البنية التحتية لشوارع اربد
ربما ما كانت تزهر فيه أربد من أراضي منبسطة وطبيعه طبوغرافية لم يكتفي بأن يجعل شوارعها تزهو ببنية تحتيه متطورة , الامر الذي نشاهده بمعضم الشوارع الرئيسية أو الفرعية في منطقة من حفريات وغيرها يثير التساؤلات حول البنية السيئة للشوارع , ولعل تذكرنا في الماضي وتحديدا في اواخر السبعينات عندما حضر فريق ياباني (جان نيو جاري ) الذي قام بالتعاون مع بلدية اربد الكبرى الذي وضع خطط لانشاء طرق دائرية حول المدينة وتم تنفيذ العديد منها.
رئيس بلدية اربد الكبرى طلال الكوفحي يجيب حول مجموعه من الاسئلة الذي نحن بصدد طرحها قائلا : أن ما يمييز محافظة اربد عن غيرها انها تمتاز بطبيعة منبسطة لكن سرعان ما يأتي فصل الشتاء الذي يضهر فشل الجهات المسؤولة في التغطية المناسبة للشوارع بحيث تواجهنا مشكلة وهيه عدم قدرة التصريف الصحي لمياة الامطار ,
وأضاف الكوفحي : أنه في عام 2001 تم تحسين الشبكة وخطوط توفير مياه الامطار ولكن ما زال هنالك مناطق يوجد بها تجمعات لمياه الامطار ونحن نعالجها بشكل محلي اول بأول,وأن أكثر المناطق التي تشهد تجميع الامطار في اربد توجد شمال اربد,على عكس تماما من شوارع شرق اربد الذي تمتاز بمناطق جديدة وشوارع واسعه الذي تشجع على السرعه الزائدة الذي تؤدي الى حوادث مرورية.
مساعد رئيس بلدية اربد الكبرى للشؤون الفنية المهندس زياد التل قال ان الحفريات في هذه المنطقة تعود لشركة مياه اليرموك لتطوير شبكات المياه وتزويد المواطنين باحتياجاتهم منها لافتا الى ان بعض هذه الحفريات مضى عليها أكثر من (3) شهور دون إعادة الأوضاع الى ما كانت عليه وان البلدية خاطبت الحاكمية الإدارية بشأن هذه الشوارع أكثر من مرة وان المقاولين في تلك المنطقة غير ملتزمين بشروط التعهدات التي تجبر متعهدي الحفريات بتزويد حفرياتهم باللوحات الإرشادية والسواتر المعدنية المختلفة للحد من آثارها السلبية.
المهندس حسان العكور قال : أن ما تعانيه شوراع اربد أمر سيئ للغاية الذي يؤثر بدورة على الاقتصاد نتيجه تعرضها للتلف بعد دفع مبالغ مالية هائلة على انشائها,
وحول الاسباب برهن العكور : أن الاسباب كثيرة ومتعددة ولعل أهمها هيه الشاحنات الكبيرة التي تسير في المناطق الداخلية لمدينة اربد وأيضا أن مواقف السيارات في اطراف الطريق التي تعيق عملية السير لدى المواطنين حيث سيتم عمل مشروع ادارة المواقف الذي يقتضي بعد اصطفاف السيارات الا بمبالغ جيدة
وحول هذه المواضيع الذي أكتسبناها الا أن واجهنا هنالك تخالف بين اراء المواطنين والجهات المسؤولة نزار سائق تكسي في مدينة اربد يقول : أن الازمة الخانقة التي نواجهها في مدينة اربد , حيث أن المنطقة تستغرق 5 دقائق للوصول اليها لاكن بسبب الازمة نضطر الى 20 دقيقة للوصل الى السوق ,وان المطبات برأيي الشخصي توضع دون دراسة وجدوى وانما توضع مزاجية
احد اصحاب المحال التجارية في السوق طرح رأيه حول الموضوع مؤكدا الدور السلبي للجهات المسؤولة قائلا : قديما لم يكن هنالك مجالا واسعا للهندسة مع ذلك لم نكن نعاني من الحالة السيئة لهذه الشوارع خلافا مع هذه الايام ومع التطور وظهور التقنيات المتطورة الا ان هذه الشوارع لم تحتسب مع هذه التطور , وأعزى ان هذه السيئة ممكن ايضا ان تكون من نوعيه المواد المستخدمة عند الصيانة, وحمل مسؤولية هذه الشوارع للجميع ولا سيما المواطن الذي يوضع بالدرجة الاولى .
ويذكر أن نسبة التقييم لشوارع اربد 60% وأن شوارع الحي الشرقي تعد الاسوأ تليها شوارع المخيم وشارع الثلاثين .
هذه حال شوارع اربد , التي لا سيما كانت وما زالت اربد تحتل المراتب المقدمة بين محافظات المملكة الامر الذي يتطلب أهتمام واسع من قبل المسؤوليين ورجال الاعمال للحد من الازمات التي تتعرض لها شوارع اربد ونطالب المسؤولين عن هذه الحفريات بتوفير شروط السلامة العامة للحفريات ، و إعادة أوضاع الشوارع الى ما كانت عليه تجنبا للمخاطر التي يتعرضون لها
ربما ما كانت تزهر فيه أربد من أراضي منبسطة وطبيعه طبوغرافية لم يكتفي بأن يجعل شوارعها تزهو ببنية تحتيه متطورة , الامر الذي نشاهده بمعضم الشوارع الرئيسية أو الفرعية في منطقة من حفريات وغيرها يثير التساؤلات حول البنية السيئة للشوارع , ولعل تذكرنا في الماضي وتحديدا في اواخر السبعينات عندما حضر فريق ياباني (جان نيو جاري ) الذي قام بالتعاون مع بلدية اربد الكبرى الذي وضع خطط لانشاء طرق دائرية حول المدينة وتم تنفيذ العديد منها.
رئيس بلدية اربد الكبرى طلال الكوفحي يجيب حول مجموعه من الاسئلة الذي نحن بصدد طرحها قائلا : أن ما يمييز محافظة اربد عن غيرها انها تمتاز بطبيعة منبسطة لكن سرعان ما يأتي فصل الشتاء الذي يضهر فشل الجهات المسؤولة في التغطية المناسبة للشوارع بحيث تواجهنا مشكلة وهيه عدم قدرة التصريف الصحي لمياة الامطار ,
وأضاف الكوفحي : أنه في عام 2001 تم تحسين الشبكة وخطوط توفير مياه الامطار ولكن ما زال هنالك مناطق يوجد بها تجمعات لمياه الامطار ونحن نعالجها بشكل محلي اول بأول,وأن أكثر المناطق التي تشهد تجميع الامطار في اربد توجد شمال اربد,على عكس تماما من شوارع شرق اربد الذي تمتاز بمناطق جديدة وشوارع واسعه الذي تشجع على السرعه الزائدة الذي تؤدي الى حوادث مرورية.
مساعد رئيس بلدية اربد الكبرى للشؤون الفنية المهندس زياد التل قال ان الحفريات في هذه المنطقة تعود لشركة مياه اليرموك لتطوير شبكات المياه وتزويد المواطنين باحتياجاتهم منها لافتا الى ان بعض هذه الحفريات مضى عليها أكثر من (3) شهور دون إعادة الأوضاع الى ما كانت عليه وان البلدية خاطبت الحاكمية الإدارية بشأن هذه الشوارع أكثر من مرة وان المقاولين في تلك المنطقة غير ملتزمين بشروط التعهدات التي تجبر متعهدي الحفريات بتزويد حفرياتهم باللوحات الإرشادية والسواتر المعدنية المختلفة للحد من آثارها السلبية.
المهندس حسان العكور قال : أن ما تعانيه شوراع اربد أمر سيئ للغاية الذي يؤثر بدورة على الاقتصاد نتيجه تعرضها للتلف بعد دفع مبالغ مالية هائلة على انشائها,
وحول الاسباب برهن العكور : أن الاسباب كثيرة ومتعددة ولعل أهمها هيه الشاحنات الكبيرة التي تسير في المناطق الداخلية لمدينة اربد وأيضا أن مواقف السيارات في اطراف الطريق التي تعيق عملية السير لدى المواطنين حيث سيتم عمل مشروع ادارة المواقف الذي يقتضي بعد اصطفاف السيارات الا بمبالغ جيدة
وحول هذه المواضيع الذي أكتسبناها الا أن واجهنا هنالك تخالف بين اراء المواطنين والجهات المسؤولة نزار سائق تكسي في مدينة اربد يقول : أن الازمة الخانقة التي نواجهها في مدينة اربد , حيث أن المنطقة تستغرق 5 دقائق للوصول اليها لاكن بسبب الازمة نضطر الى 20 دقيقة للوصل الى السوق ,وان المطبات برأيي الشخصي توضع دون دراسة وجدوى وانما توضع مزاجية
احد اصحاب المحال التجارية في السوق طرح رأيه حول الموضوع مؤكدا الدور السلبي للجهات المسؤولة قائلا : قديما لم يكن هنالك مجالا واسعا للهندسة مع ذلك لم نكن نعاني من الحالة السيئة لهذه الشوارع خلافا مع هذه الايام ومع التطور وظهور التقنيات المتطورة الا ان هذه الشوارع لم تحتسب مع هذه التطور , وأعزى ان هذه السيئة ممكن ايضا ان تكون من نوعيه المواد المستخدمة عند الصيانة, وحمل مسؤولية هذه الشوارع للجميع ولا سيما المواطن الذي يوضع بالدرجة الاولى .
ويذكر أن نسبة التقييم لشوارع اربد 60% وأن شوارع الحي الشرقي تعد الاسوأ تليها شوارع المخيم وشارع الثلاثين .
هذه حال شوارع اربد , التي لا سيما كانت وما زالت اربد تحتل المراتب المقدمة بين محافظات المملكة الامر الذي يتطلب أهتمام واسع من قبل المسؤوليين ورجال الاعمال للحد من الازمات التي تتعرض لها شوارع اربد ونطالب المسؤولين عن هذه الحفريات بتوفير شروط السلامة العامة للحفريات ، و إعادة أوضاع الشوارع الى ما كانت عليه تجنبا للمخاطر التي يتعرضون لها