الهالة وما يعرف بصدمة الطاقة
يعرف الباحث عبد التواب حسين الهالة بأنها طاقة كهرومغناطيسية تغلف الكائن الانساني وغيره .
وهي ذات طبقات وألوان متعددة تحيط بالجسد .
ولقد أثبت القرآن الكريم وجود هالة نورانية تحيط بالأجسام وتتفاوت في شدتها من شخص إلى آخر فهي تكون أقوى لدى النبياء والمرسلين والأتقياء كل حسب درجته ومنزلته حتى تنتهي إلى أناس تغلف الظلمة عقولهم وأجسادهم .
واشار القرآن ان هالة الرسل أقوى من ضوء الشمس فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم لم ير له ظل وقع على الأرض قط ... فقال الله تعالى في محكم تنزيله " يأيها النبي إنا أرسلنك شاهداًومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا" .
وقد ورد في كتب السيرة كما اشار عبد التواب حسين ..."أنه لم يقع ظله " الر سول محمد صلى الله عليه وسلم " على الأرض ولا رؤى له ظل في شمس و لاقمر " .
هذه الهالة تبقى ملازمة للروح خلال مراحل القيامة من حساب او ثواب لإنها أصبحت من صفاتها الذاتية وهي التي تدل على مدى حالة تلك الروح من خير او شر .
فقد قال الله تعالى " يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين ْامنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا".
وهذه الهالة تتلون تبعا لحالة صاحبها من ايمان وكفر ومن حب ومن كراهية فتدل على صاحبها
فقد قال الله تعالى " يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا "
فهناك حقيقة علمية ان اللون الأزرق من اشد الألوان قتامة وبذلك يحرم المجرمون من نورهم لإنهم في ظلام قاتم .
وفي علام النفس البشرية ثبت ان ما يخص كل انسان يحمل بصمة هالته وهو ما يعرف بعالم السحر بأثر الشخص وقد ورد عن رئيس رومانيا الأسبق نيكولاي شاوشيسكو انه كان يلقي بكل خصوصياته التي يستغني عنها في فرن خاص لهذا الغرض والله اعلم .
وقد اشار الباحث حسين ان هناك ما يعرف بصدمة الطاقة التي تؤدي الى سريان الطاقة المعطلة .
فإذا تأملنا المشهد بين يوسف عليه السلام وابيه النبي يعقوب عليه السلام ... فقميص يوسف يحمل بصمات هالة يوسف عليه السلام واثر لطاقته الروحية والحيوية وكلاهما من الأنبياء اللذان يحملان نوع من الطاقة العالية وعند تلاقي الطاقتين معاوخاصة على الوجه والعينين التي ذهب بصرها من شدة الحزن . فصحة الانسان ومرضه يتوقفان على مدى التوازن .
فالطاقة الحيوية خلال قنوات الطاقة بالجسم وتعثرها يعني بالضرورة حدوث المرض .
ولقد اشار العلم ان الهالة ذات طبيعة حيوية كهربائية روحية وان سمك الهالة يتأثر بالمغناطيس
والكهرباءوالمواد الكيمائية والحالة الصحية ويقول الدكتور كلنر في كتابه الغلاف البشرية ان المراكز المخية العليا تتعلق بالإشعاعات الهالية.
هذه الهالة شكلها دائم التغير من الألوان وذات طبيعة موجية مترقرقة ... ولدى بعض الأشخاص القدرة عند رؤية الهالة لقراءة افكار اصحابها لإن جميع الأحداث الهامة من حياة الإنسان تترك بصماتها عليه .
وقد اشار العلم ان نوع العلاقة يحدد من الشعاع الصادر من الهالة فالتنافر والكراهية بين شخصين
عند المصافحة تتنافر الاشعاعات والعكس صحيح تتقارب وتتداخل بين علاقة التحاب والمودة .
وتذكر المراجع الصينية انهم قد برعوا في العلاج باستخدام الإبر ورسموا خريطة للجسم البشري
وحددوا عليها 700 نقطة يمكن من خلالها النفاذ الى الجسم وعلاج امراضه ورسموا خريطة تحدد
تلك المواقع تسمى خريطة الأكوباتشو وهي تتطابق مع مواقع انبعاث الأشعة المتوهجة .واطلق الهنود عليها مراكز الشاكرا وقالوا انها تعتبر نقاط انطلاق واستقبال للطاقة وانها نقاط الأتصال بين الجسم المادي وما يسمى بالجسم الطيفي او الشبحي .
وقالوا انه يوجد 88 الف مركز من الشاكرا 7 منها رئيسية موزعة على الامتداد الجسدي والسابعة اسمها زهرة اللوتس ذات الألف ورقة توجد فوق قمة الرأس خارج الجسدوتوصف بانها هالة المخ .
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة