أخبار البلد - محمد حسنين هيكل شخصية سياسية تاريخية صحفي ومؤرخ سياسي مصري يعد منأبرز الصحفيين العرب والمصريينعاصر ثماني حقب سياسية حكمت مصر هي الملك فاروق ونجيب و عبدالناصروالسادات ومبارك والمجلس العسكري ومرسي وعدلي منصور أخيرا ً الذي تولى الحكم في مصر بعد عزل الجيش المصري للدكتور محمد مرسي .
يعد هيكل من الصحفيين العرب القلائل الذين شهدوا وشاركوا في صياغة السياسة العربية خصوصاً في مصر,قام بتحرير كتاب فلسفة الثورة الذي صدر للرئيس جمال عبد الناصر,وكانت تربطه بالرئيس جمال عبد الناصر صداقة نادرة في التاريخ بين رجل دولة وبين صحفي
هيكل هو الكاتب الصحفي الوحيد الذي تجد فى نهاية كتبه ملحق كامل بصور الوثائق ,الكاتب السياسي الوحيد الذي يكتب بأسلوب أدبى ممتع دون الإخلال بالموضوع لأنه خبير بخفايا النفس البشرية ,ظل رئيساً لتحريرجريدةالأهرام 17 سنة، وفى تلك الفترة وصل الأهرام إلى أن يصبح واحدة من الصحفالعشرة الأولى فى العالم .
منذ أن ترك رئاسة تحرير الأهرام كتب ـ وما زال يكتب ـ تحقيقات ومقالاتلكبريات صحف العالم وفى مقدمتها "الصنداى تايمز" ,كذلك قام بنشر أحد عشر كتاباً فى مجال النشر الدولى بينها "خريف الغضب"الذى ظهر فى 31 لغة .
اشتهر هيكل بانتقاده اللاذع للإخوان المسلمين ونظام حكمهم وكان رأيه الشهير يقولإن الإخوان أشبه بـ«أهل الكهف»، الذين مكثوا في كهفهم سنوات وعقودًا ثم خرجوا فجأة وهم لا يعرفون لغة العصر أو آلياته، ويصرون على فرض ما يريدونه بالقوة، لشعورهم الدائم بأن الشعب يتربص بهم.
هيكل عبرعن تفاؤله بدعوات 30 يونيو،حيث قال : " رهانى على الشباب، لأن المستقبل مرهون بهم، وهدف 30 يونيو هو تحرير طاقة البلد، الذى لا يصح أن يكون رهيناً للماضى ولا لتصفية الحسابات وتوقع ايضا ان الشباب سيخرج ليقول إن مستقبل البلد عنده وليس عند آخرين" .
وقال هيكلإن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر استفاد من الشباب في تحقيق نجاح مصر في عهده، مؤكدًا أن التفاوض مع الإخوان في الوقت الراهن وصل لمرحلة الطريق المسدود.
قالوا عنه
قال عنه أنتوني ناتنج - وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية فى وزارة أنتوني إيدن - ضمن برنامج أخرجته هيئة الاذاعة البريطانية : " عندما كان قرب القمة كان الكل يهتمون بما يعرفه وعندما إبتعد عن القمة تحول اهتمامالكل إلى ما يفكر فيه "
من أهم وأبرز أقوله
- إننانتعلم لغة شعب من الشعوب لكي نستطيع أن نتكلم معه ، و لكن علينا ان نتعلم تاريخه إذا كنا نريد أن نفهمه
- إن الفارق بين الفكر الإستراتيجى الإسرائيلى والفكر الإستراتيجى العربى هو أن الإسرائيليين يلعبون الشطرنج , فى حين أن العرب يلعبون الطاولة
- الغاية النبيلة لا تحققها وسيلة رذيلة.