أخبار البلد
طالب سائقون وزارة الأشغال العامة والإسكان بسرعة إجراء صيانة عاجله للطريق الصحراوي الواصل بين عمان والعقبة بطول 340 وتأهيله من جديد، مشيرين إلى معاناته من تلف وتشقق كبيرين رغم صيانة بعض من أجزائه.
وكانت دراسة أعدها بنك الاستثمار الأوروبي لتقييم الطرق وحاجتها للصيانة، وشملت سائر الطرق الشريانية الرئيسية، في المملكة مثل طريق عمان العقبة الصحراوي، وطريق عمان إربد، وطريق ناعور البحر الميت، وطريق الزرقاء جابر قد بينت أن حوالي 1300 كم من هذة الطرق بحاجة للصيانة، إما دورية أو ماسة، أو إعادة انشاء.
كما بينت أن 30 % من الطرق الرئيسية، إضافة إلى حوالي 35 % من الطرق الثانوية، في المملكة، بحاجة الى أعمال صيانة، وإعادة تأهيل، كما أن 20 % من الطرق الرئيسية و9 % من الطرق الثانوية بحاجة إلى أعمال صيانة طارئة من أبرزها طريق عمان العقبة.
وبموجب الدراسة، ستقوم وزارة الأشغال العامة والإسكان حسب أمين عام الوزارة المهندس سامي هلسة بتحضير المخططات الشمولية لطرق المملكة، بحسب برنامج تنفيذي للأعوام 2015، 2020، 2030، حيث سيتم تحديد أولويات الوزارة وخطط عملها المستقبلية، بناءً على مخطط شمولي واضح المعالم، يبين حاجة المملكة من أية طرق جديدة، وكذلك برنامج صيانة متكامل لشبكة الطرق الحالية، بناءً على تقييم فني شامل.
وقال هلسة إن موازنة العام 2013 لم تتضمن أي مشاريع رأسمالية جديدة سوى تكميل المشاريع التي يتم العمل بها حاليا وبعض المشاريع البسيطة، حيث تم تخصيص 12 مليونا فقط لصيانة الطرق التزاما بقرار مجلس الوزراء نهاية العام 2009.
وأكد هلسة ضرورة توفير المبالغ اللازمة لصيانة الطرق التابعة لوزارة الأشغال كونها بحاجة إلى صيانة دائمة، آملا أن ينعكس جزء من المنح الخليجية على صيانة الطرق التي تعد ثروة وطنية تزيد كلفتها الإجمالية على 1.5 مليار دينار.
وبين أن هناك عددا من الطرق الرئيسية لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانتها، خلال الفترات القادمة، من خلال خطة عمل يجب على الحكومة تبنيها.
ويلفتُ سائق الشحن محمد النعيمات إلى أنَّ طريق عمان العقبة الصحراوي تالفة منذ ما يُقارب أكثر من خمسة أعوام، مضيفا "سفري شبه يومي على الطريق، وقد تعرّضَتْ إطاراتُ شاحنتي عدة مرات إلى انفجار بسبب الطريق المتآكلة".
وتشيرُ مصادر شرطية أن الطريق تقعُ عليه حوادث مميتة زادت منذ بداية العام عن عشر وفيات، إضافة إلى "خسائر مادية تقدرُ بعشرات الآلاف". وتتمثلُ معاناة مرتادي الطريق ايضا في افتقاره للإضاءة ليلاً رغم كثافة المرور فيه طيلة اليوم اضافة الى قربه من أودية سحيقة.
ويقول السائق أيمن الشخيبي من أهالي محافظة معان الذي يرتادُ الطريق بشكل يومي للوصول إلى ميناء العقبة لتفريغ حمولته من مادة الفوسفات، إنَّ ذلك يُسبِّبُ له معاناة يومية، ومخاطرة بحياته، ويُتابعُ أن "التجاوزَ في الطريق خطير جداً؛ بسبب عدم رؤية الحفر التي تسببُ عطلا دائما للسيارة".
من ناحيته، يرى ماجد الخوالدة أن الطريق بحاجة إلى تجديد شامل، خصوصاً في المناطق غير المضاءة، والتي تعتبرُ سبباً رئيسياً في وقوع الحوادث المرورية التي يكون ضحيتها شباب وأسر بأكملها.
ويقول ضافي الحويطات "عانينا كثيراً من الطريق التي راحَ ضحيتها العديد من الأشخاص"، لافتا إلى أنها تسببَت بوفاة ابن عمه قبل عاميْن حين كان قادماً من عمَّان إلى العقبة؛ وذلك بسبب الحفر والتشققات التي كانت موجودة، حيثُ تدهورتْ سيارته وأدَّتْ إلى وفاته على الفور.
واعتبرَ عبدالله كريشان أن "الطريق فيه نواقص كثيرة أبرزها انعدام الإضاءة، وضيق الشارع، والحفريات والتشققات، وإطلالته على وديان عميقة وخطيرة جداً".
يذكر أن مجموعة من النواب قد طالبوا وزارة الأشغال العامة والإسكان بضرورة عمل صيانة عاجلة للطريق الصحراوي الدولي والذي يربط العاصمة عمان بالمحافظة الاقتصادية العقبة مروراً بمحافظات الجنوب.
وقال النواب في مذكرة رفعوها إلى رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور مؤخرا إن الطريق يمثل الشريان الاقتصادي والسياحي للمملكة، ودعوا إلى وضع خطة تنفيذية تخصص موازنات مالية كافية لصيانته.
وكانت دراسة أعدها بنك الاستثمار الأوروبي لتقييم الطرق وحاجتها للصيانة، وشملت سائر الطرق الشريانية الرئيسية، في المملكة مثل طريق عمان العقبة الصحراوي، وطريق عمان إربد، وطريق ناعور البحر الميت، وطريق الزرقاء جابر قد بينت أن حوالي 1300 كم من هذة الطرق بحاجة للصيانة، إما دورية أو ماسة، أو إعادة انشاء.
كما بينت أن 30 % من الطرق الرئيسية، إضافة إلى حوالي 35 % من الطرق الثانوية، في المملكة، بحاجة الى أعمال صيانة، وإعادة تأهيل، كما أن 20 % من الطرق الرئيسية و9 % من الطرق الثانوية بحاجة إلى أعمال صيانة طارئة من أبرزها طريق عمان العقبة.
وبموجب الدراسة، ستقوم وزارة الأشغال العامة والإسكان حسب أمين عام الوزارة المهندس سامي هلسة بتحضير المخططات الشمولية لطرق المملكة، بحسب برنامج تنفيذي للأعوام 2015، 2020، 2030، حيث سيتم تحديد أولويات الوزارة وخطط عملها المستقبلية، بناءً على مخطط شمولي واضح المعالم، يبين حاجة المملكة من أية طرق جديدة، وكذلك برنامج صيانة متكامل لشبكة الطرق الحالية، بناءً على تقييم فني شامل.
وقال هلسة إن موازنة العام 2013 لم تتضمن أي مشاريع رأسمالية جديدة سوى تكميل المشاريع التي يتم العمل بها حاليا وبعض المشاريع البسيطة، حيث تم تخصيص 12 مليونا فقط لصيانة الطرق التزاما بقرار مجلس الوزراء نهاية العام 2009.
وأكد هلسة ضرورة توفير المبالغ اللازمة لصيانة الطرق التابعة لوزارة الأشغال كونها بحاجة إلى صيانة دائمة، آملا أن ينعكس جزء من المنح الخليجية على صيانة الطرق التي تعد ثروة وطنية تزيد كلفتها الإجمالية على 1.5 مليار دينار.
وبين أن هناك عددا من الطرق الرئيسية لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانتها، خلال الفترات القادمة، من خلال خطة عمل يجب على الحكومة تبنيها.
ويلفتُ سائق الشحن محمد النعيمات إلى أنَّ طريق عمان العقبة الصحراوي تالفة منذ ما يُقارب أكثر من خمسة أعوام، مضيفا "سفري شبه يومي على الطريق، وقد تعرّضَتْ إطاراتُ شاحنتي عدة مرات إلى انفجار بسبب الطريق المتآكلة".
وتشيرُ مصادر شرطية أن الطريق تقعُ عليه حوادث مميتة زادت منذ بداية العام عن عشر وفيات، إضافة إلى "خسائر مادية تقدرُ بعشرات الآلاف". وتتمثلُ معاناة مرتادي الطريق ايضا في افتقاره للإضاءة ليلاً رغم كثافة المرور فيه طيلة اليوم اضافة الى قربه من أودية سحيقة.
ويقول السائق أيمن الشخيبي من أهالي محافظة معان الذي يرتادُ الطريق بشكل يومي للوصول إلى ميناء العقبة لتفريغ حمولته من مادة الفوسفات، إنَّ ذلك يُسبِّبُ له معاناة يومية، ومخاطرة بحياته، ويُتابعُ أن "التجاوزَ في الطريق خطير جداً؛ بسبب عدم رؤية الحفر التي تسببُ عطلا دائما للسيارة".
من ناحيته، يرى ماجد الخوالدة أن الطريق بحاجة إلى تجديد شامل، خصوصاً في المناطق غير المضاءة، والتي تعتبرُ سبباً رئيسياً في وقوع الحوادث المرورية التي يكون ضحيتها شباب وأسر بأكملها.
ويقول ضافي الحويطات "عانينا كثيراً من الطريق التي راحَ ضحيتها العديد من الأشخاص"، لافتا إلى أنها تسببَت بوفاة ابن عمه قبل عاميْن حين كان قادماً من عمَّان إلى العقبة؛ وذلك بسبب الحفر والتشققات التي كانت موجودة، حيثُ تدهورتْ سيارته وأدَّتْ إلى وفاته على الفور.
واعتبرَ عبدالله كريشان أن "الطريق فيه نواقص كثيرة أبرزها انعدام الإضاءة، وضيق الشارع، والحفريات والتشققات، وإطلالته على وديان عميقة وخطيرة جداً".
يذكر أن مجموعة من النواب قد طالبوا وزارة الأشغال العامة والإسكان بضرورة عمل صيانة عاجلة للطريق الصحراوي الدولي والذي يربط العاصمة عمان بالمحافظة الاقتصادية العقبة مروراً بمحافظات الجنوب.
وقال النواب في مذكرة رفعوها إلى رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور مؤخرا إن الطريق يمثل الشريان الاقتصادي والسياحي للمملكة، ودعوا إلى وضع خطة تنفيذية تخصص موازنات مالية كافية لصيانته.