المعارضة التركية توجه تحذيرات صارمة من استمرار دعم أنقرة لجبهة النصرة

المعارضة التركية توجه تحذيرات صارمة من استمرار دعم أنقرة لجبهة النصرة
أخبار البلد -  


اخبار البلد

تساءل لوغ اوغلو نائب رئيس «حزب الشعب الجمهوري» المعارض «هل صحيح أن مقاتلي جبهة النصرة الذين قتلوا في رأس العين كانوا يحملون هويات الجمهورية التركية. وهل أسر المسلحون الأكراد عناصر من الاستخبارات التركية ؟ وهل تقوم تركيا بتعاون مع الأكراد؟ 

وهل سنرى لقاءات بين تركيا وتنظيم القاعدة لمقاومة مشروع إقامة إقليم حكم ذاتي كردي في شمال سوريا ؟».

دعا فاروق لوغ اوغلو وزير الخارجية احمد داود اوغلو إلى تغيير سياسته تجاه سوريا أو الاستقالة، في وقت بدأ اجتماع معبّر للأكراد في كل من سوريا وتركيا والعراق وإيران في اربيل.

وقال لوغ اوغلو انه «كي يمكن تلافي التأثيرات السلبية في تركيا للتطورات في سوريا يتوجب إما استقالة الوزير أو تغيير كل السياسات تجاه سوريا». واعتبر أن التطورات في شمال سوريا هي نتيجة للسياسة التي اتبعها «حزب العدالة والتنمية» تجاه سوريا.

وشكك لوغ اوغلو بالسلوك التركي حيال ما يجري، قائلا انه «مرتاب في ما إذا كانت الحكومة تترك الأحداث تنفلت كي تعد الأرضية اللازمة للتدخل». واعتبر كلام رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان عن أن لصبره حدودا لا قيمة له، لأنه اعتاد على هذا الكلام على امتدادا السنتين الأخيرتين.

وحذّر لوغ اوغلو من أن امتداد الصدامات السورية الى تركيا مسألة وقت.واعتبر دعوة وزير الخارجية مجلس الأمن الدولي للتحرك دليل عجز وإفلاس، لأنه يعرف ان مجلس الأمن لن يتحرك. وسخر من ادعاء الحكومة القوة والقدرة، لكنها لاتستطيع حماية مواطنيها على الحدود. وقال «الحدود الحالية بين تركيا وسوريا وهمية، وتحولت إلى ساحة للمنظمات الإرهابية والمهربين. لقد خرجت هذه الحدود عن سيطرة تركيا. كل المنظمات الإرهابية والمهربين في الشرق الأوسط يتحركون بحرية عبر حدودنا».

وأضاف ان «تركيا وصلت إلى نقطة ان تختار بين جبهة النصرة وحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي. فهل يعقل هذا؟». وتابع ان «تركيا تحولت الى بلد يتحدث الى المنظمات الارهابية مهما كثر عددها، وربما تعقد معها مؤتمرات صحافية مشتركة».

وانتقد احد اعضاء «لجنة الحكماء» لحل المشكلة الكردية رئيس «جمعية حقوق الإنسان» اوزتورك تورك دوغان الدعم التركي لـ«جبهة النصرة»، واعتبره «مخالفا للاتفاقيات الدولية، وعلى الحكومة أن تعود إلى رشدها». ورأى ان «السياسة التركية تجاه سوريا خاطئة ويجب ان تتغير».

وقال العضو الآخر في «لجنة الحكماء» محمد أوتشوم ان «تركيا محتّم عليها ان تغير سياساتها، وان تقبل الواقع الكردي في الدول الجارة لها. الأكراد هم جيراننا في دول الجوار ولا بد من تطوير استراتيجية العيش مع هذا الواقع، وتطوير النظام حيث يوجدون، ليكونوا متساوين مع غيرهم».

وحذّر الباحث والخبير في شؤون الإرهاب دوغو ارغيل من أن «أي تدخل عسكري تركي في سوريا سيفجّر ثورة كردية ضد تركيا تنهي عملية الحل للمشكلة الكردية في تركيا، لأن الجغرافيا الكردية حلقات متشابكة. وان تكون تركيا طرفا في الصدامبين المقاتلين الأكراد وجبهة النصرة أحدث تظاهرت ضد تركيا في منطقة جزرة. ولقد وجد الأكراد اليوم فرصتهم في سوريا. وتركيا تنظر إلى هذا كتهديد. لو لم يكن هناك ارتباط بين حزب الاتحاد الديموقراطي وحزب العمال الكردستاني لما كانت ردة فعل تركيا عالية إلى هذه الدرجة».

وأضاف ارغيل ان «دعم تركيا جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة أمر سيئ. وقول أنقرة انها ستتدخل إذا أعلنت منطقة حكم ذاتي للأكراد في سوريا ستنتج عنه أشياء سلبية. وإذا حاولت تركيا منع إقامة هذه المنطقة فإن أكراد تركيا سيبادرون إلى العصيان والثورة».

وفي اربيل، التأم مؤتمر «المجلس الوطني الكردي» في القصر الرئاسي، شارك فيهمئة مندوب عن 39 حزبا من أكراد سوريا وتركيا وإيران والعراق. وانعقد المؤتمرباقتراح من زعيم «الكردستاني» عبد الله أوجلان ودعوة من «رئيس» إقليم كردستان مسعود البرزاني. وقد شارك من تركيا 21 عضوا من بينهم ابرز قادة الأكراد في تركيا مثل رئيس «حزب السلام والديموقراطية» صلاح الدين ديميرطاش ورئيس«مؤتمر المجتمع الديموقراطي» النائب احمد تورك. وأهمية المؤتمر هي في توقيته في لحظة تقدم الهوية الكردية في المنطقة، وتكاثر الحديث عن إقامة منطقة حكمذاتي من جانب واحد للأكراد في سوريا والتحديات التي يطرحها هذا الاحتمال على التوازنات الإقليمية.

وشدد المجتمعون، في بيان ختامي، على «ضرورة تمتين علاقات الأحزابالكردستانية في جميع أجزاء كردستان، والتأكيد على العمل المشترك للأطراف السياسية في غرب كردستان لتحقيق الحقوق المشروعة لشعب كردستان». وتم«تشكيل لجنة تحضيرية من 21 عضواً ممثلاً عن جميع الأطراف الكردستانية، وذلك لعقد «المؤتمر القومي الكردي» في أسرع وقت ممكن، بينما أشار مشاركون في الاجتماع إلى أن المؤتمر قد يعقد في آب المقبل.

 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن