اخبار البلد
أكد شهود النيابة في قضية جامعة (ال البيت)، والتي عرفت بقضية "عبدة الشياطين"، على أن الفتاة المتهمة، بقيادة اربعة شباب من الجامعة والقائهم المصاحف في دورات المياه، هي "فتاة ملتزمة دينيا"، وانهم "يعرفونها منذ عامين ونصف"، مشيرين الى ان احد الاظناء، "مواظب على الصلاة، وأن الامر كان مجرد اشتباه بسبب ملابسهم".
واكدوا في جلسة، عقدتها محكمة امن الدولة امس، مشاهدتهم للمصاحف ملقاة داخل دورات المياه في الجامعة، بيد انهم شددوا على انهم لم يشاهدوا الطلاب الاربعة، او الفتاة، يقومون بالقائها، مؤكدين أنهم شكوا بهؤلاء الطلبة، بسبب غرابة ملابسهم، التي اثارت الشبهة من حولهم.
ووفق احد شهود النيابة، فانه يعرف أحد الاظناء، وهو مواظب على الصلاة، ويضع على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي عبارة (أشهد أن لا اله الا الله).
وكان طلبة في جامعة ال البيت اعتدوا بالضرب على الطلبة الخمسة بعد ان اتهموهم انهم ينتمون الى مجموعات عبدة الشياطين، في منتصف آذار (مارس)الماضي، ثم قاموا بتسليمهم للشرطة، بداعي انهم القوا المصاحف الشريفة داخل دورات المياه.
وتم توقيف الاظناء منذ وقوع الحادثة حتى الان، بعد ان اسندت اليهم نيابة أمن الدولة تهمة اثارة النعرات الطائفية والمذهبية، والتي تصل عقوبتها في حال ثبوتها الى الحبس لثلاث سنوات.
وقررت المحكمة بهيئتها المدنية، التي يرأسها القاضي احمد القطارنة وبعضوية كل من القاضيين احمد العمري ومخلد الرقاد، وممثل النيابة المدعي العام النقيب يوسف خريسات، امس تأجيل الجلسة الى يوم الاربعاء المقبل، لمواصلة سماع شهود النيابة.