رحب حزب الوحدة الشعبية بقرار مجلس النواب إلغاء معاهدة وادي عربة وقطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني رداً على الاعتداءات الصهيونية بحق الاقصى.
ورأى الحزب في القرار خطوة بالاتجاه الصحيح، لأنه " جاء انسجاما مع الموقف الشعبي الرافض لمعاهدة وادي عربة والمطالب بإلغائها، وقطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني وطرد السفير الصهيوني".
وفي الوقت الذي اعتبر فيه المكتب السياسي أن هذا القرار ايجابياً، طالب مجلس النواب بعدم التراجع عن قراره، وعدم الخضوع للضغوط، والانحياز للموقف الشعبي الرافض بأن يكون الأردن جسراً للتطبيع مع الكيان الغاصب.
كما طالب الحكومة بالاستجابة لهذا القرار وعدم التهرب من الالتزام به.
وادان "وحدة" الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على القدس من مصادرة للأراضي وتهويد وتغيير معالمها العربية، واستهداف مواطنيها العرب الفلسطينين والاعتداءات المتكررة على مقدساتها، والتي قال انها تأتي في ظل اشتداد الهجمة الامبريالية والصهيونية على المنطقة العربية، وفي ظل التنازل الجديد الذي قدمه وفد الجامعة العربية للإدارة الأمريكية بالقبول بمبدأ التبادلية بالأراضي الفلسطينية.
وحذر قيادة السلطة الفلسطينية من الاستجابة للضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية وحلفائها للعودة الى المفاوضات العقيمة مع الكيان الصهيوني والتي ستشجعه على الاستمرار في سياسة الاستيطان والتهويد ومصادرة الأرض والقتل والاعتقال والعدوان.
وأعاد "وحدة" التأكيد على موقف الحزب الرافض للتدخل الأجنبي في الشؤون السورية والوقوف الى جانبها بوجه الاستهداف الأمريكي والعدوان الصهيوني، وأكد أن الخروج من الأزمة يتأتى من خلال الحوار الوطني بين مكونات المجتمع السوري، واعتماد الحل السياسي الذي يحافظ على وحدة سورية العربية أرضاً وشعباً، ويرسم مستقبل سورية الديمقراطية