اخبار البلد

التقت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ليل الاثنين الثلاثاء الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الذي واصل أنصاره التظاهر في أنحاء متفرقة من البلاد للمطالبة بعودته للحكم.

واستمر اللقاء مدة ساعتين في مكان احتجاز مرسي غير المعروف، بعد أن استقلت آشتون مروحية عسكرية للوصول إلى المكان.

ولم يُكشف بعد عن مضمون وتفاصيل اللقاء.

إلى ذلك، رحَّب أنصار مرسي، بميدان "نهضة مصر" جنوب القاهرة، اليوم الثلاثاء، بلقاء مرسي مع آشتون، واعتبروه "بشارة خير لعودة مرسي للسلطة".

وسادت مكان اعتصام آلاف من أنصار مرسي في ميدان "نهضة مصر" جنوب القاهرة، أجواء احتفالية ترحيباً بزيارة قامت بها آشتون للرئيس المعزول في مقر احتجازه، معتبرين "أن اللقاء جاء نتيجة ضغط مؤيدي الرئيس الشرعي من خلال اعتصامهم المفتوح وفعالياتهم الإحتجاجية في جميع أنحاء البلاد"، ورأوا أن اللقاء يعكس حقيقة "أن رسالة أنصار مرسي وصلت للغرب".

كما أعرب القيمون على الاعتصام أن لقاء مرسي وآشتون "يؤكد أن الغرب يمارس ضغوطاً على وزير الدفاع الفريق الأول عبد الفتاح السيسي للتراجع عن انقلابه ضد مرسي والإعتراف بشرعية الأخير كرئيس شرعي منتخب".

وكانت تقارير صحافية ذكرت أن آشتون، التي بدأت زيارة إلى مصر مساء الأحد، التقت مرسي في مقر احتجازه بحضور شخصية عسكرية، غير أنه لم يتم الإعلان عن اللقاء من جانب أي مسؤول مصري.

ويواجه مرسي، الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ عزله رسمياً مساء 3 تموز (يوليو) الحالي، اتهاماً بالتخابر لصالح حركة حماس لتنفيذ أعمال عدائية ضد مصر وقرَّر النائب العام المصري المستشار هشام بركات حبسه احتياطياً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في القضية.