اخبار البلد
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى لمسيرات حاشدة تنطلق عقب صلاة الجمعة في إطار ما يسمى "مليونية كسر الانقلاب".
ونشر موقع جماعة "الإخوان المسلمين" بيانا للتحالف لدعم الشرعية، جاء فيه أن مسيرات ستنطلق من 18 مسجدا في القاهرة والجيزة لتنضم إلى المعتصمين في رابعة العدوية وميدان النهضة، وأشار إلى أن مسيرات رافضة لـ"الانقلاب" ستخرج من مساجد اليوم في جميع محافظات مصر.
وبالمقابل، يجتمع معارضو مرسي اليوم لأداء صلاة الجمعة في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية خلال مليونية أخرى أطلق عليها "مليونية النصر والعبور".
كما دعت القوى السياسية إلى الاحتشاد في ميادين مصر. وفي القاهرة، سيجتمع معارضو مرسي بميدان التحرير وقصر الاتحادية لأداء صلاة الجمعة، ومن المتوقع أن يزداد عدد المتظاهرين بحلول المساء للمشاركة في إفطار جماعي بالميدان وأمام الاتحادية، ثم أداء صلاة العشاء والتراويح، حتى بداية يوم جديد، كما يخطط معارضو مرسي لتنظيم فعاليات احتفالية في العديد من المحافظات المصرية الأخرى.
ويذكر أن المظاهرات الحاشدة، التي يخشى المراقبون من أنها قد تتحول الى أعمال عنف، تأتي في ذكر انتصار العاشر من رمضان، عندما تتذكر مصر الانتصار في حرب 1973، عندما تمكنت القوات المصرية من عبور قناة السويس يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول (الموافق للعاشر من رمضان).
قيادة الجيش المصري حذرت من جهتها من الانحراف عن المسار السلمي للتعبير عن الرأي أو اللجوء إلى أي أعمال عنف خلال تظاهرات من المتوقع أن تنطلق اليوم الجمعة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الجيش العقيد أركان حرب أحمد علي في بيان أن من سيلجأ إلى خيار العنف والخروج عن السلمية في تظاهرات الجمعة، سوف يعرض حياته للخطر، وسيتم التعامل معه بكل حسم وفقا للقانون، حفاظاً على أمن الوطن والمواطنين.
وأضاف العقيد أنه بعد تصاعد الدعوات للتظاهر اليوم الجمعة والتي أطلقتها تيارات سياسية بمختلف المناطق تؤكد القوات المسلحة على حرية التعبير عن الرأي وتتعهد بحماية المتظاهرين السلميين بالتنسيق والتعاون مع عناصر وزارة الداخلية.