اخبار البلد
افادت مصادرها وثيقة الصلة في كل من عمان والعقبة, أن المواطن العقباوي "ابراهيم الرمحي" الذي احترق طفله ذو الرابعة من العمر بصعقة كهربائية ناجمة عن تقصير وإهمال شركة توزيع الكهرباء الأردنية في مجال حماية القواطع التي تمتلكها في مداخل الاسكانات. حيث قام المواطن المذكور بنقل إبنه من المستشفى الاسلامي في العقبة إلى المقر الرئيسي للمستشفى الاسلامي في عمان, نظرا لخطورة حالة طفله واحتياجه إلى سلسلة من الاجراءات العلاجية والجراحية التخصصية التي لا تتوفر في أي من مستشفيات العقبة.
ومما يذكر أن والد الطفل "عبد الله" تقدم عصر يوم الاربعاء الماضي ببلاغ وشكوى إلى النيابة العامة في مخفر وسط مدينة العقبة حملت الرقم (2868/75/ 9 ليوم 14/5/2013) أفاد فيه بأن إهمال شركة توزيع الكهرباء الأردنية " لواجباتها المهنية" وعدم حمايتها لـ "قواطع كهربائية تقع تحت ملكيتها ومسؤوليتها" تسبب في وقوع إبنه "عبد الله إبراهيم" ضحية لصعقة كهربائية أصابت وجه الطفل ورأسه ويده وذراعه وكتفه بحروق متفاوتة, حيث تم نقل الطفل إثرها إلى فرع المستشفى الإسلامي بالعقبة, حيث خضع الطفل للعلاج والفحص والمراقبة, علما بأن مكتب الأمن العام في المستشفى قام بأخذ أقوال الشهود كما تم إبلاغ شركة الكهرباء بالأمر حال وقوعه.
وأضاف ولي أمر الطفل في البلاغ بأنه.يقدم هذا البلاغ ليس دفاعا عن حقوق إبنه فحسب؛ بل من أجل حماية حقوق وأرواح كل أطفال العقبة. حيث أشار إلى أن الخطأ الذي حدث في العمارة السكنية التي تقطنها الأسرة متكرر الحدوث في الغالبية الساحقة من مباني المدينة,حيث القواطع المغذية التي تملكها الشركة غير محمية وغير مغلقة طبقا للمواصفات والمقاييس الفنية المعتمدة وهي موضوعة في العمارات في خزائن غير مغلقة على ارتفاع لا يتجاوز 90 سنتيمترا "في مستوى وجوه الأطفال", دون أي مفاتيح أو زرافيل مما يعرض أطفال العقبة لأخطار الموت أو الحرق "لا سمح الله".
ومن الجدير ذكره أن "المحامي عبد الرحمن" الممثل الحقوقي لشركة توزيع الكهرباء في العقبة قال لولي أمر الطفل عندما أصر الأخير على شكواه ضد الشركة وبنغمة "التحدي والتباهي": أن ما من أحد رفع قضية على شركة توزيع الكهرباء إلا وخسرها. فأجابه والد الطفل الضحية بأن قضيتي ضدكم ليست ربح وخسارة بل لأفضح الشركة التي لا تراعي واجباتها المهنية ولا تتقن عملها الاحترافي ولا يهمها أرواح المواطنين ولا مصالحهم,وأن المطلوب أن تتراجعوا عن هذا الخطأ المشين.!
وعلى الرغم من مرور نحو ستة أيام على احتراق الطفل فإن أيا من مسؤولي او مندوبي شركة "كهربة الأردنيين" لم يكلف نفسه بالسؤال بأي وسيلة كانت عن ضحيتهم "الطفل عبدالله" إمعانا منهم في تطبيق "مقولة راحلنا العظيم أبا عبد الله – الإنسان أغلى ما نملك- "!!
ومما يذكر أن والد الطفل "عبد الله" تقدم عصر يوم الاربعاء الماضي ببلاغ وشكوى إلى النيابة العامة في مخفر وسط مدينة العقبة حملت الرقم (2868/75/ 9 ليوم 14/5/2013) أفاد فيه بأن إهمال شركة توزيع الكهرباء الأردنية " لواجباتها المهنية" وعدم حمايتها لـ "قواطع كهربائية تقع تحت ملكيتها ومسؤوليتها" تسبب في وقوع إبنه "عبد الله إبراهيم" ضحية لصعقة كهربائية أصابت وجه الطفل ورأسه ويده وذراعه وكتفه بحروق متفاوتة, حيث تم نقل الطفل إثرها إلى فرع المستشفى الإسلامي بالعقبة, حيث خضع الطفل للعلاج والفحص والمراقبة, علما بأن مكتب الأمن العام في المستشفى قام بأخذ أقوال الشهود كما تم إبلاغ شركة الكهرباء بالأمر حال وقوعه.
وأضاف ولي أمر الطفل في البلاغ بأنه.يقدم هذا البلاغ ليس دفاعا عن حقوق إبنه فحسب؛ بل من أجل حماية حقوق وأرواح كل أطفال العقبة. حيث أشار إلى أن الخطأ الذي حدث في العمارة السكنية التي تقطنها الأسرة متكرر الحدوث في الغالبية الساحقة من مباني المدينة,حيث القواطع المغذية التي تملكها الشركة غير محمية وغير مغلقة طبقا للمواصفات والمقاييس الفنية المعتمدة وهي موضوعة في العمارات في خزائن غير مغلقة على ارتفاع لا يتجاوز 90 سنتيمترا "في مستوى وجوه الأطفال", دون أي مفاتيح أو زرافيل مما يعرض أطفال العقبة لأخطار الموت أو الحرق "لا سمح الله".
ومن الجدير ذكره أن "المحامي عبد الرحمن" الممثل الحقوقي لشركة توزيع الكهرباء في العقبة قال لولي أمر الطفل عندما أصر الأخير على شكواه ضد الشركة وبنغمة "التحدي والتباهي": أن ما من أحد رفع قضية على شركة توزيع الكهرباء إلا وخسرها. فأجابه والد الطفل الضحية بأن قضيتي ضدكم ليست ربح وخسارة بل لأفضح الشركة التي لا تراعي واجباتها المهنية ولا تتقن عملها الاحترافي ولا يهمها أرواح المواطنين ولا مصالحهم,وأن المطلوب أن تتراجعوا عن هذا الخطأ المشين.!
وعلى الرغم من مرور نحو ستة أيام على احتراق الطفل فإن أيا من مسؤولي او مندوبي شركة "كهربة الأردنيين" لم يكلف نفسه بالسؤال بأي وسيلة كانت عن ضحيتهم "الطفل عبدالله" إمعانا منهم في تطبيق "مقولة راحلنا العظيم أبا عبد الله – الإنسان أغلى ما نملك- "!!