نحن في الاردن نعتز ونفتخر بوجود 32 جامعة وطنيه عامه وخاصة يدرس فيها 270 الف طالب وطالبه منهم 35 الف غير اردني ولكن لا بد من نقلة نوعيه كما اشار اليها جلالة سيدنا اكثر من مرة وبناء عليه اقدم الافكار التاليه لصانع القرار وقد يدرسها وياخذ بها او يعتبرها غير عمليه وهي
اولا البدء بتطوير التخصصات والبرامج لمواكبة السوق واقترح اعادة التخصص الفرعي التقني اي المهني لكل طالب
مثال قد يدخل الطالب لدراسة العربي او التربيه او التاريخ نعطيه كجامعة خيارات المهنة للتخصص الفرعي سائق /حداد/قصير/بليط/موسرجي/تمريض/فني اشعة/خياط/وما يناسب الطالبه/خياطه/تمريض/مكياج/وهكذا واقترح ايجاد تعاون مع مؤسسة التدريب المهني واعادة هيكلتها بما يتناسب مع التوجه التقني والمهني /ومن يطلع ميدانيا في مختلف انحاء الاردن مثلي ولقاءاتي مع المستثمرين والصناعيين يدرك ويعرف انه لا مكان الال لمهنه والا سنقع في مشكله كبيره جدا اذا بقينا نضخ في السوق 46 الف خريج سنويا من الجامعات وكليات المجتمع
ثانيا البدء باجراء تغييرات جذريه في الادارات الجامعيه بدءا من القسم والكليه بحيث انهاء الشلليه والاقليميه والتعيين اعتمادا على الكفاءة وامتلاك الرؤيا للتطوير وعدم الخضوع للواسطه والمحسوبيه وهناك اسس هامه لتعيين القيادات الجامعيه واولها شرط القياده وهناك من يعرف اكثر مني ومن درس في امريكا بعض الجامعات المتقدمه جدا قد تضع رئيس القسم معه ماجستير ولكنه كفاءه وخبير
ثالثا اعادة هيكلة وزارة التعليم العالي بحيث تستعين على شكل انتداب او تعيين خبراء وكفاءات وليس موظفين روتينيين وتقليديين والتركيز على الدراسات العلميه الواقعيه والمتابعه والتقييم الدوري لكل الجامعات الوطنيه وكليات المجتمع بحيث يعطى اي مسؤؤل مهلة 6 اشهر فقط لاثبات وجوده وتقييمه دوريا والتركيز على التعاون مع الجامعات الوطنيه للتسويق لجامعاتنا في الخارج لجذب الطلاب للدراسة في الاردن والتركيز على الدول العربيه والمسلمه والمغتربين خاصة بوجود 650 الف فلسطيني في تشيلي اي الجيل الخامس و60 الف في البرازيل وكان جلالة الملك عبد الله الثاني اول زعيم عربي يزورهم واذا نجحنا قد يصل الطلبه من خارج الاردن الى 100 الف طالب وطالبه وهؤلاء قوه اقتصاديه هائلة للاردن ولعل تجربة الطلبه الماليزيين في جامعة ال البيت كانت نموذجيه وناجحة فبدلا من صرف الجهود لفتح فروع في الخارج اقترح التركيز على التسويق المشترك بادارات مميزة وكفاءة
رابعا بعد اقرارقانون التعليم العالي اعادة النظر كليا باعضاء مجلس التعليم العالي ومجالس الامناء بحيث يدرس كل عضو دون النظر الى الواسطه اوالدعم بحيث ايجاد اليه ايضا للتقييم الدوري وبشكل معلن وان يكون التعيين على اساس انه اكاديمي بغض النظر عن الرتبه وايضا خبير ويملك رؤيه للتطوير وتطوير الية المتابعه للمجالس في وزارة التعليم العالي
خامسا عقد الاجتماعات الدوريه شهريااو كل 6 اشهر لكل رؤساءالجامعات الوطنيه واستعراض التقارير الايجابيه والسلبيه اي نقاط القوة ونقاط الضعف لانه لا يعقل ان لا يتم الاجتماع معهم دوريا ومناقشة الامور بشكل صريح وواضح
سادسا اعادة النظربقانون هيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي بحيث تعود المتابعه لوزير التعليم العالي ولا يعقل بقاؤها مرتبط برئيس الوزراء وان تدرس قراراتها قبل اعلانها لان الغرض ليس العقاب وانما الاصلاح والاخطاء تتحملها الاداره الجامعيه وليس الجامعه او الكليه او المساهمين او السمعة داخليا وخارجيا بحيث يطلب الوزير من رئيس الجامعة ان يقدم استقالته دون ان تتحملها المؤسسه الوطنيه
سابعا المتابعه والمراقبه لمالكي الجامعات الخاصه لانها مؤسسات وطنيه نعتز بها وتشغل ولها سمعه طيبه ولا يعني الاخطاء ان تكون عامه على الجميع
مثال هناك مالك جامعة خاصه حصل على الدكتوراه وتمت معادلة الشهادة وكان زميلي في الجامعة الاردنيه وبنى نفسه عصاميا وسيدرس في التخطيط الاستراتيجي وهناك مالكين يقولون انهم يحملون الدكتوراه في حين انها غير معادله وونعتز بعصاميتهم لكن لا يجوز ان تطلق على نفسك دكتور وانت لا تحملها
مثال اخر لا بد من نظام يحدد دور المالك والادارة الجامعيه بحيث من حقه ان يربح ولكن ليس من حقه ان يتدخل في كل صغيره وكبيره بما فيهاالتعيين
ثامنا اعلن وزير التعليم العالي في مجلس النواب ان رفع الطاقه الاستيعابيه لاربع جامعات مشروط بتخصصات تقنيه وهنا لا بد من الاشادة بالتوضيح الذي كتبت عنه سابقا وهنا اشيد بالتوضيح انه مربوط بتخصصات تقنيه جديده وهذا ما يريده السوق وهنا اقترح ان يبادر القطاع الخاص بالتعاون مع وزارة التعليم العالي بانشاء كليات تقنيه مرتبطه مع مؤسسات عالميه وتفعيل دور كليات المجتمع في هذا المجال وما اعلنه وزير التعليم العالي بانشاء جامعة تقنيه اردنيه صينيه على غرار الجامعة الالمانيه هي فكرة رائده بحاجه الى متابعه واقترح ان تكون حكوميه على غرار الالمانيه الاردنيه وفي عمان الشرقيه والزرقاء
تاسعا اقترح ما يلي
أ دمج فرع جامعة البلقاء في العقبه مع فرع الجامعة الاردنيه وتحويلها الى جامعة العقبه خاصة ان فرع البلقاء ناجح ويمكن ان تتحول الجامعة الى تخصصات جديده وتقنيه ياتيهامن كل انحاء الاردن والسعوديه وعرب 1948
ب نقل كليه عمان التابعه الى جامعة البلقاء التطبيقيه هي اوكلية الاميره عاليه الجامعيه الى مبنى الاكاديميه العربيه المصرفيه في شفا بدران بعد تسديد الديون عنه
ج البدءبالسماح للقطاع الخاص اي جامعة خاصة اثبتت كفاءتها داخل الاردن ضمن ضوابط وشروط بفتح فروع في داخل الاردن وخارجه لانه يسمح للجامعات الحكوميه بفتح فروع بضوابط
د اهلنا الفلسطينيون عام 1948 عددهم يتجاوز مليون ونصف والاردن كان المبادر لتدريسهم وهناك 16 الف خريج من الجامعات الاردنيه واقترح عدم فتح فروع هناك والاستمرار في التسهيل لدراستهم في الاردن وجامعاتها الوطنيه العامه والخاصه
عاشرا تطبيق القانون على الجميع بحيث لا يسمح لا رئيس جامعة امضى 8 سنوات الاستمرار بالرئاسه الااذا استقال وعين مكانه رئيسا لمده محدودة ويمكن ان يعود وهذه لا تحدث بالجامعات العامه ويمكن ان تحدث بالجامعات الخاصة وعلمت ان كتبا وجهت الى الجامعات الخاصة بضرورة تعبئة الشواغر بتعيين رئيس اصيل لان المدة القانونيه لتعيين رئيس اصيل بدلامن المستقيل هي اربعة اشهروللحديث تكمله في مقالات قادمة بعنوان التعليم العالي رؤيا مستقبليه وكذلك التعليم العام
اولا البدء بتطوير التخصصات والبرامج لمواكبة السوق واقترح اعادة التخصص الفرعي التقني اي المهني لكل طالب
مثال قد يدخل الطالب لدراسة العربي او التربيه او التاريخ نعطيه كجامعة خيارات المهنة للتخصص الفرعي سائق /حداد/قصير/بليط/موسرجي/تمريض/فني اشعة/خياط/وما يناسب الطالبه/خياطه/تمريض/مكياج/وهكذا واقترح ايجاد تعاون مع مؤسسة التدريب المهني واعادة هيكلتها بما يتناسب مع التوجه التقني والمهني /ومن يطلع ميدانيا في مختلف انحاء الاردن مثلي ولقاءاتي مع المستثمرين والصناعيين يدرك ويعرف انه لا مكان الال لمهنه والا سنقع في مشكله كبيره جدا اذا بقينا نضخ في السوق 46 الف خريج سنويا من الجامعات وكليات المجتمع
ثانيا البدء باجراء تغييرات جذريه في الادارات الجامعيه بدءا من القسم والكليه بحيث انهاء الشلليه والاقليميه والتعيين اعتمادا على الكفاءة وامتلاك الرؤيا للتطوير وعدم الخضوع للواسطه والمحسوبيه وهناك اسس هامه لتعيين القيادات الجامعيه واولها شرط القياده وهناك من يعرف اكثر مني ومن درس في امريكا بعض الجامعات المتقدمه جدا قد تضع رئيس القسم معه ماجستير ولكنه كفاءه وخبير
ثالثا اعادة هيكلة وزارة التعليم العالي بحيث تستعين على شكل انتداب او تعيين خبراء وكفاءات وليس موظفين روتينيين وتقليديين والتركيز على الدراسات العلميه الواقعيه والمتابعه والتقييم الدوري لكل الجامعات الوطنيه وكليات المجتمع بحيث يعطى اي مسؤؤل مهلة 6 اشهر فقط لاثبات وجوده وتقييمه دوريا والتركيز على التعاون مع الجامعات الوطنيه للتسويق لجامعاتنا في الخارج لجذب الطلاب للدراسة في الاردن والتركيز على الدول العربيه والمسلمه والمغتربين خاصة بوجود 650 الف فلسطيني في تشيلي اي الجيل الخامس و60 الف في البرازيل وكان جلالة الملك عبد الله الثاني اول زعيم عربي يزورهم واذا نجحنا قد يصل الطلبه من خارج الاردن الى 100 الف طالب وطالبه وهؤلاء قوه اقتصاديه هائلة للاردن ولعل تجربة الطلبه الماليزيين في جامعة ال البيت كانت نموذجيه وناجحة فبدلا من صرف الجهود لفتح فروع في الخارج اقترح التركيز على التسويق المشترك بادارات مميزة وكفاءة
رابعا بعد اقرارقانون التعليم العالي اعادة النظر كليا باعضاء مجلس التعليم العالي ومجالس الامناء بحيث يدرس كل عضو دون النظر الى الواسطه اوالدعم بحيث ايجاد اليه ايضا للتقييم الدوري وبشكل معلن وان يكون التعيين على اساس انه اكاديمي بغض النظر عن الرتبه وايضا خبير ويملك رؤيه للتطوير وتطوير الية المتابعه للمجالس في وزارة التعليم العالي
خامسا عقد الاجتماعات الدوريه شهريااو كل 6 اشهر لكل رؤساءالجامعات الوطنيه واستعراض التقارير الايجابيه والسلبيه اي نقاط القوة ونقاط الضعف لانه لا يعقل ان لا يتم الاجتماع معهم دوريا ومناقشة الامور بشكل صريح وواضح
سادسا اعادة النظربقانون هيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي بحيث تعود المتابعه لوزير التعليم العالي ولا يعقل بقاؤها مرتبط برئيس الوزراء وان تدرس قراراتها قبل اعلانها لان الغرض ليس العقاب وانما الاصلاح والاخطاء تتحملها الاداره الجامعيه وليس الجامعه او الكليه او المساهمين او السمعة داخليا وخارجيا بحيث يطلب الوزير من رئيس الجامعة ان يقدم استقالته دون ان تتحملها المؤسسه الوطنيه
سابعا المتابعه والمراقبه لمالكي الجامعات الخاصه لانها مؤسسات وطنيه نعتز بها وتشغل ولها سمعه طيبه ولا يعني الاخطاء ان تكون عامه على الجميع
مثال هناك مالك جامعة خاصه حصل على الدكتوراه وتمت معادلة الشهادة وكان زميلي في الجامعة الاردنيه وبنى نفسه عصاميا وسيدرس في التخطيط الاستراتيجي وهناك مالكين يقولون انهم يحملون الدكتوراه في حين انها غير معادله وونعتز بعصاميتهم لكن لا يجوز ان تطلق على نفسك دكتور وانت لا تحملها
مثال اخر لا بد من نظام يحدد دور المالك والادارة الجامعيه بحيث من حقه ان يربح ولكن ليس من حقه ان يتدخل في كل صغيره وكبيره بما فيهاالتعيين
ثامنا اعلن وزير التعليم العالي في مجلس النواب ان رفع الطاقه الاستيعابيه لاربع جامعات مشروط بتخصصات تقنيه وهنا لا بد من الاشادة بالتوضيح الذي كتبت عنه سابقا وهنا اشيد بالتوضيح انه مربوط بتخصصات تقنيه جديده وهذا ما يريده السوق وهنا اقترح ان يبادر القطاع الخاص بالتعاون مع وزارة التعليم العالي بانشاء كليات تقنيه مرتبطه مع مؤسسات عالميه وتفعيل دور كليات المجتمع في هذا المجال وما اعلنه وزير التعليم العالي بانشاء جامعة تقنيه اردنيه صينيه على غرار الجامعة الالمانيه هي فكرة رائده بحاجه الى متابعه واقترح ان تكون حكوميه على غرار الالمانيه الاردنيه وفي عمان الشرقيه والزرقاء
تاسعا اقترح ما يلي
أ دمج فرع جامعة البلقاء في العقبه مع فرع الجامعة الاردنيه وتحويلها الى جامعة العقبه خاصة ان فرع البلقاء ناجح ويمكن ان تتحول الجامعة الى تخصصات جديده وتقنيه ياتيهامن كل انحاء الاردن والسعوديه وعرب 1948
ب نقل كليه عمان التابعه الى جامعة البلقاء التطبيقيه هي اوكلية الاميره عاليه الجامعيه الى مبنى الاكاديميه العربيه المصرفيه في شفا بدران بعد تسديد الديون عنه
ج البدءبالسماح للقطاع الخاص اي جامعة خاصة اثبتت كفاءتها داخل الاردن ضمن ضوابط وشروط بفتح فروع في داخل الاردن وخارجه لانه يسمح للجامعات الحكوميه بفتح فروع بضوابط
د اهلنا الفلسطينيون عام 1948 عددهم يتجاوز مليون ونصف والاردن كان المبادر لتدريسهم وهناك 16 الف خريج من الجامعات الاردنيه واقترح عدم فتح فروع هناك والاستمرار في التسهيل لدراستهم في الاردن وجامعاتها الوطنيه العامه والخاصه
عاشرا تطبيق القانون على الجميع بحيث لا يسمح لا رئيس جامعة امضى 8 سنوات الاستمرار بالرئاسه الااذا استقال وعين مكانه رئيسا لمده محدودة ويمكن ان يعود وهذه لا تحدث بالجامعات العامه ويمكن ان تحدث بالجامعات الخاصة وعلمت ان كتبا وجهت الى الجامعات الخاصة بضرورة تعبئة الشواغر بتعيين رئيس اصيل لان المدة القانونيه لتعيين رئيس اصيل بدلامن المستقيل هي اربعة اشهروللحديث تكمله في مقالات قادمة بعنوان التعليم العالي رؤيا مستقبليه وكذلك التعليم العام
