اخبار البلد
أحدثت عودة التونسيات اللاتي ذهبن إلى جهاد النكاح في سوريا حوامل ضجة كبرى في الأوساط التونسية كتلك التي سبقتها عند سفر آلاف الشباب للقتال في حرب لا تعنيهم في ذات البلد على خلفية فتاوى خليجية موظفة أمريكيا و قطريا.
وتجدر الإشارة الى أن هؤلاء الفتيات ذهبن لسوريا عن طريق جماعات إسلامية متطرفة من أجل جهادالنكاح[ الترفيه عن المقاتلين في إطار مقولة : لا تمنع نعمة الله على عبد الله] و عدن إلى تونس حاملات في بطونهن أطفالا لا أحد يعلم من آباءهم .
و يتساءل الكثير في تونس عن مصيرهن لا سيما و أن العديدات منهن يواجهن خطر القتل بسبب ما اقترفنه من ممارسات خارج إطار الزواج حسب ما صرحت به الكثيرات منهن لوسائل اعلام ، و بقدر ما تيعتبر العديد من التونسيين أن ما يسمى بجهاد النكاح أمر مرفوض فإن السلطات التونسية لم تدل بأي موقف سواء في هذه الظاهرة أو في ظاهرة الزواج العرفي داخل المساجد الذي تمنعه التشريعات التونسية.