة في السوق الفورية إلى أعلى مستوى في نحو 18 أسبوعا عند 24.67 دولار للأوقية. وجرى تداولها في وقت لاحق مرتفعة 1.4% عند 24.62 دولار.
وارتفع البلاتين 0.2% إلى 1543.49 دولار للأوقية. وكان المعدن قد ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ التاسع من نيسان عندما سجل 1552.50 دولار في تداولات سابقة بفعل تعثر الإمدادات من جنوب افريقيا، فيما ارتفع البلاديوم 0.6% إلى 748.72 دولار للأوقية.
العملات الرئيسة
ارتفع الين الياباني والفرنك السويسري أمس في حين انخفضت عملات تنطوي على مخاطر اكبر مثل الدولار الاسترالي وسط تعاملات هيمنت عليها توترات سياسية بسبب اتجاه الغرب لعمل عسكري محتمل ضد سوريا .
ونزل الدولار 0.3% مقابل الين إلى 98.15 ين منخفضا من قرب أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع عند 99.15 ين الذي سجل على منصة التعاملات الالكترونية إي.بي.اس يوم الجمعة الماضي.
ونزل الدولار 0.2% أمام الفرنك السويسري إلى 0.9210 فرنك في حين فقد اليورو 0.25% إلى 1.2313 فرنك.
وقالت واشنطن أمس إنها تعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عن هجوم بالأسلحة الكيماوية على مدنيين في الأسبوع الماضي.
وهبط الدولار الاسترالي 0.9% إلى 0.8955 دولار امريكي ومقابل العملة اليابانية نزل أكثر من 1% إلى 87.9 ين. ونزل الدولار النيوزيلندي واحدا بالمئة مقابل الين إلى 76.56 ين.
واستقر اليورو مقابل العملة الامريكية عند 1.3372 دولار ونزل أمام الين إلى 131.25 ين. وقال متعاملون إن الخسائر مقابل الين ترجع بصفة اساسية لمخاوف تجاه سوريا.
فيما تراجعت الروبية الهندية ليصل سعر الدولار إلى 66 روبية مع انخفاض أسواق الأسهم بأكثر من 3%.
وهبطت العملة القابلة للتحويل جزئيا إلى 66.07 روبية للدولار بسبب ارتفاع في الطلب على العملة الامريكية واستمرار البيع من قبل المستثمرين قبل أن تتعافى في الجلسة المسائية ليتم التداول عليها عند حوالي 65.89 روبية لكل دولار.
واقتفت الأسواق أثر تراجع الروبية مع انخفاض مؤشر سينسكس القياسي المؤلف من 30 سهما في بورصة بومباي بحوالي 3.18% ليصل إلى 17974.98 نقطة.
أسواق المال العالمية
تراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة أمس حيث أدت حالة القلق من احتمال توجيه ضربة عسكرية لسوريا إلى قيام بعض المستثمرين بالبيع لجني الأرباح بعد مكاسب قوية في الآونة الأخيرة.
وكانت أسهم شركات التعدين من أكبر الخاسرين بعد أن أعلنت مجموعة أنتوفاجستا للنحاس عن هبوط حاد في الأرباح بسبب ارتفاع التكاليف وتراجع أسعار المعدن. وهبطت أسهم الشركة 2.9% وفقد سهم ريو تينتو 1.9% وأنجلو أمريكان 0.9%.
ونزل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.9% إلى 1212.34 نقطة في حين انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 1.1% إلى 2789.98 نقطة.
وقال فيليب دو فانديير المحلل لدى ألتيديا للاستشارات الاستثمارية في باريس «ارتفعت السوق سريعا في الفترة الأخيرة ومديرو صناديق كثيرون حققوا بالفعل أهدافهم للعام لذا أصبح جني الأرباح مغريا في ظل تنامي المخاطر الجيوسياسية.»
وارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 13% منذ آواخر حزيران متفوقا بذلك على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسهم الأمريكية الذي ارتفع ستة بالمئة على مدى الفترة ذاتها.
وقال دو فانديير إن مديري المحافظ يتحولون من الأسهم ذات الانكشاف على الأسواق الناشئة إلى أسهم محلية بدرجة أكبر.
فيما انخفضت الأسهم الامريكية عند الفتح أمس بعد أن ذكرت مصادر أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد في غضون أيام.
ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 58.97 نقطة أو 0.39% إلى 14887.49 نقطة وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 10.8 نقطة أو 0.65% إلى 1645.98 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 41.86 نقطة أو 1.14% إلى 3615.7 نقطة.
تراجعت الأسهم اليابانية في تعاملات أمس متأثرة بهبوط كبيرفي أسهم «وول ستريت» أول امس الإثنين بعد تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري التي أكد فيها اتهام استخدام سورية لأسلحة كيماوية ضد المعارضة. وانتشرت في التعاملات الصباحية موجة بيع الأسهم اليابانية بتأثير موجة وجوم بين المستثمرين نتيجة احتمالات تفاقم النزاع في سوريا بعد تفسير تصريحات كيري عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية بأن الولايات المتحدة قد تستخدم القوة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد حسب تصريحات متعاملين في طوكيو.
وأغلق مؤشر نيكاي التكنولوجي متراجعاً 93 ينا عند قيمة 542ر13 ين. كما ساهم انخفاض قيمة الدولار أمام العملة اليابانية إلى 3ر98 ين في تراجع أسهم الشركات التصديرية مثل تويوتا وهوندا وفوجي للصناعات الثقيلة.
النفط
قفز سعر خام برنت لأعلى مستوى في ستة أشهر متجاوزا 113 دولارا للبرميل أمس مع استعداد القوى الغربية لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا ردا على هجوم بأسلحة كيماوية.
ورغم أن سوريا ليست منتجا كبيرا للنفط إلا أن أي تدخل غربي هناك يمكن أن يؤدي إلى صراع أوسع في منطقة الشرق الأوسط المضطربة التي تنتج ثلث النفط العالمي.
وذكرت مصادر حضرت اجتماعا بين مبعوثين غربيين والائتلاف الوطني السوري المعارض في اسطنبول أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة لقوات الرئيس بشار الأسد في غضون أيام.
وقالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إنها تعتقد أن الرئيس السوري مسؤول عن استخدام أسلحة كيماوية ضد مدنيين الأسبوع الماضي.
وقفز سعر خام برنت 2.35 دولار للبرميل إلى 113.08 دولار للبرميل بعدما ارتفع إلى 113.6 دولار.
وزادت عقود الخام الأمريكي 2.58 دولار إلى 108.50 دولار للبرميل بعد أن نزلت 0.5% في أول أمس بعدما أظهرت بيانات أمريكية أن طلبيات السلع المعمرة سجلت أكبر انخفاض في نحو عام.
المعادن الثمينة
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في 15 أسبوعا أمس نتيجة الإقبال على شرائه كملاذ آمن بسبب تزايد احتمالات عمل عسكري غربي في سوريا.
وحظي المعدن النفيس أيضا بدعم قوي من آمال في إطالة أمد التحفيز النقدي الأمريكي بعد بيانات أمريكية ضعيفة.
وذكرت مصادر أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد في غضون أيام ردا على هجوم بالغاز السام على المدنيين الأسبوع الماضي.
وقال بيتر فرتيج مالك شركة كوانتيتيتيف كوموديتي ريسرش «السبب الرئيسي لارتفاع الذهب هو شراؤه كملاذ آمن في ظل التوترات السياسية في سوريا وارتفاع أسعار النفط وهو مصدر دعم آخر للذهب.»
وعزز الذهب في السوق الفورية مكاسبه ليسجل أعلى مستوياته منذ 15 آيار عند 1423.49 دولار للأوقية (الأونصة)، وجرى تداوله مرتفعا 1.2% عند 1421.09 دولار.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم كانون الأول 28.6 دولار إلى 1421.7 دولار للأوقية.
وارتفعت الفضة في السوق الفورية إلى أعلى مستوى في نحو 18 أسبوعا عند 24.67 دولار للأوقية. وجرى تداولها في وقت لاحق مرتفعة 1.4% عند 24.62 دولار.
وارتفع البلاتين 0.2% إلى 1543.49 دولار للأوقية. وكان المعدن قد ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ التاسع من نيسان عندما سجل 1552.50 دولار في تداولات سابقة بفعل تعثر الإمدادات من جنوب افريقيا، فيما ارتفع البلاديوم 0.6% إلى 748.72 دولار للأوقية.
العملات الرئيسة
ارتفع الين الياباني والفرنك السويسري أمس في حين انخفضت عملات تنطوي على مخاطر اكبر مثل الدولار الاسترالي وسط تعاملات هيمنت عليها توترات سياسية بسبب اتجاه الغرب لعمل عسكري محتمل ضد سوريا .
ونزل الدولار 0.3% مقابل الين إلى 98.15 ين منخفضا من قرب أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع عند 99.15 ين الذي سجل على منصة التعاملات الالكترونية إي.بي.اس يوم الجمعة الماضي.
ونزل الدولار 0.2% أمام الفرنك السويسري إلى 0.9210 فرنك في حين فقد اليورو 0.25% إلى 1.2313 فرنك.
وقالت واشنطن أمس إنها تعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عن هجوم بالأسلحة الكيماوية على مدنيين في الأسبوع الماضي.
وهبط الدولار الاسترالي 0.9% إلى 0.8955 دولار امريكي ومقابل العملة اليابانية نزل أكثر من 1% إلى 87.9 ين. ونزل الدولار النيوزيلندي واحدا بالمئة مقابل الين إلى 76.56 ين.
واستقر اليورو مقابل العملة الامريكية عند 1.3372 دولار ونزل أمام الين إلى 131.25 ين. وقال متعاملون إن الخسائر مقابل الين ترجع بصفة اساسية لمخاوف تجاه سوريا.
فيما تراجعت الروبية الهندية ليصل سعر الدولار إلى 66 روبية مع انخفاض أسواق الأسهم بأكثر من 3%.
وهبطت العملة القابلة للتحويل جزئيا إلى 66.07 روبية للدولار بسبب ارتفاع في الطلب على العملة الامريكية واستمرار البيع من قبل المستثمرين قبل أن تتعافى في الجلسة المسائية ليتم التداول عليها عند حوالي 65.89 روبية لكل دولار.
واقتفت الأسواق أثر تراجع الروبية مع انخفاض مؤشر سينسكس القياسي المؤلف من 30 سهما في بورصة بومباي بحوالي 3.18% ليصل إلى 17974.98 نقطة.
أسواق المال العالمية
تراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة أمس حيث أدت حالة القلق من احتمال توجيه ضربة عسكرية لسوريا إلى قيام بعض المستثمرين بالبيع لجني الأرباح بعد مكاسب قوية في الآونة الأخيرة.
وكانت أسهم شركات التعدين من أكبر الخاسرين بعد أن أعلنت مجموعة أنتوفاجستا للنحاس عن هبوط حاد في الأرباح بسبب ارتفاع التكاليف وتراجع أسعار المعدن. وهبطت أسهم الشركة 2.9% وفقد سهم ريو تينتو 1.9% وأنجلو أمريكان 0.9%.
ونزل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.9% إلى 1212.34 نقطة في حين انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 1.1% إلى 2789.98 نقطة.
وقال فيليب دو فانديير المحلل لدى ألتيديا للاستشارات الاستثمارية في باريس «ارتفعت السوق سريعا في الفترة الأخيرة ومديرو صناديق كثيرون حققوا بالفعل أهدافهم للعام لذا أصبح جني الأرباح مغريا في ظل تنامي المخاطر الجيوسياسية.»
وارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 13% منذ آواخر حزيران متفوقا بذلك على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسهم الأمريكية الذي ارتفع ستة بالمئة على مدى الفترة ذاتها.
وقال دو فانديير إن مديري المحافظ يتحولون من الأسهم ذات الانكشاف على الأسواق الناشئة إلى أسهم محلية بدرجة أكبر.
فيما انخفضت الأسهم الامريكية عند الفتح أمس بعد أن ذكرت مصادر أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد في غضون أيام.
ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 58.97 نقطة أو 0.39% إلى 14887.49 نقطة وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 10.8 نقطة أو 0.65% إلى 1645.98 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 41.86 نقطة أو 1.14% إلى 3615.7 نقطة.
تراجعت الأسهم اليابانية في تعاملات أمس متأثرة بهبوط كبيرفي أسهم «وول ستريت» أول امس الإثنين بعد تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري التي أكد فيها اتهام استخدام سورية لأسلحة كيماوية ضد المعارضة. وانتشرت في التعاملات الصباحية موجة بيع الأسهم اليابانية بتأثير موجة وجوم بين المستثمرين نتيجة احتمالات تفاقم النزاع في سوريا بعد تفسير تصريحات كيري عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية بأن الولايات المتحدة قد تستخدم القوة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد حسب تصريحات متعاملين في طوكيو.
وأغلق مؤشر نيكاي التكنولوجي متراجعاً 93 ينا عند قيمة 542ر13 ين. كما ساهم انخفاض قيمة الدولار أمام العملة اليابانية إلى 3ر98 ين في تراجع أسهم الشركات التصديرية مثل تويوتا وهوندا وفوجي للصناعات الثقيلة.
