أخبار البلد
وجهت لجنة شكلتها وزارة البيئة إنذارا لمصنع إسمنت الرشادية نتيجة الآثار البيئية السلبية الناجمة عن استخدام الفحم الحجري كوقود بديل من لوقود الصناعي "الفيول".
وطالبت اللجنة المصنع بتصويب السلبيات المتعلقة بتخزين الفحم الحجري وإنشاء مستودعات خاصة به، والتوقف لمدة شهر عن استيراد الفحم الحجري الى المصنع لحين وصول تقرير اللجنة المؤلفة من ممثلين عن الجمعية العلمية الملكية ووزارة البيئة وبمشاركة متخصصين من المجتمع المحلي والتي طلب تشكيلها محافظ الطفيلة هاشم السحيم حول الأثر البيئي لاستخدام الفحم الحجري كمصدر للوقود في تشغيل المصنع.
جاءت هذه القرارات بعد الاحتجاجات التي نفذها عدد من المواطنين في بلدة القادسية القريبة من المصنع، بدعاوى تأثير نواتج احتراق تلك المواد على البيئة وصحة السكان.
وخلال اجتماع اللجنة بعدد من المحتجين من أهالي القادسية، قالت النائب إنصاف الخوالدة إن إدارة المصنع تجاهلت مطالب سكان المنطقة حيال العديد من التأثيرات البيئية الناجمة عن استخدام الفحم الحجري.
وأرجعت النائب الخوالدة أسباب احتجاجات السكان في القادسية الى كتاب موقع من عدد من نواب الطفيلة، استخدم كذريعة من قبل المصنع لاستعمال الفحم الحجري من خلال الكتاب الموقع من قبلهم، مدعين أن لا تأثير للفحم الحجري على البيئة والسكان في المنطقة وتحت ذريعة أن المصنع يوفر فرص عمل تسهم في الحد من الفقر والبطالة في الوقت الذي لم يتم فيه تشغيل أي منهم في المصنع، واعتبرت هؤلاء النواب لا يمثلون بلدة القادسية.
وبينت أن الموقعين من النواب لا يحملون هموم بلدة القادسية ولا يعرفون التأثيرات السلبية الناجمة عن المصنع كآثار ونواتج لاستخدام الفحم الحجري كمصدر للتلوث الناجم عن حرقه في المصنع بيئيا وصحيا.
وشددت الخوالدة أنه لن يسمح باستخدام الفحم الحجري ولا إطارات الكاوتشوك ولا روث الحيوانات كوقود بديل لتشغيل المصنع بأي حال من الأحوال، مؤكدة أن الأهالي سيقفون بقوة في وجه هذا الاستخدام غير الآمن لتلك المواد التي أضرت بالبيئة وأثرت على صحة السكان.
من جانبه، بين المدير التنفيذي للمشاريع الخاصة رئيس لجنة المجتمع المحلي في شركة الإسمنت الأردنية "لافارج" منتصر المعايطة، أن الفحم الحجري يستخدم في مصانع إسمنت محلية داخل الأردن كما يستخدم في مصانع عدة في دول العالم المتقدم والصناعي لكونه بديلا رخيصا مقارنة مع أنواع أخرى من مصادر الطاقة.
واعتبر أن استخدام الفحم الحجري معركة بقاء للمصنع ومن الصعب منافسة المصانع الأخرى في الأردن في حال عدم استخدامه.
وأشار المعايطة الى أن توقيف المصنع عن العمل سيضر بنحو 276 عاملا علاوة على أسرهم، ما يحرمها من مصدر دخل جيد ومستمر، لافتا إلى أن المصنع ينتظر حاليا تقرير اللجنة المشكلة من قبل وزارة البيئة.
ولفت الى تشكيل لجنة "المجتمع المحلي" التي تعتبر همزة وصل بين السكان المجاورين للمصنع وبين إدارته، لكونها متطلبا قانونيا يحتم على الشركة إيجادها بهدف تقييم الأثر البيئي للمصنع على المنطقة والوقوف على كافة القضايا البيئية المختلفة، وتقديم المقترحات والحلول للمشكلات بشكل موضوعي في حال ظهورها.
وطالبت اللجنة المصنع بتصويب السلبيات المتعلقة بتخزين الفحم الحجري وإنشاء مستودعات خاصة به، والتوقف لمدة شهر عن استيراد الفحم الحجري الى المصنع لحين وصول تقرير اللجنة المؤلفة من ممثلين عن الجمعية العلمية الملكية ووزارة البيئة وبمشاركة متخصصين من المجتمع المحلي والتي طلب تشكيلها محافظ الطفيلة هاشم السحيم حول الأثر البيئي لاستخدام الفحم الحجري كمصدر للوقود في تشغيل المصنع.
جاءت هذه القرارات بعد الاحتجاجات التي نفذها عدد من المواطنين في بلدة القادسية القريبة من المصنع، بدعاوى تأثير نواتج احتراق تلك المواد على البيئة وصحة السكان.
وخلال اجتماع اللجنة بعدد من المحتجين من أهالي القادسية، قالت النائب إنصاف الخوالدة إن إدارة المصنع تجاهلت مطالب سكان المنطقة حيال العديد من التأثيرات البيئية الناجمة عن استخدام الفحم الحجري.
وأرجعت النائب الخوالدة أسباب احتجاجات السكان في القادسية الى كتاب موقع من عدد من نواب الطفيلة، استخدم كذريعة من قبل المصنع لاستعمال الفحم الحجري من خلال الكتاب الموقع من قبلهم، مدعين أن لا تأثير للفحم الحجري على البيئة والسكان في المنطقة وتحت ذريعة أن المصنع يوفر فرص عمل تسهم في الحد من الفقر والبطالة في الوقت الذي لم يتم فيه تشغيل أي منهم في المصنع، واعتبرت هؤلاء النواب لا يمثلون بلدة القادسية.
وبينت أن الموقعين من النواب لا يحملون هموم بلدة القادسية ولا يعرفون التأثيرات السلبية الناجمة عن المصنع كآثار ونواتج لاستخدام الفحم الحجري كمصدر للتلوث الناجم عن حرقه في المصنع بيئيا وصحيا.
وشددت الخوالدة أنه لن يسمح باستخدام الفحم الحجري ولا إطارات الكاوتشوك ولا روث الحيوانات كوقود بديل لتشغيل المصنع بأي حال من الأحوال، مؤكدة أن الأهالي سيقفون بقوة في وجه هذا الاستخدام غير الآمن لتلك المواد التي أضرت بالبيئة وأثرت على صحة السكان.
من جانبه، بين المدير التنفيذي للمشاريع الخاصة رئيس لجنة المجتمع المحلي في شركة الإسمنت الأردنية "لافارج" منتصر المعايطة، أن الفحم الحجري يستخدم في مصانع إسمنت محلية داخل الأردن كما يستخدم في مصانع عدة في دول العالم المتقدم والصناعي لكونه بديلا رخيصا مقارنة مع أنواع أخرى من مصادر الطاقة.
واعتبر أن استخدام الفحم الحجري معركة بقاء للمصنع ومن الصعب منافسة المصانع الأخرى في الأردن في حال عدم استخدامه.
وأشار المعايطة الى أن توقيف المصنع عن العمل سيضر بنحو 276 عاملا علاوة على أسرهم، ما يحرمها من مصدر دخل جيد ومستمر، لافتا إلى أن المصنع ينتظر حاليا تقرير اللجنة المشكلة من قبل وزارة البيئة.
ولفت الى تشكيل لجنة "المجتمع المحلي" التي تعتبر همزة وصل بين السكان المجاورين للمصنع وبين إدارته، لكونها متطلبا قانونيا يحتم على الشركة إيجادها بهدف تقييم الأثر البيئي للمصنع على المنطقة والوقوف على كافة القضايا البيئية المختلفة، وتقديم المقترحات والحلول للمشكلات بشكل موضوعي في حال ظهورها.